المــــوقـــع الــرســـــمى الـخـــــــاص ب " الدكتوره/ فــــاطمــة محـــمد عبد الحمـــيد"

موقع متخصص فى " العلوم التربويه " علم الإقتصاد المنزلى " الصحه النفسيه" التنميه البشريه "

   ((التقويم))

    ويشمل فى معناه القياس والإختبار ، فهو عملية اصدار بناء على معايير معينة فى ضوء بيانات أو معلومات ( كمية أو كيفية ) عن فكرة أو ظاهرة أو موقف أو سلوك .

وفى مجال التربية يعرف التقويم بأنه :"هو العملية التى يحكم بها على مدى نجاح العملية التربوية فى تحقيق الأهداف المنشودة .

وظائف التقويم :

1.     تحسين التدريس خلال تنقيح الأهداف التدريسية ومحتوى التدريس واستراتيجيات التدريس والوسائل التعليمية وأساليب التقويم وأدواته ونحوها من عناصر منظومة التدريس بغية جعل منظومة التدريس أكثر كفاءة وفاعلية فى أحداث التعلم المرغوب فيه لدى التلاميذ .

2.     مساعدة المعلم على الحكم على مدى كفاية استراتيجيات التدريس وطرقه وأساليبه التى يمارسها وتصنيف التلاميذ حسب قدراتهم ومستوياتهم المعرفية وميولهم واستعدادهم ومن ثم اتخاذه للقرارات  الملائمة لتحسين عملية التدريس

3.     مساعدة المخططين التربويين بتزويدهم بالمعلومات الأساسية عن الظروف التى تحيط بعملية التدريس ، وعن المعوقات التى تحول دون تنفيذ هذه الأهداف التدريسية بفاعلية وكفاءة ، مما يساعدهم فى تطوير التدريس .

4.     تزويد القائمين على العملية التعليمية بتغذية راجعة عن مدى كفاية المعلم فى وظيفته ، وذلك لغرض  تعديل مناهج اعداد المعلم ، وتخطيط برامج التدريب أثناء الخدمة الفعالة فى علاج أوجه القصور فى كفايات التدريس لدى المعلم .

5.     الحصول على البيانات والمعلومات اللازمة لتطوير منظومة التدريس التى يتبناها المعلم فى جميع أبعادها .

6.     تحديد مدى كفاية المدرسة وبيئات التعلم المختلفة فى تسهيل تعلم التلاميذ .

7.     تساعد التلاميذ على تلمس نقاط القوة وأوجه الضعف فى تعلمهم ، وتحسين دافعيتهم للتعلم ، وزيادة مستوى الحفظ وانتقال أثر التعلم ، وزيادة معرفة التلاميذ بمستواهم الفعلى ، وكذا توفير تغذية راجعة فيما يتصل بفاعلية العملية التدريسية . 

أنواع التقويم :-

 

تمر عملية تقويم التعلم عادة بثلاث مراحل تعرف بأنواع التقويم ، وهى موضحة كما بالشكل التالى :

 



 

 

أولا : التقويم المبدئى أو القبلى :

     يستخدم هذا النوع من التقويم قبل تعلم التلاميذ لمحتوى منظومة تدريس ( مقرر ، وحدة دراسية ، درس ) ، ويقوم المعلم بذلك النوع من التقويم عند البدء فى تدريس درس جديد أو وحدة جديدة بغية تحديد مستوى التلاميذ  الأولى أى تحديد معلوماتهم ومهارتهم وقدراتهم السابقة قبل البدء فى تنفيذ عملية التدريس . ويطبق التقويم المبدئى مرة واحدة لكل منظومة وذلك فى مستهل التدريس  ، إذ يهدف إلى تحديد النقطة التى يبدأ منها كل تلميذ تعلمه ، وهو ما يحدث عادة عند استخدام استراتيجية التعلم الإتقانى .

ويطبق التقويم المبدئى مرة واحدة لكل منظومة وذلك فى مستهل التدريس .

وظائفه :

1.     كشف نواحى الضعف والقوة فى تعلم التلاميذ ، وبالتالى كشف المشكلات الدراسية التى يعانون منها .

2.     تحديد ما يتقنه التلاميذ بالفعل من المحتوى الدراسى الذى تتناوله منظومة التدريس الجديدة .

3.     تحديد التغيرات فى نتاجات التعلم لدى التلاميذ المترتبة عن تدريس منظومة ما .

4.     تحديد متطلبات التعلم المسبقة لدى التلاميذ اللازمة لدراستهم منظومة تدريس جديدة

5.     تهيئة التلاميذ للتعلم الجديد .

 

ومن أدوات التقويم المبدئى الإختبارات التشخيصية والإختبارات  القبلية ، واختبارات التسكين .

 

ثانياً: التقويم البنائى ( التكوينى ):

    يتسخدم هذا النوع فى أثناء عملية التدريس ، أى يواكب عملية التدريس ويسايرها فى مختلف مراحلها ويستمر معها  حتى يطبق التقويم النهائى . ولهذا يمكن أن يطبق هذا النوع أكثر من مرة أثناء التدريس .

ويهدف هذا النوع من التقويم بوجه عام إلى تحديد مدى تقدم التلاميذ نحو الأهداف التدريسية المنشودة ، أو مدى استيعابهم وفهمهم لوضوع محدد بغرض تصحيح مسار عملية التدريس وتحسينها .

وظائفه :

1.     تحديد مدى تقدم التلاميذ نحو الأهداف التدريسية المنشودة .

2.     الكشف عن مفردات أو عناصر المحتوى ( المفاهيم ، العلاقات،..... الخ ) التى لم يتعلمها التلاميذ بالمستوى المطلوب .

3.     تقديم تغذية رلجعة للمعلم عن كل من سير تعلم التلاميذ والتدريس ، ومن ثم السعى إلى تحسين كافة عناصر منظومة التدريس إذا تطلب الأمر ذلك .

4.     رفع مستوى دافعية التلاميذ للتعلم .

5.     مساعدة التلاميذ على الإحتفاظ بالمعلومات وانتقال أثر التدريس .

6.     مساعدة التلاميذ على معرفة أوجه القوة والضعف فى تحصيلهم الدراسى .

7.     التنبؤ بنتائج التقويم النهائى .

ومن أبرز أدوات التقويم البنائى الأسئلة التى يطرحها المعلم أثناء الدرس أو الإمتحانات القصيرة والتمارين التى يقدمها أثناء الحصة

ثالثاً : التقويم الختامى ( النهائى ) :

     يستخدم هذا النوع من التقويم فى نهاية تدريس محتوى منظومة معينة ( درس ، وحدة دراسية ، برنامج ، مقرر دراسى ) ، أى أنه يحدث فى نهاية مرحلة التعليم أو التدريس بغرض تقدير تحصيل التلاميذ فى نهاية الأحداث الدراسية أو نهلية البرنامج .

وظائفه :

1.     تحديد مقدار ما تم تحقيقه من الأهداف التدريسية المحددة فى خطة التدريس .

2.     إعطاء التلاميذ درجات أو تقديرات توضح مدى كفاءتهم التحصيلية .

3.     تحديد المستويات التحصيلية للتلاميذ ، وتحديد أساليب العلاج لرفع مستوى التلاميذ منخفضى التحصيل .

4.     منح الشهادات الدراسية للتلاميذ .

5.     المساعدة فى تحديد درجة واقعية الأهداف التدريسية التى تسعى لتحقيقها .

6.     التنبؤ بالنجاح فى البرامج الدراسية اللاحقة .

 وتستخدم الاختبارات الختامية للتقويم النهائى ، حيث تغطى جزءاً كبيراً من مفردات المحتوى محل التقويم .

 

           ((الاختبارات العملية ))               

     يهدف هذا النوع من التقييم معرفة قدرة الطالبة على أدء عمل معين وتحديد مستواها فى خطوات هذا الأداء كما يهدف احيانا الى تقويم المنتج النهائى .

ولما كانت طبيعة الاختبارات العملية تعتمد أساساً على الممارسة العملية التطبيقية لذا نجد أنه من الضرورى معرفة متطلبات وضع الاختبارات العملية وهى :

·        الاستعداد لعقد الاختبار العملى .

·        أسلوب وضع الاختبار العملى .

 

أولاً : الاستعداد لوضع الاختبار العملى :-

1.     تحديد مكان عقد الاختبار يكون لكل طالبه مكاناً مناسباً تستطيع أن تمارس فيه العمل بحرية .

2.     تجهيز المكان بالأدوات والتجهيزات اللازمة لاجراء الاختبار بحيث يتوافر لكل طالبة ما يلزمها .

3.     توفير الخامات اللازمة وتجهيزها للعمل لتوزيعها على كل طالبة كورقة اجابة سواء من الميزانية المخصصة للصرف على المستلزمات أو بتكليف الطالبات باحضارها قبل موعد عقد الاختبار بوقت كاف .

4.     تحديد كمية الخامات بقدر مناسب بحيث لاتكون أكثر من متطلبات الاختبار وحتى لايكون ذلك سبباً فى إضاعة الوقت .

 

ثانياً : أسلوب وضع الاختبار العملى :-

·    مراعاة الزمن المحدد للاختبار أو بوضع الاسئلة فى مستوى سرعة انجاز الطالبة المتوسطة .

·    عدم المغالاة فى اختيار الأصناف التى تحتاج الى وقت وجهد ونفقات او التصميمات التى يستغرق تنفيذها وقتاً طويلاً وجهداً كثيراً ، فإن أبسط العمليات يمكن بسهولة أن توضح مستوى المهارة المطلوبة .

 

- أسلوب الملاحظة :-

      تعتبر الملاحظة من طرق جمع البيانات عن التلميذات فقد تلاحظ المعلمة أداء التلميذة فى موقف عادى أو تعليمى لتستنبط شيئاً ما وتعتمد فى ذلك على معرفة مدى ما حققته من أهداف مهارية ووجدانية  وتكوين اتجاهات وقيم سليمة أثناء تادية ما تقوم به الطالبه من أعمال فمثلاً :-

·        استعمال وتناول الادوات أو الغسل الجيد للخامات قبل استعمالها .

·        أو نظافة مكان العمل أثناء الشغل .

·        أو الجلسة الصحيحة أمام الماكينة .

·        أو أثناء العمل والتعاون مع الزميلات فى الفصل . .....

      كل هذه الاهداف يجب أن توضع فى الاعتبار عند اجراء عملية التقويم حيث من الصعب أن يتضح أثرها إذا ما ركزت المعلمة على المنتج النهائى  وعلى ذلك يجب أن يكون هدف الملاحظة واضحاً ومحدداً لكل من المعلمة والتلميذة .

     ولمساعدة المعلمة على الملاحظة الدقيقة لسلوك التلميذات عليها أن تستخدم أدلة الملاحظة ومقاييس التقدير التى تتعداها خصيصاً تبعاً للهدف من الملاحظة حيث أن هذه الأدلة والمقاييس تيسر مهمتها وتحقق درجة كافية من دقة الملاحظة .

      ولاعداد أدلة الملاحظة تحلل المعلمة المهارة أو الأداء او السلوك إلى خطوات بسيطة وتصاغ هذه الخطوات صياغة اجرائية تصف أفعال المتعلم المطلوبة فى كل خطوة ثم يخصص أمام كل عبارة مكان تضع  فيه المعلمة رأيها فى أداء هذه الخطوة أو تحدد درجة أو تقدير لمستوى الأداء وهنا يتحول دليل الملاحظة  إلى مقياس التقدير .

 

فمثلا ً إذا أرادت المعلمة إجراء اختبارعملى للتلميذة لمعرفة قدرتها على عمل صنف معين من الفطير البسيط فيمكنها استخدام دليل الملاحظة التالى لتدوين رأيها ، ويمكنها استخدام مقياس التقدير الموضح فيما بعد للحكم على المنتج النهائى .

 

دليل الملاحظة أثناء العمل         (1)  (2)  (3)  (4)  (5)      

o       الاعداد للعمل .

o       الدقة فى أخذ المقادير .

o       السرعة فى الأداء .

o       اتباع الطريقة الصحيحة للعجن .

o       اتباع الطريقة السليمة لفرد وتقطيع العجينة .

o       مراعاة درجة الحرارة المناسبة للخبز .

o       التعاون مع الزميلات .

o       النظافة أثناء وبعد العمل .

o       الاستجابة لتعليمات المعلمة .

 

                             المجموع الكلى               5 درجة

·  مقياس التقدير :

v    المظهر العام .

v    انتظام سمك الوحدات .

v    تجانس لون الفطيرات .

v    درجة النعومة .

v    جودة الطعم والتقديم .

§  الأسئلة الشفهية :

     تستخدم المعلمة الأسئلة الشفهية بكثرة أثناء التدريس للوقوف على مدى متابعة التلميذات للشرح ، ومدى استيعابهن لما تقول ، ولتشجيع التلميذات على التعبير عن ارائهن وافكارهن ومنها قياس ما استوعبته من معلومات .... ومدى تطبيقها لها .

    وتعتبر الأسئلة الشفهية من أفضل طرق التقييم المستمر أو التقييم التكوينى لأنها عادة تبدأ قبل الدرس وتتكرر أثناء الشرح وفى نهاية الدرس ، لذلك يجب أن تهتم المعلمة بتنمية مهارتها على صياغة وتوجيه الأسئلة الشفهية بحيث تساعد التلميذات على تحقيق أهداف معرفية ووجدانية ومهارية من مستويات مرتفعة .

 

                  ((الاختبارات التحريرية ))

يمكن تقسيم الاختبارات التحريرية التى نقيس بها المعرفة والاتجاهات والميول إلى :

v    الاختبارات المقالية .

v    الاختبارات الموضوعية .

أولاً:الاختبارات المقالية :-

      وهى الاختبارات التى تحتوى على أسئلة يطلب فيها من التلميذة أن تختار المعلومات – أو تنظمها أو تناقش مشكلة بالكتابة عنها معتمدة فى ذلك على المعارف التى درستها .

هناك وظائف يجيد اختبار المقال قياسها وهي :

القدرة على انتقاء الأفكار وربطها وتنظيمها وخلق أنماط أساسية جديدة من الأفكار وفيها يستخدم المتعلم لغته في التعبير عن أفكاره.

يتضمن الاختبار المقالي عددا من الأنواع يجب أن يشمل عليها الاختبار منها :

1.التعليل 2. التفسير 3. الشرح 4. المقارنة 

القدرات التي تقيسها الاختبارات المقالية بطريقة أفضل من غيرها من الاختبارات

1 – المقارنة بين شيئين.

2 – القدرة على تكوين رأي والدفاع عنه.

3 – القدرة على بيان العلة والسبب.

4 – شرح المعاني أو المفاهيم أو الألفاظ.

5 – قدرة التلخيص.

6 – قدرة التحليل.

7 – إدراك العلاقات.

8 – التوضيحات المبتكرة للقواعد والمبادئ والإجراءات والتطبيقات.

9 – تطبيق القواعد والقوانين والمبادئ على مواقف جديدة.

10 – نقد العبارات أو الأفكار أو المفاهيم.

11 – اقترح مشكلات والتنبؤ بها.

12– إعادة تنظيم الحقائق.

13 – التمييز .

14 – التفكير الاستدلالي.

                            مميزات اختبار المقال               

لا شك أنك تستطيع الآن أن تستخلص مميزات اختبارات المقال مثل:

( أ ) سهولة الوضع والإعداد.

( ب) يمكن أن يقيس قدرات كثيرة متنوعة كما سبق أن ذكرنا.

(ج ) ممتاز في قياس القدرات المعرفية خاصة قدرات الفهم والتحليل والنقد والتقييم.

( د) يساعد على تشخيص القدرة التعبيرية عند الطلاب.

(هـ) يساعد تشخيص قدرة الطالب على حل المشكلات.

                            عيوب اختبار المقال

( أ ) رغم تنوع القدرات التي يقيسها فإن اختبار المقال لا يقيس جميع القدرات.

(ب ) يشيع في اختبارات المقال التخمين والتخبط كما يكثر فيه الغش.

( ج) صعب التصحيح خصوصا إذا كان الاختبار طويلاً وخط لطلاب رديئاً.

( د) لا يستطيع اختبار المقال أن يغطي عينة كبيرة من موضوعات المنهج وهذا يجعل هذه الاختبارات ذاتية ومنحازة لقسم من أقسام المنهج كما يدفع الطلب إلى التخمين وحذف أجزاء من المقرر عند التحصيل.

 (هـ) يتسم بالذاتية والخلو من الموضوعية خصوصا في التخصصات الأدبية والاجتماعية والدراسات الفلسفية فلا يستطيع التلاميذ السؤال بطريقة واحدة وذلك لافتقار السؤال إلى الدقة في الصياغة مما يؤدي إلى انخفاض معامل الصدق في الاختبار كما يؤدي إلى عدم ثبات الاختبار.

( و ) كثيرا ما يترتب على اختبار المقال الشعور بالتخوف والارتباك قبل وأثناء الاختبار وكل هذا له آثار سيئة قد تدفع الفرد إلى الضغوط والشعور بالفشل.

( ز ) يعتبر اختبار المقال مكلفا من الناحية الاقتصادية وذلك لما يحتاج إليه تنفيذه من كمية كبيرة من أوراق الإجابة وتدبير أماكن الامتحانات والإنفاق على إدارة الاختبار وتصحيحه.

               مقترحات وتوصيات لتطوير كتابة اختبار المقال

1- وضح أولا الأهداف التي تريد قياسها في الاختبار وحدد القدرات التي تريد الوقوف عليها عند التلاميذ.

2- كن محدد في صياغة السؤال بحيث يقل احتمال الخطأ والتخمين.

3- لا تسأل – في سؤال واحد – عن موضوع كبير – بل يمكن تقسيم ذلك إلى عدة أسئلة ويحسن أن يحتوي الاختبار على عدد أكبر من الأسئلة القصيرة.

4- وضح للتلاميذ مقدما الهدف من الاختبار ولا بأس من إعطائهم عينة أو نماذج من الأسئلة للتدريب عليها ومناقشة الصعوبات التي واجهتهم والاستفادة من هذه النتائج في تطوير أسئلة الاختبار.

5- حدد في الاختبار الدرجة المخصصة لكل سؤال ومدى التفصيلات التي يجب كتابتها، والمدى الزمني الذي يمكن أن يستغله التلاميذ في الإجابة على كل سؤال.

6-    تخلص من أسئلة السرعة التي يضطر التلاميذ إلى السباق اللغوي إلا إذا كان ذلك هدفاً من أهداف مادة تخصصك.

7-    ناقش مع التلاميذ قبل الاختبار الطريقة المثلى للإجابة عليه وكيفية توزيعك للدرجات على أجزاء السؤال.

8-    تجنب استخدام المصطلحات الغامضة والألفاظ الصعبة التي قد تؤدي إلى سوء الفهم أو تعدد تفسير السؤال.

9- يجب أن يرتبط الاختبار بالأهداف التعليمية للمنهج مع الاهتمام بالمفاهيم والعموميات الأساسية وتجنب التركيز على التفصيلات المملة وغير المهمة.

10- أعد إجابة نموذجية على كل سؤال قبل الاختبار – تحتوي على الأفكار الرئيسية – والعمليات الأساسية المطلوبة لإجابة السؤال وتلتزم بذلك عند التصحيح.

11- تأكد أن أسئلة الاختبار شاملة لأنواع ومستويات التعلم وأنها ليست منحازة لمستويات معينة.

12- ناقش دائماً مع التلاميذ نتائج كل اختبار بعد تصحيحه ومباشرة حتى يحصل كل طالب على تقرير سريع عن أدائه في الاختبار كما تقف كمدرس على الفروق الفردية بين طلبتك وكيف يمكن تنميتها من خلال تحسين طرق التدريس وأدوات التقويم على السواء.

ثانياً: الاختبارات الموضوعية :-

     نظراً لأن الاستجابة في اختبار المقال تترك لذاتية المتعلم ومدى فهمه للسؤال فإنها تتسم بالذاتية أو تنقصها الموضوعية – كما سبق أن ذكرنا – ولذلك فإن الاختبارات الموضوعية تحتوي على المثير والاستجابة معاً والمثير يتمثل في مقدمة السؤال أما الاستجابة تكون موضوعية بطريقة تقتضي تمييزها من بين عدد من الاستجابات الخاطئة.

v    ومن معالم الاسئلة الموضوعية :-

·        تحكم على نسبة التحصيل العلمى للمتعلمة .

·        تتصف بالموضوعية شكلاً ومضموناً ولا تخضع لأهواء المعلم .

·        تنمى عند المتعلم القدره على سرعة التفكير وتحديد الإجابات بدقة وفهم والابتعاد عن الحفظ.

·        لاتتأثر درجة المتعلم بأسلوبه أو خطه .

·        لاتأخذ وقتا طويلا من المتعلم في الإجابة عنها أو من المصحح في تصحيحها على الرغم من كثرة عددها .

·        تكون الاجابة ثابتة ومؤكدة ولا مجال لاختلاف حولها مهما كثر عدد المصححين.

·        تضفي على التصحيح صفة العدالة.

v    أنواع الاختبارات الموضوعية:

-  الصواب والخطأ.                         -  الاختيار من متعدد.

-  المقابلة أو المزاوجة.                 - الإجابة المقيدة (التكميل)

 

المصدر: اعداد / د.فاطمه محمد
fatmaazhri

"إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها".

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 508 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2014 بواسطة fatmaazhri

ساحة النقاش

د / فاطمة محمد

fatmaazhri
الباحثه فى العلوم التربوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

659,670

الطموح والأمل عنوانى

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته


سُئل الإمام أحمد :

متى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!


قال مالك إبن دينار :

اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..


قال وهيب بن الورد:

إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل


قال عمر بن عبد العزيز :

إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما .


قال الزهري رحمه الله :

مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم


قال لقمان لابنه:يابني!....اياك وكثرة النوم والكسل والضجر,فأنك اذا كسلت لم تؤد حقاً,واذا ضجرت لم تصبر على حق. 


كن على حذر: 
من الكريم اذا اهنته,ومن العاقل اذا احرجته,ومن اللئيم اذا اكرمته,ومن الاحمق اذا مازحته. 


 قال علي رضي الله عنه((البر ثلاثه:المنطق والنظر والصمت,فمن كان منطقه في غير ذكرٍ فقد لغا,ومن كان نظره في غير اعتبارٍ فقد سهاً,ومن كان
صمته في غير تفكر فقد لها)) 


ﻟِﻜُﻞّ ﺇﻧْﺴَﺎﻥ ﻧَﺎﺟِﺢ ﻗِﺼَّﺔ ﻣُﺆْﻟِﻤَﺔ ؛ ﻭَﻟﻜُﻞّ ﻗِﺼَّﺔ ﻣُﺆْﻟِﻤَﺔ ﻧِﻬَﺎﻳَﺔ ﻧَﺎﺟِﺤَﺔ
ﻟِﺬﺍ ﺗَﻘَﺒَّﻞ ﺍﻷ‌ﻟﻢْ ﻭﺍﺳْﺘَﻌِﺪْ ﻟﻠﻨّﺠَﺎﺡ""