جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ) رحمك الله يا مصطفى كامل .
أحببت وطنك , مصر كنانة الله في الأرض , وغرست في الوطنيين من أبنائها حبها , وحب نيلها , وحب شمسها , وحب خيرها , وحب أهلها
كم شعرت بالسعادة , وأنا أتلقى التهاني بفوز الفريق القومي المصري بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم , شعرت بالانتماء الحقيقي لبلدي مصر
صحيح أنا لست من عشاق كرة القدم , ولست شغوفا بمتابعتها في المباريات , ولا أعرف أماكن اللاعبين في الملعب , كما لا أحفظ الأسماء ,
لكني رأيت بأم عيني هؤلاء اللاعبين في تلك المباراة العظيمة , التي فازوا فيها , فعرفت محمد أبو تريكة , وزيزو , والحضري ......الخ
رأيت المنافسة الشريفة على الكرة , وكيف أثبت الفريق القومي المصري أنه جدير بالفوز على منافسه فريق الكاميرون .
الانتماء يا اخواني شيء يجعل قلبك ينبض بالحب لأرضك وأهل أرضك , وانتصار ها في أي مجال , في الحرب , أو السلام .
فقد كان الانتماء يوم العاشر من رمضان , عندما علا صوت الله أكبر , وهزم الجيش الذي لا يقهر كما كان الصهاينة يسمونه !!!!!!!!!!!!
كان الانتماء عندما رفع علم مصر فوق أرض سيناء الحبيبة , شعور يدخل قلب المصري فيجعله يخفق بالحب والفرحة .
الانتماء يا اخوتي يوم يتحقق حلم كل مصري في تقدير جهوده في العمل , واعطائه حقوقه كاملة . أبسط حقوق الانسان في الحياة الكريمة .
الانتماء يوم يرعى كل راع رعيته , في الأسرة , في العمل , في الدولة , يحب كل واحد لأخيه ما يحب لنفسه , يبدو الايثار لا الأثرة .
الانتماء للدين , يوم يهب المؤمن غاضبا للاساءة النبي عليه الصلاة والسلام .