جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ذات مومنت لما يكون فى مشاكل كتير فى الشغل ناتجة عن جهل الادارة نقول ولا لا ؟ الخوف احيانا على ضياع الوظيفة خاصة لما تكون شغال رجل برة والتانية على الباب وكلها وعود بلا تأكيد ، ولا يوجد اى ضمانات مكتوبة على ورقة من الزبالة ، وطبعا المهم الشغل يخلص لانه يتوقف عليه عجلة التنمية فى البلد ها ها ها ، العجلة اللى مش عارف يركبها الشباب اللى نايمين فى بيوت اهليهم واللى قاعدين على القهاوى واللى مكسوف من خطيبته واللى مراته غضبانة ، كل دا بنشوفه فى الشغل بتاعنا اللى حتسألونى هو أيه حقول عروستى ، والمهم فى كل دا يبدأ الترتيب الادارى من فوق يقرف اللى تحت واللى تحته يقرف اللى تحته ولما يوصلو لينا يا ويلنا يا *عبعال من شبشب ام العيال * والانكى من دا كله المرتب المسكين مش بيوصل الا بالخناق ، وآآآآآآآآآآآآه يا بلد البحر فيكى عمرة ما طرد المية والحدق يفهم !!!!!!!!!!!!
الدست هو عبارة عن معدن المونيوم كبير الحجم ومكور شبه دائرى يستعمل فى تجهيز الطعام وخاصة الفول فى مصر بكميات كبيرة والمثل يقول باقى على الدست مغرفة هذه المغرفة هى ما تقوم مصر بتجهيزها اليوم والاستفتاء عليها وهى الدستور لذلك :
حاولت أكتب قصة جديدة عن الدستور ، فكرت ابدأها بحب العمر ، او كلمة لن أنساك ، ولكنى فكرت وقلت ما فى أجمل من الصراحة ، طيب يعنى أقول لا ؟ كده ممكن اروح فى داهية خاصة والفيس أصبح مرصود بكاميرا المنافقين ، لكن فكرت طيب وليه أقول لا ، علشان نعم مش قادرة ابلعها يعنى ، طيب ممكن اشرب وراها شوية ميه ، علشان مصر ترتوى معايا ، وتقوم تانى من كبوتها ، حلوة كبوتها دى بدأت اتكلم زى بتوع الاعلام ، طيب علشان تستقروالعجلة تدور ، المهم قلت أجلى القصة وروحى زورى الست الوالدة بقالك كتير مش شفتيها ، أول ما دخلت من الباب لقيتها بتقول كيلو السمن البقرى اصبح ب42 جنيه هو دا الاستقرار اللى بيقولو عليه ، عجبتنى ، قلت خلاص هو دا عنوان القصة (السمن البقرى والدست ) للى ميعرفش الدست دا اللى يتم وضع السمن فيه للتخزين طوال العام ، طبعا أنا فى بالى دست تانى ، ما علينا ، الدنيا هادية والناس اللى خارجة للتصويت مش كتير ، فكرت اروح لقيتنى رجعت لنفس السؤال ونفس الحيرة ، افتكرت اغنية فريد الاطرش ، تقول لا واقول لا وتقول قلوبنا آآآآآآآآآآه ، ملوش حق ، يقول لا ، اللى بيقصد آآآآآآآآآآآآآآه ، واهو كله وجع