كارثة عام 2000 التكنولوجية

إعداد

د./ سراج الدين محمد محمد

مقدمة:-

مع إقتراب 1 يناير 2000 فمازال الخبراء فى كارثة الكمبيوتر عام 2000 يحذرون أنه بالرغم من الاستعدادات والتجهيزات التى حدثت طوال الشهور الماضية فمازال هناك احتمال وقوع حوادث منفصلة قائمة، ومازالوا يكررون توصياتهم ونصائحهم بضرورة الاحتفاظ بطعام وماء ونقود سائلة إضافية لمواجهة أول عطلة نهاية أسبوع فى الألفية الجديدة كما ينصحون أيضاً بالاحتفاظ بمستنداتهم المالية، ويطلقون على كارثة عام 2000 التكنولوجية قنبلة على الطريق “a bump in the road” وستكون أشد خطورة من إعصار فلويد الذى شرد 3 مليون نسمة من سكان الولايات المتحدة وقتل عشرات منهم.

كما يذكر الخبراء أن الرعاية الصحية، والبترول، والتعليم والزراعة والمزارع ومعالجة المواد الغذائية، صناعة مواد البناء ستتأخر كثيراً فإن روسيا والصين والدول المنتجة للبترول فى أمريكا الجنوبية تواجه مخاطر عام 2000، وأنه حتى شهر يونيو 1999 كان 37% من 911 نظام طوارئ جاهز للعمل.

كما أشار إلى أن ممثلين صناعة النقل الجوى قد أعلنوا أنهم جاهزين، ولكن هناك 670 مطار استظل تواجه مخاطر أمن الممرات الجوية والأضواء، وإذا كانت هذه أول عاصفة إلكترونية ربما تحدث وربما لا تحدث فهناك قائمة فحص لتحديد من هو الجاهز لعام 2000 فنجد أن المستعد لمواجهة كارثة عام 2000 قد حصل على درجات توضح مدى استعداده لعام 2000 فى 8 قطاعات وأعلى درجة ممكنة حصلت على خمس نجوم، وهذه الجهات كالآتى:- دولياً، الرعاية الصحية، الخدمات الحكومية، قطاع الأعمال، النقل، المرافق، الاتصالات، الخدمات المالية.

ما هى مشكلة أو كارثة عام 2000 أو ما يطلق عليها Y2K؟

المشكلة باختصار شديد هو تأثر الحاسبات والبرامجيات والرقائق المشكلة المستترة Embedded Chips بآفة عام 2000، ففى الأيام الأولى لاستخدام الحاسبات كانت الذاكرة غالبة ومساحة التخزين محدودة، ولذلك قام المبرمجون باستخدام رقمين فقط لتمثيل السنة فمثلا سنة 1963 تمثل على أنها 63، ومعنى ذلك أن سنة 2000 تشمل صفر صفر، وسيؤدى ذلك إلى حدوث مشاكل كثيرة، حيث يحتمل أن تقرأها الحاسبات على أنها 1900 وتحدث مشكلة فى الوظيفة التى تؤديها، وحل مشكلة عام 2000 سهل ولكن إيجادها ليس كذلك، فنجد البرامجيات على سبيل المثال يحتمل أن تحتوى على ملايين السطور من الأكواد، وعلى المبرمجين مراجعة ملايين السطور سطراً سطراً، ثم إجراء اختبار على هذه التعديلات، ولقد أنفقت الوكالات الحكومية وقطاعات الأعمال شهوراً – وسنوات فى بعض الحالات – وبلايين من الدولارات لإصلاح المشكلة ويتناول هذا البحث الوسائل المختلفة لعلاج وحل المشكلة. كما يعرض المجهودات التى قامت بها الشركات والهيئات والمكاتب الاستشارية لتناول المشكلة.

المحتويات:-

الفصل الأول:- نظم المعلومات وكارثة عام 2000.

الفصل الثانى:- التخطيط لحل كارثة عام 2000.

الفصل الثالث:- مجتمع تكنولوجيا المعلومات وكارثة عام 2000.

*** للإطلاع يرجى زيارة مكتبة الهيئة***

إعداد/ أسماء أحمد
إشراف م./ زينب عثمان 

المصدر: مطبعة الأوفست الحديث - حدائق القبة - القاهرة

ساحة النقاش

مكتبة الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

gafrdlibrary
عنوان الهيئة: القطعة رقم (210) بالقطاع الثانى-حى مركز المدينة-التجمع الخامس-القاهرة الجديدة- Email: [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,450,297

اخر إصدارات كتب المكتبة