إن اختلاف الأمة الثقافي كان له أثره السيئ في نشوء ثقافات مغلوطة وأفكار مسمومة ورؤى مدسوسة أضرت بواقع أمتنا ولا حل ولا مخرج إلا بالعودة إلى القرآن الكريم كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولكن بشكل صحيح، بعيدًا عن العصبية المذهبية ونحوها.
ونشاطنا وحركتنا في مشروعنا الثقافي يقوم على التبيين والتوضيح، لا نفرض مشروعنا على أحد بقوة السلاح، ولا نستخدم لغة "التفسيق" ولا "التكفير" ونكتفي بتقديم المشروع الإلهي ثقافة القرآن الكريم، ومن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها؛ كما نتحرك عمليًا ضمن مشروع عملي، وخطوات عملية بطريقة سلمية على هذا الأساس ..
وانتماؤنا الأصيل الذي له أولوية على كل الانتماءات ليس مؤطرًا لا في مذهب ولا في طائفة ولكنه إسلامي قراني محمدي.
حمل تطبيق مجاني
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.mlazemm.book.AOUWAEEECRWBZWQUFA
ساحة النقاش