الماكياج:

إذا أردت أن يكون ماكياجك طبيعياً، لست ملزمة باستعمال الألوان البيج والترابية فقط. فأنت بحاجة إلى إعطاء الوجه بعض الحياة من خلال تلوين الفم والوجنتين باللون الوردي. ولا تجعلي بشرتك تبدو مثل القناع المصطنع. فالهدف هو تغطية العيوب بحاجب للبقع وترك بقية البشرة تظهر على طبيعتها- بما في ذلك النمش وبعض اللمعان. ابسطي القليل من البودرة الشفافة على الأنف وإنما اتركي الوجنتين نديتين.
ولا حاجة إلى تذكيرك بعدم تحديد محيط الشفتين أو تغطيتهما بلون كثيف جداً. اختاري ملمعاً خفيف اللون يتيح إظهار اللون الطبيعي لشفتيك. وإذا أردت استعمال الآيلاينر، موهي الخط المرسوم كي لا يبدو الخط مصطنعاً. أما ظلال العينين فتعطي نتيجة جميلة من دون خطوط قاسية. اختاري ألوان البيج اللامعة.

الشعر المالس:

لم يعد تمليس الشعر على الطريقة اليابانية رائجاً جداً خصوصاً وأن هذه التسريحة تقضي على أي حجم في الشعر. وبات الهم الأبرز للنساء هذه الأيام الحصول على شعر ممتلئ وكثيف.
ولحسن الحظ، فقدت مستحضرات التمليس الكيميائية بعضاً من قوتها وباتت تتيح الحصول على نتائج متنوعة بحيث يمكنك تلميس الشعر والتخلص من مظهره الأشعث وإنما المحافظة على لمعانه وحجمه. كما يستطيع مزينو الشعر ابتكار تسريحات طبيعية من خلال تمليس الطبقة العلوية فقط من الشعر لترك الحجم على حاله في بقية طبقات الشعر.

الأسنان البيضاء:

ترغب النساء أكثر فأكثر في أسنان بيضاء ناصعة، ظناً منهنّ أنه كلما كانت الأسنان أكثر بياضاً بدت ابتسامتهنّ أكثر نظافة وانتعاشاً. لكن الأسنان التي تبدو ناصعة البياض لا تعكس في الواقع ابتسامة طبيعية. فإذا أردت الحصول على ابتسامة أكثر إشراقاً، وإنما طبيعية المظهر، إختاري ظلاً لا يكون أفتح من بياض عينيك. فأثناء المحادثات، ينظر الأشخاص إلى العينين والأسنان في أغلب الأحيان ولا يجدر بك إذاً جعل الأولى تطغى على الثانية أو بالعكس. بالإضافة إلى ذلك، تملك الأسنان تدرجات في اللون. فالسن السليم يكون أكثر بياضاً في وسطه، حيث المينا أكثر سماكة، مع بياض أكثر دفئاً قليلاً عند اللثة، حيث المينا رقيقة جداً. ويفترض برأس حافة المضغ أن يبدو شفافاً تقريباً. فإذا كان تركيز مستحضر التبييض قوياً جداً أو عمدت إلى تبييض أسنانك بتواتر كبير، سوف تفقدين هذه التدرجات وتخسرين بالتالي المظهر الطبيعي.
تستطيع مجموعات تبييض الأسنان المخصصة للاستعمال المنزلي توفير نتائج مذهلة، لكنها قد تولد مشكلة إذا كانت أسنانك متشابكة أو ملتوية. فرقاقة التبييض تبيّض فقط ما تلمسه، وسوف تحصلين بالتالي في النهاية على لون غير متساوٍ. يستحسن في هذه الحالة اللجوء إلى طبيب اختصاصي. ولا تظني أبداً أنك تستطيعين الاكتفاء بتبييض الأسنان الأمامية وتجاهل الأسنان الخلفية. فالأسنان البيضاء، ولاسيما الأسنان البيضاء الكبيرة، تبرز إلى الأمام فيما تبدو الأسنان الأكثر دكنة أنها تتقلص، وتصبح الابتسامة حينها شبيهة بابتسامة الحصان. وهذا أمر بعيد جداً عن المظهر الطبيعي.

صبغة الشعر:

حين تكشف امرأة في الثلاثين من عمرها عن خصل شقراء فاتحة في شعرها تماماً مثلما كانت في المدرسة، نعرف أن هذا اللون زائف لكنه طبيعي في الوقت نفسه. فمحاولة استعادة اللون الذي كنت تملكينه أثناء الطفولة هي أفضل قاعدة للحصول على لون ممكن تصديقه. هكذا، أرادت الطبيعة أن يبدو شعرك وليس باللون الذي تحول إليه.
وانسي أمر ترك شعرك على الطبيعة لتلونه أشعة الشمس خلال فصل الصيف. فالشمس لن تنجح أبداً في تلوين خصل رفيعة في كل رأسك. أما المرأة السمراء فتستحق هي أيضاً الحفاظ على لون شعرها كما كان خلال الطفولة. تحتاج المرأة السمراء إلى لون دافئ وحيوي وليس إلى لون داكن جداً يبدو مصطنعاً.

الأظافر:

إذا أردت الحصول على أظافر طبيعية المظهر، لا تحاولي أبداً استعمال أظافر الأكريليك الطويلة. فالأظافر الطبيعية هي الأظافر القصيرة. وبالنسبة إلى الشكل، لا تحاولي أبداً بردها على شكل مربعات حادة. فالأظافر البيضوية الشكل تحاكي طرف الإصبع.
إطلي أظافرك بالألوان الوردية التي تبرز جمال بشرة الأصابع. لكن إحذري الألوان المحتوية على الكثير من الأبيض. صحيح أن هذه الألوان تخفي البقع الصفراء الموجودة في الأظافر، لكنها معتمة جداً لكي تبدو طبيعية.