فراس حج محمد

موقع يختص بمنشورات صاحبه: مقالات، قصائد، أخبار

 

مملكة الفراسة لواسيني الأعرج الجزائر

الرواية نظرة عامة:

 

"مملكة الفراشة" تضع قارئها في صورة تداعيات الحروب الأهلية وتأثيرها على "دواخل الإنسان" من خلال بطلتها "ياما" التي عايشت ما عرفت "بالعشرية السوداء" خلال الصراع الأهلي المسلح في الجزائر من 1992-2002.

 

مقتبسات من الرواية:

 

ü     <!--[endif]-->من شابه الآخرين أصبح لا شيء في النهاية
ü     <!--[endif]-->ليست الأرض هي القاسية.فنحن نصنع بها ما نشاء. مساحة أبهى من الجنة نحسد عليها، أو جهنم الموت المجاني. البشر والجهل هما السبب في كل شيء. في الخير والشر.
ü     <!--[endif]-->السخرية ليست شيئا ضافيا. نحتاج لها لنستمر في الحياة. وسيلتنا الأقل دمارا للداخل لمقاومة وباء الجهل.
ü     <!--[endif]-->عندما يتكاتف علينا الصمت والعزلة والخيبة، نصبح قريبين من القبر، وندرك بعد زمن طويل أننا لم نكن نحب ولكننا كنا نستدرج قدرا أعمى ليجهز على ما تبقى من نفَس حر فينا
ü     <!--[endif]-->الحرية هي كل ما تبقى لنا في وضع فقدنا فيه كل شيء عن سبق إصرار وترصد
ü     <!--[endif]-->مشكلة الفيس بوك أنه يفضح كل شيء مهما قاومنا غواياته.
ü     <!--[endif]-->عندما نحب نفنى في الآخر، نتماهى فيه.نصبح غير موجودين إلا من خلاله. فجأة نضيق ذرعا بهذا السجن. من حين لآخر نجتهد للخروج من هذا الأسر، ولهذا نشتهي القتل، ولكنه قتل رمزي. كسر السياج الذي وضعنا فيه وسرق منا حريتنا. لثقافتنا دور كبير في ذلك.
ü     <!--[endif]-->الحياة في هذه البلاد مثل الفراشة، لا تقبل أن تعيش في سكينة الوحدة القاتلة، بلا لون ولا سماء ولا بحر ولا حقول ولا عطر برتقال ولا ليمون.
ü     <!--[endif]-->المنهزم الوحيد في مثل هذه الحروب هم نحن لأننا نرى أكثر مما يجب، ونصرخ أكثر مما يجب، وربما نحب أكثر مما يجب.
ü     <!--[endif]-->الحبّ هو أبسط من تعقيداتنا. أن نفكر كلّ يوم بأن هناك شخصا معلقا على كلماتنا وحركاتنا وحواسنا وعطرنا، هذا هو المهم حتى في لحظات الغياب القاسية. علينا فقط أن نلتفت نحوه من حين لآخر، وننصت لدقات قلبه. لها الحق في العيش، طلبات القلب ليس كبيرة ولا مستحيلة.
ü     <!--[endif]-->الحب عندما يصبح انتظارا دائما يخسر عمقه، ويصبح مرضا.
ü     <!--[endif]-->يبدو أن مآل الحبّ الكبير الخسارات الكبيرة أيضا
ü     <!--[endif]-->العشاق دائما مجانين في كل العصور
ü     <!--[endif]-->الأرض مثل بعض الحيوانات التي تنفر أبناءها قبل أن تمزقهم، أرضنا تنفرنا!
ü     <!--[endif]-->احذري أن تحبي كاتبا حيا، الأموات لا يؤذون، الميت نغلفه بحضور ونشتاقه في غيابه، ونقتله وقت ما نشاء بطلقة لغوية قاهرة أو بشهقة عميقة. أما الأحياء فيمكن أن يتحولوا إلى قتلة في ثانية واحدة وبلمسة من الأنانية يقلبون النور إلى ظلمة قاسية. اقرئي كتبهم ولا تذهبي نحوهم. سلطانهم هو سلطان الموت، فيلتبس بسرعة حبهم بكراهيتهم وتصبحين ليس أكثر من شخصية من ورق يعبثون بها كما يشاءون في بياض بلا حدود. وحدهم يعرفون أسراره. لقد تعودوا على أن يتحكموا في المصائر الوهمية، وفي النهاية لا يشعرون بآلام الآخرين، احذري أن تتحولي إلى جزء من هذه المصائر.
ü     <!--[endif]-->عندما نفكر في قتل من نحب بسبب الغيرة، ها يعنني أننا أصبحنا مصابين به ولا مخرج لنا منه إلا حبه أكثر لدرجة التماهي فيه.
ü     <!--[endif]-->الجراحات التي لا تندمل بسرعة وتنتهي آلامها، تتسع مع الزمن وتحتاج إلى رياح كل المواسم قبل أن تنشف مع الزمن ولا تبقى إلا علاماتها الصغيرة.
ü     <!--[endif]-->الرجل صناعة اليقين، والمرأة لمسة الهشاشة
ü     <!--[endif]-->أجمل شيء أن تجعل من حبيبتك أمك قبل كل شيء آخر.
ü     <!--[endif]-->يبدو أن الحب مثل الحرب، يمنحنا الكثير، ويسرق منا خلسة أكثر مما يمنحنا، الحرب تسرق العمر دفعة واحدة والحب يقسطها حتى يسهل عليه بلعها.
ü     <!--[endif]-->من الصعب أن يجد الإنسان نفسه مثل شجرة خريفية مجردا من كل شيء. حتى من الأوراق الخفيفة التي تغطي خوفه.
ü     <!--[endif]-->كيف يكبر حب ويتسامى وعموده الفقري مكسور؟
ü     <!--[endif]-->كثرة الإصرار على شيء تحوله إلى مرض
ü     <!--[endif]-->مملكة زوكيربيرغ مجهزة بكل وسائط الدفاع التي تفصلنا في أية لحظة عن محيطنا الذي لا نريده، بحيث لا يرانا أي شخص آخر إلا هو.
ü     <!--[endif]-->للأغبياء نعيم الخروج من الأزمات بلا أي ضرر
ü     <!--[endif]-->أحيانا نملك غلالة سرية شفافة، نرميها على من نحب في لحظات الغضب لنتخلص من جبروت حضوره القاسي، ولو مؤقتا.
ü     <!--[endif]-->المشكلة أن كل شيء يتحدد في المائة متر الأخيرة.
ü     <!--[endif]-->عندما نفقد من نحب نتحول إلى ناس ناقصين
ü     <!--[endif]-->هناك فراغ ينضاف من تلقاء نفسه إلى سلسلة الفراغات التي تملأنا بسبب الغيابات التي لا سلطان لنا عليها.
ü     <!--[endif]-->لو يدري الكتّاب ماذا يفعلون في بشر مثلنا، ربما لكانوا أكثر رأفة بهشاشتنا. يمنحون الحياة باليد اليمنى، واليد اليسرى كثيرا ما تحمل الموت. 
ü     <!--[endif]-->المرأة تحتاج إلى من يملأ خواءها، لا من ينزع منها ما تبقى من حياة، رجالنا يمارسون هذا الدور، وفي النهاية عندما تتمزق وتتقطع كل أحبالهم يأخذون في إثرهم ثلاث نساء محتملات: الزوجة والعشيقة وامرأة الظل ورياح الحب أيضا، ويلتف الحبل على الجميع لدرجة الخنق، حيث لا حل ولا مخرج.
ü     <!--[endif]-->الهزائم الصغيرة تعيدنا بسرعة نحو ألواننا الأولى ونحو طفولتنا الهاربة.
ü     <!--[endif]-->الكتابة مخاطرة تقودنا أحيانا نحو ما لا نريد
ü     <!--[endif]-->العاشق يصبح طفلا في كل شيء.
ü     <!--[endif]-->كيف يمكنني أن أملك عقلا في وضع مدمر لكل كيان حي؟ في وضع هو شبيه بالحياة المطلقة والانتفاء المطلق
ü     <!--[endif]-->جرح العاشق لا يبرأ بسرعة، يحتاج إلى تكاتف الاثنين ليهدأ أولا ثم يبرأ ثانيا
ü     <!--[endif]-->صراخ الوحدة والخيبة يحولنا إلى ذئاب في خلاء موحش.
ü     <!--[endif]-->نساء الفيس بوك مثل رجال افتراضيون. علامات وألوان لا أكثر، باستثناء الصداقات المتينة وهي قليلة.
ü     <!--[endif]-->لا نصنع أقدارنا كما نشتهي، ولكن الحياة ترتب كل شيء بسرية تامة، ثم في لحظة شبيه بالجنون ترمي بنا في خضمه، ثم تجلس على أعلى تلة، وتتأمل تخبطنا اليائس، بشكل يكاد يكون شبه مرضيّ
ü     <!--[endif]-->على رأس أصابعك تولد الحياة، ويوجد الموت أيضا.
ü     <!--[endif]-->تزداد الأنانيات البشرية كلما تعلق الأمر بالحب، مع أنه السخاء الأعظم.
ü     <!--[endif]-->عندما نحب يصبح كل شيء بلا شكل ولا لون، بل نعيد تشكيله كما نشاء ونلونه وفق مشيئة القلب، وكما يروق لنا، نرى كل شيء في من نحب إلا كونه يمكن أن يكون حاملا أيضا بين أصابعه لحظة موتنا وجنوننا.
ü     <!--[endif]-->نحتاج إلى الكثير من السخاء لنستحق لقب العاشق
ü     <!--[endif]-->من يغضب من حبيبته ليس حبيبا حقيقيا، ولا يستحق هذه التسمية.
ü     <!--[endif]-->كم الدنيا قاسية، كيف يتغير الناس ويشيخ الحب مثلما تشيخ الوجوه المتعبة، وتشيح كل الأشياء الجميلة عنهم!
ü     <!--[endif]-->الكبار هكذا لا يقبلون بأنصاف الحلول
ü     <!--[endif]-->الغريب أن هناك في بعض الناس شيئا غامضا يؤهلهم لأن يكون أصدقاء بسرعة، والبعض الآخر نرفضه دون سبب ظاهر يتضح لاحقا، وقليلا ما تخطئ حواسنا فيه.
ü     <!--[endif]-->كل أجنحة العشاق محروقة سلفا، في مكان ما، وإلا لعاشوا سعداء، ولكن أن تحرق جناحيك وأنت تركض بسعادة نحو حتفك، وحبك للحياة، هذا ما يصعب تحمله هو المصير نفسه الذي ينتظر كل فراشة تشتهي أن تسرق قليلا من شعلة الحياة

 

 

 

المصدر: واسيني الأعرج/ فراس حج محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 469 مشاهدة

فراس عمر حج محمد

ferasomar
الموقع الخاص بــ "فراس حج محمد" »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

721,033

فراس حج محمد

نتيجة بحث الصور عن فراس حج محمد كنانة أون لاين

من مواليد مدينة نابلس في فــلسطين عــام 1973م، حاصل على درجة الماجستير في الأدب الفلسطيني الحديث من جامعة النجاح الوطنية. عمل معلما ومشرفا تربويا ومحاضرا غير متفرغ في جامعة القدس المفتوحة. 

عمل محررا لغويا في مجلتي الزيزفونة للأطفال/ رام الله، وشارك في إعداد مواد تدريبية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وكان عضوا في هيئة تحرير مجلة القانون الدولي الإنساني/ الإصدار الثاني الصادرة عن وزارة التربية والتعليم في فلسطين.

نشر العديد من المـقالات والقـصائد في مـجالات النشر المختلفة الإلـكترونية والصحف والمجلات في فلسطين والوطن العربي وبريطانيا وأمريكا وكندا والمكسيك. وشارك في ندوات وأمسيات شعرية ومؤتمرات في فلسطين.

الكتب المطبوعة: 

رسائــل إلى شهرزاد، ومــن طقوس القهوة المرة، صادران عن دار غُراب للنشر والتوزيع في القاهرة/ 2013، ومجموعة أناشيد وقصائد/ 2013، وكتاب ديوان أميرة الوجد/ 2014، الصادران عن جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل/ رام الله، وكتاب "دوائر العطش" عن دار غراب للنشر والتوزيع. وديوان "مزاج غزة العاصف، 2014، وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في القصة القصيرة جدا- دار موزييك/ الأردن وديوان "وأنت وحدك أغنية" عن دار ليبرتي/ القدس وبالتعاون مع بيت الشعر في فلسطين، وكتاب "يوميات كاتب يدعى X"، وكتاب "كأنها نصف الحقيقية" /الرقمية/ فلسطين، وكتاب "في ذكرى محمود درويش"، الزيزفونة 2016، وكتاب "شهرزاد ما زالت تروي- مقالات في المرأة والإبداع النسائي"، الرقمية، 2017، وديوان "الحب أن"، دار الأمل، الأردن، 2017. وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في الرواية"، مكتبة كل شي، حيفا، 2017. وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في متنوع السرد"، مؤسسة أنصار الضاد، أم الفحم، 2018، وديوان "ما يشبه الرثاء"، دار طباق للنشر والتوزيع، رام الله، 2019، وكتاب "بلاغة الصنعة الشعرية"، دار روافد للنشر والتوزيع، القاهرة، 2020. وكتاب "نِسوة في المدينة"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله، وعمّان، 2020. وكتاب "الإصحاح الأوّل لحرف الفاء- أسعدتِ صباحاً يا سيدتي"، دار الفاروق للنشر والتوزيع، نابلس، 2021. وكتاب "استعادة غسان كنفاني"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله، وعمّان، 2021، وكتيّب "من قتل مدرّس التاريخ؟"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2021. وديوان "وشيء من سردٍ قليل"، وزارة الثقافة الفلسطينية، رام الله، 2021. وديوان "على حافّة الشعر: ثمّة عشق وثمّة موت"، دار البدوي، ألمانيا، 2022. وكتاب "الكتابة في الوجه والمواجهة"، الرعاة وجسور ثقافية، رام الله وعمان، 2023. وكتاب "متلازمة ديسمبر"، دار بدوي، ألمانيا، 2023. وكتاب "في رحاب اللغة العربية"، دار بدوي، ألمانيا، 2023، وكتاب "سرّ الجملة الاسميّة"، دار الرقمية، فلسطين، 2023. وكتاب "تصدّع الجدران- عن دور الأدب في مقاومة العتمة"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله وعمّان، 2023، وديوان "في أعالي المعركة"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2023، وكتاب "مساحة شخصية- من يوميات الحروب على فلسطين"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2024، وكتاب "الثرثرات المحببة- الرسائل"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2024، وكتاب "فتنة الحاسة السادسة- تأملات حول الصور"، دار الفاروق للثقافة، نابلس، 2025. 

حررت العديد من الكتب، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب والدواوين المخطوطة. 

كتب عن هذه التجربة الإبداعية العديد من الكتاب الفلسطينيين والعرب، وأجريت معي عدة حوارات ولقاءات تلفزيونية.