في تأمل تجربة الكتابة:
أنا وتحرير الكتب
فراس حج محمد/ فلسطين
حررت خمسة كتب، كنت على علاقة صداقة مع أصحابها أو جمع بيننا عمل أو ظرف ما، هذه الكتب حررتها خدمة للأصدقاء إلا كتابا واحدا. وهذه الكتب هي:
• "مؤتمر الزيزفونة الأول لأدب الأطفال- نحو أدب أطفال فلسطيني وطني"، بالاشتراك مع أ. شريف سمحان، فقمت بمراجعة المادة وترتيبها وكتابة مقدمة للكتاب بعنوان "قراءة لازمة لحدث ثقافي مهم على ضوء انعقاد الزيزفونة الأول لأدب الأطفال، وكتبت التقرير للصحافة الورقية والإلكترونية، ونشر في آخر الكتاب.
• "اصعد إلى عليائك فيّ" ديوان للشاعرة فاطمة نزال، حيث قمنا سويا بمراجعة القصائد نصا نصا واختيار ما سيكون في المجموعة ومراجعتها لغويا وتنسيق الديوان وقصائده حتى تم لنا بناء الديوان وخرج على هيأته التي استقر عليها. كتبت بعد ذلك قراءة موسعة في الديوان ونشرت في جريدة الرأي الأردنية، وقدمت الشاعرة في حفل إطلاق الديوان في متحف محمود درويش، ونشرت معمعة ذلك مع القراءة في كتابي "بلاغة الصنعة الشعرية" في فصل خاص عن الشعر النسوي بعنوان "وهج المرأة الشاعرة".
• "اقتفاء أثر الفراشة- دراسات في شعر محمود درويش"، للدكتور نبيل طنوس، وهذا هو الكتاب الذي حررته بأجر، وكان عملي في الكتاب مراجعة المادة لغويا وتحريرها من الزوائد والتكرار. ووضع ما يلزم من إحالات وهوامش.
• "إيفا شتال حمد- أممية لم تغادر التلّ" بالاشتراك مع الصديق حسن عبادي، حيث قمت ببناء الكتاب وترتيب مادته، وبالطبع مراجعته لغويا ووضع الهوامش اللازمة.
• "لا تعجب زعتر أخضر" مجموعة قصائد قيلت في مجزرة تل الزعتر، بالاشتراك أيضا مع الصديق الحيفاوي حسن عبادي، فبعد اختيار القصائد تم ترتيبها في الكتاب أبتثيا حسب اسم الشاعر، وتم مراجعة بعض القصائد من مصادرها الأصلية، واختيار العنوان، وكتابة مقال حول ظاهرة المجازر وارتباطها بالعقلية الصهيونية ذات الأصول التلمودية.
فيما يلي مقال كامل حول عملي محررا أدبياً:
هنا