سلـــو الفــــؤاد 



سلو الفؤاد يومآ عن عيناها 
لتعلموا كم هو قدر هواها
كيف جعلته لها وحدها عازف 
بنغمات لم تعزف أبدآ لسواها
كيف يخر صريعآ حين ذكرها 
وهو الذي عاش هنيآ بلقياها
سلو جل أشجار التوت عنها
كيف تثمر فقط حين رؤياها
إن الأفلاك تتحين منها نظرة
لتشع نورآ من نور محياها 
سلو الريح كيف أضحت تمضي 
و كيف أضحت تسكن بغدواها
جل الأنهار دومآ لها خاضعة
وهذه البحار تعذب هنا بخطاها
لا تخجلوا أن تسألوا فؤادي
وكيف كان عيشه قبل ضياها
كم تمنى غرام يحي نبضاته
وكم تمنى سعدآ بمثل ثناياها
هي در الكون أن كان له درآ
وهي دانته التي ينشد رضاها
ما أنا إلا كوكب يسبح بمجرتها
وكل حسن بالكون يسكن سماها
سلو عيناي كيف تبحث عنها 
إن غابت ولم يغب أبدآ ذكراها
هي بديعة خلق الله في خلقه
وهي جل السعادة و منتهاها



صائغ القوافي الشاعر 
فهد بن عبدالله الصويغ 




 

fahadalsuwaigh

مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية Bouchra Electronic Literary Magazine

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 20 مايو 2018 بواسطة fahadalsuwaigh

ساحة النقاش

مجلة بشرى الأدبية الإلكترونية 99

fahadalsuwaigh
مجلة أدبية ثقافية تهتم بالشعر الفصيح المعاصر و القديم , وتهتم بتقديم أجمل القصائد الغزلية والوطنية والدينية وقصائد المديح النبوي الشريف . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

99,647