" عبثية التفتت "
بين أن تصرخ أو أن تنطق بالشهادة ..
هناك أنت ..
تائه مثلي ألا تعلم ؟
الوقت العبثي .. "صداع" الذات
وأذان مفرط لا يمكن جمعه
لكنه يشيب في رأسك الندم !!
تتألم تسمع صراخك .. ولا تعلم
لا ... تعلم
من أين يأتيك الألم
ومن خلفك يطعن ... الزمن
وتعبث ... ككل الأجزاء في كل أرض
أنت مثلي ..
تملك الهواء والأوراق الصفر
يدفعك الضجيج .. يفتتك العبث
ويحثك الثبات لتقف حيث أنت
جزء من آخر .. من الصراخ
من اكتمال عبثي .. وصورة لا تعبر النظر !!
بين التراب والكلمات .. هناك أنت
تتمرد دون الصوت
وتبكي دون الدمع
في الأسفل دائما .. تخلق ألما
والوجود ..
ملح بارد يملأ حلقك .. بهذا العبث
يخنقك الصوت .. مثلي
كالحب والبحث والوطن
أنت مثلي جزء عبثي مفتت ...
فراس الأمين