لم يعلم يوما أن للطرقات حفر
فمشى يتيه كما الفارس المغوار
سلط نظره إلى السماء مباهيا
بريش نعام يعلو الاكتاف
وعندما حط بقدمه لم تكن اليمنى
لم يرى رقاب ممدة تغفوا فى سبات
ولم يعى بحفرة نسجت لمن هم
يتهيون فى عباءة الخيلاء
فسقط نبيلا كما عاش نبيلا
ظن ان له مخرج انتفض على قدميه
واقفا مشمئز من الضاحكين
سحبته الهوية إلى القاع رويدا
ترنح استغاث نطق اللسان
رد السفيه نحن العبيد
مهترئة أثوابنا لا تُغيث
نشرت فى 6 نوفمبر 2012
بواسطة ghadahekal
عدد زيارات الموقع
25,015
ساحة النقاش