وردة بـكـــــتاب
قابلتها من بعد شوق للقى
و سألتها عن طول الغياب
إتبسمت و أدتني وردة حمرا
خبيتها من الحساد في كتاب
وفاتت بعدها سنين و سنين
و دنيتي من غيرها عذاب
هي في دنيتها و أنا بدنيتي
وإتقابلنا تاني من بعد الشباب
من بعد كم سنة من الفراق
سألتها و عايز اعرف الأسباب
ليه بتبعد وليه بترجع تقابلني
وليه حبنا ماشي كأنه سراب
مسحت دمعتها بإيديها
وقالت عشان حبك هو الأمل
اللي عايشه من غير عذاب
عشت جواه بخيالي دايمآ
وبقيت فيه إنت كل الأحباب
ما تعاتبنيش ع البعد أبدآ
قلبي فيك مايتحملش عتاب
دنتا بالنسبالي نهر حياة
والفرحة و الدنيا و الأصحاب
خلينا كده بالصدفه نتقابل
عمر اللي زينا ما يبقوا أغراب
خلي الحب عايش كده جوانا
بلاش نجرحه بشوق كذاب
ياما شوفت ضحايا للحب
غلبهم الحب ما أصله غلاب
خليك بقلبي لك ذكرى حلوة
زي ورودنا بقلب كتاب
و إوعى تفكر في يوم تقرب
لا تطلع للقمر ولا تزور سحاب
كل بعيد عن عينيك جميل
ولما تقرب منه تلاقيه سراب
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش