المفرخـات البحرية
أ - أهمية المفرخات :
من البديهى أن الاستزراع البحرى الناجح لا بد وأن يعتمد على زريعة عالية الجودة، من حيث :
– نقاوة النوع : لضمان الحصول على صنف واحد .
– الحجم : يضمن المفرخ للمزارع الحصول على حجم واحد مما يقلل نسبة الافتراس .
– الأقلمة : وذلك بعمل أقلمة بطيئة للملوحة والحرارة تبعاً لملوحة المزرعة، وذلك على فترة كافية قد تستمر يوماً أو أكثر، لضمان كفاءة عملية الأقلمة .
– العـد : يمكن اتباع عدة طرق مختلفة للعد، نظراً لتوفر الوقت الكافى والإمكانيات اللازمة لعمليات العد، عكس الساحل الذى من الصعب إجراء هذه العمليات .
– النقل : حيث يتم النقل فى صناديق أو تنكات أو أكياس، ومراعاة الظروف الجوية ، خاصة الحرارة، حيث يمكن السفر لمسافات بعيدة بدون فقد يُذكر.
ب - موقع المفـرخ :
عند إنشاء المفرخ البحرى يوضع فى الاعتبار عدة أساسيات هامة : – المياه المتاحة كماً ونوعاً . – الصرف . – ملاءمة الأرض المنشأ عليها . – القرب من الخدمات، سواء كانت طرقاً ممهدة أو كهرباء ... – القرب من أماكن التسويق ( الأحواض السمكية ، الأقفاص السمكية ) . – توافر الإمكانيات المعملية المتاحة .
ج - أقسام المفـرخ :
تتعدد الأحواض داخل المفرخ، من أهمها :
– أحواض الأمهات : يتم وضع الأمهات فى هذه الأحواض على مدار العام أو قبل موسم التفريخ ، ويتم مراقبة هذه الأحواض والتأكد من تغيير المياه والنظافة المستمرة للتنك، والتغذية اللازمة للأمهات، ويجب التحكم فى الحرارة والإضاءة .
– أحواض الزريعة : توضع فى مكان مظلل بغرض المحافظة على درجة الحرارة من الانخفاض الشديد ساعات الصباح الباكر ، وكذا تفادياً لتعرضها لأشعة الشمس المباشرة والإضاءة العالية .
– أحواض الغذاء الطبيعى وتنقسم إلى : * أحواض الأرتيميا . * أحواض الطحالب . * أحواض الروتيفر. تمثل أحواض التفريخ 0.5% من النسبة الاجمالية لأحواض المزرعة.
ساحة النقاش