عشقك أعظم
كلما نظرت لعيناك تأكد غرامك
لم يتأثر غرامنا يومآ رغم السنون
يتأكد حبك و القلب دائمآ منتشي
و أتسأل لولا غرامك من أكون
نعم سيدة جل غرامي و عشقي
أنا المغرم الذي أحبك بجنون
أنا من وعدتك حين لقائنا الأول
وقلت حينها أني بهواك مفتون
وعدتك بالحب و الغرام دائمآ
فهل أوفيت لك بالغرام أيتها العيون
أن قلت نعم فذاك يسير مما سأقدم
وان قلت لا فحقأ أنا الآن محزون
سأبذل جل قصارى جهدي لإسعادك
لن انام بعد اليوم حتى عهدي أصون
فجنون أن لا أوفي بعهد من أهوى
وهي التي جعلت من كوني يكون
سأبحث عن ما يرضيك ليلآ و نهارآ
حتى يشتكي مني ليل السكون
سأكون إعصار لحبك ولحبك أحيا
لأقدم لك كل ما كان للعشق جنون
إن أردت الروح فهي كاملة لك
أيتها البشرى كي لا تخيب الظنون
لن اخيب ظنك بعد اليوم سيدتي
فبغرامك سأحيا و بغرامك سأكون
فأنت العشق الذي دومآ تمنيته
وانت الغرام الذي تمناه العاشقون
فلا غضاضة إن قلت عاشق لهواك
فأنت للفؤاد أعظم من كنز قارون
سأحيا مدى دهري مغرمآ لحسنك
وإن كثر في غرامي اليوم اللائمون
فلا عشق يساوي لحظة عشقك
للغرام الذي بيننا سيدتي أنا ممنون
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش