ســـــيدة الـــــورود
سيدتي أقدم لك أجمل الورد ليحيا
بين أحضانك و ليزداد بك جماله
من عطرك سيلقح ليزداد بك عبيره
ومن جمال وجنتاك يأخذ الورد كماله
لم أهدك الورد بل أهديتك أنت له
فأنت أجمل شيء يقدم يومآ لأمثاله
أيا صاحبة الحسن الفريد فضلآ تعطفي
إني اليوم سيدتي للورد لسان حاله
يشتاق للحديث مع سيدة الورود
كي ينتشي و ليزداد ريعانه بوصاله
فأنت الحسن ومن الحسن أتيت منبعآ
مكتملة الجمال وللجمال أنت فصاله
أنت من عجائب الخلاق وتاج الجمال
والخلق يرون إبداع حسنك بإكتماله
ترى العين من الجمال مرارآ و تكرارا
لكن مثلك سيدتي محال أبدآ إحتماله
كل عين ترى الحسن تسعد بما رأت
وعند رؤياك تخر لله ساجدة لجلاله
لا أعلم ما أهديك و أنت التي تهدى
وهل يهدى من كان الحسن خصاله
عجز الفؤاد و العقل لإختيار هديتك
فإختيار الحسن للحسن محال إكتماله
أيا تأج الفاتنات قد فتنتي الفؤاد بحبك
فأنت يا مولاة الحسن للحسن ظلاله
تقبلي الورد و إجعليه منعم بين يداك
فأنت للورد ياسيدتي أمل فحققي أماله
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش