لَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَى فَطالَمَا |
لهوت بليلى ما لهن رقيب |
وإن حال يأس دون ليلى فربما |
أتى اليأس دون الشيء وهو حبيب |
وَمَنَّيْتِنِي حَتَّى إذَا مَا رَأيْتِنِي |
عَلَى شَرَفٍ لِلنَّاظِرينَ يرِيبُ |
صَدَدْتِ وَأشمَتِّ الْعُدَاة َ بِهَجْرِنَا |
أثابَكِ فِيمَا تَصْنَعِينَ مُثيِبُ |
أُبَعِّدُ عَنْكِ الْنَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّة ٌ |
بِذكْرِكِ وَالمَمْشَى إليْك قَرِيبُ |
مخافة أن تسعى الوشاة مظنة |
وأُكْرمكُمْ أنْ يَسْتَريبَ مُريبُ |
أما والذي يبلو السرائر كلها |
ويعلم ما تبدي به وتغيب |
لقد كنت ممن تصطفي النفس حلة |
لَهَا دُون خُلاَّنِ الصَّفَاءِ حُجُوبُ |
وَإنِّي لأَسْتَحْيِيكِ حَتَّى كَأنما |
علي بظهر الغيب منك رقيب |
تلجين حتى يذهب اليأس بالهوى |
وَحَتَّى تَكادَ النَّفْسُ عَنْكِ تَطِيبُ |
سأستعطف الأيام فيك لعلها |
بِيَوْمِ سُرُوري في هَوَاك تَؤُوبُ |
هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
ساحة النقاش