في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية ومن العملية التعليمية حتى على مستوى رياض الأطفال:-

إدخال الحاسب في تعليم أطفال الروضة واختيار أجهزة تتناسب مع الأطفال الصغار مثل شاشات اللمس، والفارات الملونة ولوحات مفاتيح ومكملات للحاسب ولوحات رسم تتناسب مع الأطفال، مع ضرورة وضع الأجهزة في مكان مناسب وآمن في الفصل والمنزل.

▫    إنشاء بوابات متخصصة للأطفال بعامة وللأطفال الصغار في مرحلة الروضة بخاصة تتناسب مع ميولهم ومرحلة نموهم يقوم بتصميمها وإعداد محتواها مجموعة من المتخصصين، مع ضرورة تحديث محتواها ومتابعتها وتطويرها والإضافة إليها باستمرار.

▫    تصميم مواقع للأطفال الصغار سهلة الفتح والتصفح، واستخدام إرشادات وتوجيهات مسموعة. ومن الضروري أن تكون تفاعلية، وضرورة استخدام خطوط كبيرة وواضحة، وألوان للخلفية تخلف عن ألوان الخطوط، واستخدام اللغة العربية الفصحى لغة لمواقع الأطفال، والتأليف باللغة العربية بدلا من ترجمة القصص والمعلومات من اللغة الإنجليزية ووضع روابط لمواقع أجنبية.

▫   تصميم مواقع جذابة مخصصة لتعليم الأطفال مبادئ القراءة والكتابة والحساب وغيره من مهارات التهيؤ للمدرسة تعتمد على الألوان والموسيقى والصور الرقمية ولقطات الفيديو والرسوم المتحركة.

▫      وضع معايير للمواقع الجيدة والصالحة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.

▫   تعريف المعلمات قبل الخدمة بمواقع الحاسب التي تتناسب مع أطفال الروضة، وبطرق دمج التكنولوجيا في فصول رياض الأطفال، وكيف يصممن دروسا تعتمد على التكنولوجيا.

▫    تدريب معلمات رياض الأطفال أثناء الخدمة على استخدام الحاسب والانترنت، وكيف يبحثن، وأين يجدن المواقع المناسبة للأطفال، وإعداد كتيبات وأدلة تعريفية للمعلمات، وإشراك المعلمات في مجموعات إخبارية ومجموعات نقاش ذات علاقة بالأطفال قبل سن المدرسة واستخدام التكنولوجيا في تعليمهم.

▫    ضرورة مصاحبة الآباء ومعلمات الروضة للأطفال أثناء تصفحهم للإنترنت، ومساعدتهم في الرسم والتلوين والألعاب التعليمية وقراءة القصص من على الشاشة.

▫    إنشاء رابطة  لتمكين الأطفال من استخدام الانترنت بأمان وبطرق مناسبة لأعمارهم، ووضع قوانين لحماية الأطفال أثناء تصفحهم للإنترنت وللمواقع، وضرورة موافقة الوالدين على تصفح الطفل لها، مع مراقبة المعلومات التي ترسل للأطفال، وتمكين الآباء من الإطلاع على المعلومات التي تجمع من الأطفال، وضرورة الإشراف الآباء والمعلمات على الأطفال أثناء تصفح الانترنت.