فراس حج محمد

موقع يختص بمنشورات صاحبه: مقالات، قصائد، أخبار

قصائد ومنشورات

مُنَمْنَماتٌ

 

فراس حج محمد

مُنَمْنَمَةٌ على وَجْهِ المدينة

ليت أنّي!

أقاوم في المدينة بعضيَ الهاربَ منّي

إذْ تسألُ الأشياءُ عنكِ

تضيعُ فيّ

تبوحُ عنّي

هنالك لا يَحِلُّ الاختصارْ

فالمدينةُ مثلُ عادتها تعدّد كلّ طقس في تَأَنّي

هذي المدينة سافرت فينا على شوقٍ مُجِنِّ

ليت أنّي يا مدينتيَ المهيبةَ قلبُ طيرٍ

ليت أنّي

لحملتُ أمتعتي وأسكرتُ التّولّهَ خمر دنّي

وأرويتُ النّسائم ما تَحمّلُ من غيومي

وأكملتُ المسافاتِ الرحيبةَ

واستعرتُ سؤال “أيني”

ليت أنّي

غير أنّي

لست أملك غير آلامِ التّمني

ليت أنّي…

ليت أنّي…!

 

مُنَمْنَمَةٌ لرؤيا الوحي

هائمٌ نحو ذاك الأفقِ

أنظر بالتماعٍ نور وجهك

أسمعُ

أقرأ دون العالمين أشعةً

من عدو صوتكْ

وملامح الأشياءِ

تملؤها المهابةُ من صفاء مياه بحركْ

أراك تسابقين الوقتْ

أرى برؤياك الجليلةِ

فكرة من وحي شعركْ

 

مُنَمْنَمَةٌ على شغاف القلب

أتت على فرعين من لغةٍ

محمّلةً بوهجٍ

مثل موجٍ

طائراً غنّى على برْجٍ

وهاجْ

حطّت على فرعي

ومعي معي

وتسرّبت في أضلعي

مثل ألسنة السّراجْ

قطفت من الشّفتين كِلْمةْ

ومن القلب المضمّخ شمّهْ

ومن العناقِ على العناق أمتعَ ضمّةْ

مثل ماء الوصلِ في صفو امتزاجْ

 

مُنَمْنَمَةٌ على صَهيلِ الْـحُبّ

أحبّك قدر ما في الكون من حبٍّ

ومن مطرٍ

ومن ذكْـرٍ ومن شعرٍ ومن نثْرٍ

ومن شهوةْ

ومن شمسٍ ومن ليلٍ

ومن أملٍ ومن يأسٍ

ومن ضعف ومن قوّة

أحبّك قدر سمائنا بنجومها

وبضوئها

وخيالها

شغفا بصهيل المهرة الحرّةْ

وقدر الأرض كلّ الأرضْ

بمحبّة نافت عن القدرةْ

وقدر ما في الزّهر من عطرٍ

وما في الغيم من قطرةْ

أحبّك قدر ما في لوحنا المحفوظ من قدَرٍ

أتى يشدو الغرامَ بقمّة النّشوةْ

 

مُنَمْنَمَةٌ على وهْج الضّياء

فرح لأنك نشوى

وهْج ضوء فاتن يحيي الفراشة في الضّياءْ

يقرأ القلبَ

يحضن قطرتي وحيٍ ونورْ

يجدلُ لفظتين معاً وجهَ ملاكْ

ويسمو سامياً مثل الحقيقةِ

غارقاً فيما هناكْ

 

مُنَمْنَمَةٌ على ألِفِ اللُّغَة

على حدود الأبجديّة

بين منتصف الأشياءِ واللّفظةِ المبهرةْ

بين حدود الفكرةِ

الشَّهوة المستعمرِةْ

بين كلّ ساعة من ليل طويلٍ في اللّغة

والحلقة المتقنة

بين الحبّ والموت والذّاكرةْ

بين حرف وحرفْ

من خطوط يدي المتعرّقة

بين العين وإنسانها وأحلاميَ المستبصرةْ

يولد نورٌ في كبد السَّماءِ

يكبر في راحتينا

طفلا يحفظ الأناشيد والآياتْ

والضّحكة المقمرةْ

هذا الـ يسمى الشّفاءَ من الوهمِ

يُزرع مثل سنبلة أو وردة فاتنةْ

وينبت مثل الأغاني في نغمة طاهرةْ

هذا هو الحبُّ يخطف الأنظارَ

برق اللهْ

يحمي البصيرةَ من عتمة قاهرةْ

تعاليْ نشربِ اللّذة، الحبَّ، في رقصة فائرةْ

 

منمنمة لأبريل الإله

{يقال إن لآلهة الحب علاقة بشهر أبريل: (آپرو) وتعني آفروديت/ فينوس}

أبريلُ أَبْرَلَنِي وأنساني

لتؤنسني هناك قبرةٌ وزهرة أقحوانْ

وشقيقة النّعمان غافية على يدها

تذوب في أناملها على خدّين من أرج الدّماءْ

أبريل يتقنني في النّحت والاشتقاقْ

ويفعل بي كما الفعلُ المضارعُ في أغاني الشّعراءْ

ويفتح كوّة في جملة اسميةٍ

ليؤنّث الألفاظ والألوان والأحلامَ في لغة السَّماءْ

أبريل لا لفظا خماسيّاً يمتدّ من ألف للامْ

أبريل لا شهرا ثلاثينيّْ

أو ابنا رباعيّ التّراتب كلّ عامْ

أبريل لا شمساً ولا ظلّا خرافيّ الكلامِ

أو ثغرا شهيّا في مراوغة الظّلال على الظّلالْ

ولا وردا تفتّح في خدود الآسْ

أو نسيماً هادئا قد طاف وهنا ثم نامْ

أبريل وحي اللهِ،

سرّ الحبّ،

وهْج الروحِ

مزمار النّبيّينَ،

أحلام الأنامِ إلى الهدوءِ…

إلى القريحة والقصيدة والحبيبة والسّلامْ

 

مُنَمْنَمَةٌ على وَقْعِ الْأَيائِل

يمكنني سماع صوت التّأمّل

لا أمسّ شيئا سوى هذه الرّوحْ

قوّةَ الصّوت القادم من جلال الصّمتْ

أقرأ في كتابٍ سماويٍّ بسيطْ

ملامح وجهكِ في اللّغاتِ

تَرَنّحُ في الكهوفْ

في راحتيكِ السّمراوين جملة من دروسٍ

ورقصةٌ أخرى ووقعُ دفوفْ

تشعلني هنا

ويضيء رماديَ الأبيضْ

تنطلق الأيائل تلقي على الجمع أنشودة من رهيف الكلامْ

والكون يدخل في تجاربه

والخمر بعض دمي

وأوردتي خيوط القلب تنسج بُردةً من حريرٍ وغمامْ

 

مُنَمْنَمَةٌ على شَفَةِ الزَّهَر

الورد أجمعه بزهرة خدّك

بسطرٍ يستلذّ بعمق شِعرك

ومعنىً يستفيضُ على المدى

بجنون حبّك

الورد وزّع عطره نشوان يرقصُ

حاذقاً بمحيطِ خصركْ

وأجاد رسمَ غوايتي

وأقلّني حيث التماعةُ كأسِ ثغركْ

الورد مجنونٌ كقلبي

وقلبك في الهوى مجنونُ وَرْدِكْ

 

مُنَمْنَمَةٌ على خَدّ الْفَلَك

نَزِفُّ الزُّهُورَ لِضَوْءِ الْقَمَرْ

وسِرْبَ الطُّيورِ لِحَفْلٍ طَويلٍ

تُناجي السَّماءَ بِلَيْلِ السَّمَرْ

نُغَنّي صُعوداً

ويَصْدَحُ فينا الضّياءُ الْأَغَــرْ:

"نحبّ البلادَ كما لا يحبُّ البلاد أحدْ"*

بِحبٍّ جموحٍ جريءٍ جميلٍ شهيَّ الصّورْ

سنكمل فيها اهتياج الحنينْ

كعذب النّهَــرْ

ونسعى إليها نمرّ عليها

هوىً ما لديها وما من مفرّ

 

مُنَمْنَمَةٌ على رَأْسِ الْقَلَم

ستضحكين من النُّقّادْ

من فلاسفةٍ يجرّون الكلامَ إلى مساحات الهُلامْ

من القرّاء إذ يستنبطون معارك الأفكارِ

يشتعلون في هوامشيَ الحرامْ

من العُشّاقْ

يُهلِّلون للأقمار من بين أنفاس الضّبابِ

ستضحكين من القصائدِ المُغبرّة القسماتْ

في عيونٍ من ظلامْ

وستعرفين السِّرّ في الأشياءْ

ماءً يَسيلُ على الـهناكْ

 

مُنَمْنَمَةٌ في الكتب

كتبي الّتي تحيين فيها أسرّةّ من ذهبْ

تخلعين عليها كلّ ليل شهوةً

من جنونٍ وطربْ

ينبثق الصّبا والصّباحْ

وردة تتشهّى

نهر حبّ وعنقود عنبْ

 

مُنَمْنَمَةٌ على حَرْفِ فاء

كلّ الأماني حرام إن أتت يوما إلى ظلّك

إلى شمسك

إلى قمرك

إلى وِرْدين من أوراد أسفارك

أو زغردت وهماً على نارك

على رشف الهوى من فيض أنهارك

كلّ الأماني حرام على هذا المجازْ

في لفظ أسمائك

في عُرْف أوصافك

في عزف ألحانك

في ليل أحلامٍ سعت إلى فائك

كلّ الأماني حرام إن رأت أو حوَّمت

أو قاربت ورد ابتساماتك

أو عاقرت يوما على شفتي أنخابَ أنفاسكْ

كلّ الأماني حرامٌ حرمة تمحي احتمالاتكْ

 

مُنَمْنَمَةٌ على ريشِ طَيْر

بلذّة نهرٍ وظلّ الشّجرْ

وطيرٍ غنائيٍّ خفيفٍ يمُرّْ

تعانقُ دفئاً على راحتينْ

تقصّ الحكايا بوعي البَشَرْ

مُنَمْنَمَةٌ شِبْهُ أَيْقونةٍ

بصوتِ الكنارِ بهيّ النّظرْ

 

مُنَمْنَمَةٌ في خُضْرَةِ المرمر

منمنمة الحبّ في خاطركْ

وتسعى بلذة شوق إلى لذّتكْ

تعيد الحروف إلى طينة

فينبت أخضرُ في بسمتكْ

منمنمةٌ مثل سرّ الهوى

تدغدغُ نفسي على غايتكْ

 

مُنَمْنَمَةٌ في بزوغِ النّهار

شيء ما سيظلّ ناقصا هذا النّهارْ

وكلّ نهارٍ

إلى أن تطلع الصّورة من مخدعها

وتبزغَ الفكرة من شاطئها

وتستريحَ أغنية إلى ظلّها

وينضجَ في العتمةِ لونُ الشّفَقْ

شيءٌ ما سيظلّ محزوناً تراود لفظه كلماتُ شرنقةٍ

تذوقها شفةٌ

رَسَمت بحرف ندائها ألفاً وهاءْ

شيءٌ لها منّي ولي منها العدمْ

شيئان يقتنصانِ مساحةً سوداءَ في هذا الفضاءْ

 

مُنَمْنَمَةٌ على حرفِ جرّ

يا لخطيئةِ العرّافْ

أوقفني على رأس معضلةٍ ومضى

أسئلتي إجاباتي وحيرة الشّفتين في الفكرة

يتصارع المعنى على المعنى

وأبقى

مثل علامة التّرقيم ذابلةً ومحنيّةْ

مثل قلبي مشكلة

مثل عقلي قنبلة

لا تستوي الأفكار فيَّ وتعتم الألفاظُ تنطفئُ اللّغةْ

تصابُ بالإيضاحْ

على حين غرّةٍ من سؤالْ

والجملة أعمدة أثريّة بليغة في الظّلّ

تموتُ كشمعةٍ في الرّياحْ

يا أيُّها اللّاشيءْ

أطبق طباقكَ واستبدّ كحرفِ جرّْ

لا شيءَ أصعبُ من مرض اللّغةْ

 

مُنَمْنَمَةٌ ولهى على المرآة

لي هناكْ

جبلٌ سيعصمني من الهذيانْ

ناركَ الّتي تطهّرني من العزلةْ

قربانيَ الوثنيّْ

تعاليم الإلهْ

لي هناكْ

على مرايا الصّوتْ

كأس ورشفةُ آهْ

ريشةٌ، حبرٌ، وأحشاء دواةْ

لي هناكْ

ماؤكَ الشّعشاعُ في صدر

تعرّى في اصطخابات الحياةْ

لي هناكْ

صورة أخرى على المرآهْ

تركت ظلالكَ تائهة

مثلما ظلّي هناكْ

يُعصرُ في الأسرّة حيثُ تاهْ

لي هناكَ

ولي هنا طيفٌ تجمد في المياهْ

بلا صوتٍ، بلا ظلّ، بلا لغةٍ

تغرغرني اللّهاةْ

كطير واجمٍ خرِفٍ يُقلّبُ في لظاهْ

 

مُنَمْنَمَةٌ خضراء في الجدار الأزرق

يا لهذي النّقطةِ الطاحنة

وخزةُ أبرةٍ عصبيّة

تهرشني

تتحرشُ بي

ترجعني "غبيّا" سائلاً عن ألف تأويل بعيدٍ

مثل طفلِ

ما أقرب الطّيفَ من متناولي

ما أبعد "الخضراء" عن متداولي

فكيفَ صرتِ أبعدَ ما يكونُ عن الوقتْ؟

ما لمجمعِ البحرين أقربَ من "هنا"؟

ما أبعد الأرضَ حيثُ تقتربين منّي

 

مُنَمنَمَةٌ طفوليّة

صعلوكتان تقدّان القميصَ عن الوعيِ البدائيّ

زهرتا وحْلٍ في ذاك الغباش

ينسلخ النّهارُ من اللّيل المقيم على جسديهما

دافئتان في برْد الصّباح الأوليّ

وتدنوان من المعنى الطفوليّ عند أوّل غمزة للضّوءْ

في غمرة اللّا نهائيّ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* سطر من قصيدة للشّاعر التّونسيّ الصّغير أولاد أحمد

 

المصدر: فراس حج محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 197 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2020 بواسطة ferasomar

فراس عمر حج محمد

ferasomar
الموقع الخاص بــ "فراس حج محمد" »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

745,534

فراس حج محمد

نتيجة بحث الصور عن فراس حج محمد كنانة أون لاين

من مواليد مدينة نابلس في فــلسطين عــام 1973م، حاصل على درجة الماجستير في الأدب الفلسطيني الحديث من جامعة النجاح الوطنية. عمل معلما ومشرفا تربويا ومحاضرا غير متفرغ في جامعة القدس المفتوحة. 

عمل محررا لغويا في مجلتي الزيزفونة للأطفال/ رام الله، وشارك في إعداد مواد تدريبية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وكان عضوا في هيئة تحرير مجلة القانون الدولي الإنساني/ الإصدار الثاني الصادرة عن وزارة التربية والتعليم في فلسطين.

نشر العديد من المـقالات والقـصائد في مـجالات النشر المختلفة الإلـكترونية والصحف والمجلات في فلسطين والوطن العربي وبريطانيا وأمريكا وكندا والمكسيك. وشارك في ندوات وأمسيات شعرية ومؤتمرات في فلسطين.

الكتب المطبوعة: 

رسائــل إلى شهرزاد، ومــن طقوس القهوة المرة، صادران عن دار غُراب للنشر والتوزيع في القاهرة/ 2013، ومجموعة أناشيد وقصائد/ 2013، وكتاب ديوان أميرة الوجد/ 2014، الصادران عن جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل/ رام الله، وكتاب "دوائر العطش" عن دار غراب للنشر والتوزيع. وديوان "مزاج غزة العاصف، 2014، وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في القصة القصيرة جدا- دار موزييك/ الأردن وديوان "وأنت وحدك أغنية" عن دار ليبرتي/ القدس وبالتعاون مع بيت الشعر في فلسطين، وكتاب "يوميات كاتب يدعى X"، وكتاب "كأنها نصف الحقيقية" /الرقمية/ فلسطين، وكتاب "في ذكرى محمود درويش"، الزيزفونة 2016، وكتاب "شهرزاد ما زالت تروي- مقالات في المرأة والإبداع النسائي"، الرقمية، 2017، وديوان "الحب أن"، دار الأمل، الأردن، 2017. وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في الرواية"، مكتبة كل شي، حيفا، 2017. وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في متنوع السرد"، مؤسسة أنصار الضاد، أم الفحم، 2018، وديوان "ما يشبه الرثاء"، دار طباق للنشر والتوزيع، رام الله، 2019، وكتاب "بلاغة الصنعة الشعرية"، دار روافد للنشر والتوزيع، القاهرة، 2020. وكتاب "نِسوة في المدينة"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله، وعمّان، 2020. وكتاب "الإصحاح الأوّل لحرف الفاء- أسعدتِ صباحاً يا سيدتي"، دار الفاروق للنشر والتوزيع، نابلس، 2021. وكتاب "استعادة غسان كنفاني"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله، وعمّان، 2021، وكتيّب "من قتل مدرّس التاريخ؟"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2021. وديوان "وشيء من سردٍ قليل"، وزارة الثقافة الفلسطينية، رام الله، 2021. وديوان "على حافّة الشعر: ثمّة عشق وثمّة موت"، دار البدوي، ألمانيا، 2022. وكتاب "الكتابة في الوجه والمواجهة"، الرعاة وجسور ثقافية، رام الله وعمان، 2023. وكتاب "متلازمة ديسمبر"، دار بدوي، ألمانيا، 2023. وكتاب "في رحاب اللغة العربية"، دار بدوي، ألمانيا، 2023، وكتاب "سرّ الجملة الاسميّة"، دار الرقمية، فلسطين، 2023. وكتاب "تصدّع الجدران- عن دور الأدب في مقاومة العتمة"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله وعمّان، 2023، وديوان "في أعالي المعركة"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2023، وكتاب "مساحة شخصية- من يوميات الحروب على فلسطين"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2024، وكتاب "الثرثرات المحببة- الرسائل"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2024، وكتاب "فتنة الحاسة السادسة- تأملات حول الصور"، دار الفاروق للثقافة، نابلس، 2025. 

حررت العديد من الكتب، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب والدواوين المخطوطة. 

كتب عن هذه التجربة الإبداعية العديد من الكتاب الفلسطينيين والعرب، وأجريت معي عدة حوارات ولقاءات تلفزيونية.