حســنك لا ينــتــهي
من أين أبدأ وحسنك لا ينتهي
ماذا أقول والزهر لعطرك يرتدي
عجز الكلام عن وصفك سيدتي
من حاول وصف حسنك كان معتدي
دعي ناظري تحدق فيك مليكتي
فمن حيث إنتهى الحسن بك يبتدي
قد فقدت من ضياء وجهك حقيقتي
أملك أنت أم أن وجهك أنار معبدي
أي حسن تمتلكين وكأنني بجنتي
فمن حسنك أضحيت واقف بمقعدي
رفقآ سيدة الحسن رفقآ معذبتي
فالعقل يأبي تصديق حسن مشهدي
أملاك أمامي تقفين لمتعة نظرتي
أم عذاب قد ابتليت به من مرقدي
أحقيقة هذا الحسن أم مخيلتي
أضحت ترى الحسن يرسم مقصدي
دعيني أنظر بعيناك ليقين مقلتي
فبعد هذا الحسن أعلن اليوم مولدي
فأنت مبعوثة السماء تنيرين مهجتي
لأكون رسول للعاشقين وبك أقتدي
أريني كيف تطيرين بأجنحة نشوتي
وكيف لثوب السحاب حسنآ ترتدي
أحقآ مولاتي انت بشر لأعلن طاعتي
أم ملاك زائر أردت الظهور لمترددي
لا تعذبين الفؤاد فالعذاب حصتي
قولي الصدق أبشر أم ملاك لأهتدي
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش