تنسيق الحدائق المنزلية هو فن زراعة النباتات بوصفها هواية داخل المنزل أو بالقرب منه. والحديقة المنزلية قد تكون قطعة صغيرة من الأرض تزرع بالأزهار أو أشجار الفاكهة أو نباتات الخضر، وقد تشتمل الحديقة المنزلية على نباتات مزروعة في أوعية داخل المنزل أو خارجه.
وتنسيق الحدائق ذو علاقة وثيقة بفن وعلم البستنة الذي يختص بزراعة الفواكه والخضر والزهور والأشجار الصغيرة والكبيرة.
ويمتلك الناس الحدائق لعدة أسباب، منها:
أن كثيرًا ممن يقومون بأعمال البستنة يزرعون الزهور ونباتات الزينة الأخرى ليزينوا بها منازلهم وحدائقهم. والبعض الآخر يزرعون الخُضر والفواكه والأعشاب العطرية لأنهم يجنون من الزراعة المنزلية محصولاً طازجًا رخيصًا وذا نكهة جيدة مقارنة بالمحاصيل المبيعة في محال البقالة.
ويقبل بعض الناس على البستنة لأنها توفر لهم فرصة التمرين والتسلية ومتعة العمل بأشياء تتسم بالحيوية.
كذلك تتوافر حاليًا معلومات كثيرة لمساعدة من يقومون بأعمال البستنة المنزلية في زراعة أنواع النباتات المختلفة التي يفضلونها. ويمكن شراء كتيبات زهيدة الثمن تتعلق بجميع جوانب البستنة ومعدَّة خصيصًا للهواة. وتُصْدر شركات بيع البذور والنباتات ومعدات الحدائق كُتيبات مجانية خاصة بتنسيق الحدائق، كما تقوم بإعطاء تعليمات إرشادية عن كيفية استخدام منتجاتها. كما أن كثيرًا من الصحف تَنشُر مقالات خاصة عن تنسيق الحدائق بالإضافة إلى ما تبثه محطات الراديو والتلفاز من برامج خاصة بذلك. وأخيرًا يلاحظ أن أعداد الكتب والمجلات الخاصة بتنسيق الحدائق تزداد سنويًا.
والواقع أن كثيرًا من المهن تتعلق بالبستنة، وهي تتراوح من الإنتاج الزراعي لأغراض التسويق إلى إدارة الحدائق الخاصة بزراعة النباتات التي تُستخدم لأغراض فنية أو تعليمية أو علمية، ويقوم العديد من الناس بزراعة النباتات وبيعها أو بإعداد البساتين أو بالعمل كعمال مشاتل. ويقوم مهندسو تجميل المواقع (هندسة المناظر) بتصميم وتطوير الحدائق والمتنزهات والساحات.
إن تنسيق الحدائق أصبح منتشرًا بشكل متزايد، كما أن الملايين من الناس في أنحاء العالم يعتبرون أنفسهم منسقي حدائق منزلية، ويعكس هذا الانتشار إلى حد كبير مدى تزايد اهتمام الناس بتحسين بيئتهم الخارجية والداخلية. وتنقسم الحدائق إلى مجموعتين رئيسيتين، هما: الحدائق الخارجية والحدائق الداخلية. وتصنِّف هذه المقالة أنواع الحدائق في كل مجموعة، كما أنها تُوضح أيضًا كيفية التخطيط والبدء والعناية بالحدائق الخارجية والداخلية.
المصادر:
موسوعة المعرفة.
ساحة النقاش