التنصل من الأنوثة
لما تتنصلين من أنوثتك
لما تهجرين ذاك الجمال
عشقتك مولاتي لرقتك
و عشقت فيك ذاك الدلال
لحظة رؤياك قررت محبتك
و تملكني غرامك بالخيال
كنت أراك الضياء ببسمتك
و زهرة حسن بلا جدال
لما اليوم قد فقدت بهجتك
وأصبح صوتك كالنبال
أخرجي الأنوثة من جعبتك
لا تستسلمي من أول قتال
أه وألف اه على حضرتك
قد أصبح لدينا صنفا رجال
للجمال عودي و لغريزتك
فما أبشعك عند الإبتذال
عودي لحنانك و لطبيعتك
ولا تتشبهي يومآ بالأنذال
لا تتنصلي يومآ مملكتك
فعهد النساء باق و مازال
عودي لرقة و خفة خطوتك
لأحمر الشفاء ذاك والمكحال
إني أرفض رؤية صورتك
وأنت مصرة لذاك الحال
إنك بذاك تخسرين قضيتك
و العشق يرفض الإختزال
لا تهجري سيدتي أنوثتك
فمحال عشقك حينها محال
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
23-11-2016
ساحة النقاش