وطني
وطني وإن جار الزمان عليه
لن أجور يومآ أو أخون
فهوا من أنتمي إليه
وهو للعين جفون
بكل ما أملك أفديه
و النفس لأجله تهون
وطني تاج أرتديه
وبه وحده أكون
من أراد يومآ يعاديه
عاش مدى الدهر مجنون
سأعيش العمر أحميه
ما كان في العمر سنون
هو الذي لعبت فوق ثراه
و عشت يومي مهموم بهمه
وهو الذي إستنشقت هواه
وعشت عمري تحت سمائه
هو من عشت في حماه
فكيف أنسى يومآ فضله
من بحجر يوم ألقاه
سيتمنى المنية من ظلمه
ما أجمل السحر عند رباه
وتستنشق النسيم في ظله
منه إنطلق الحبيب بمسراه
ليلقى خالق الخلق ربه
منه نبع نور الإسلام و الهدى
وحماه من للملك ربي حباه
وطني لقبلة المسلمين لقى
ورحيق الأزهار دومآ شذاه
هو للنفس أنوار التقى
فالويل لمن يومآ عاداه
تفداه الروح ولا يصاب بأذى
وهو الذي عين الله ترعاه
نسائمه للوجد كعطر الندى
وأنا بعشقه من تغناه
لصوت ثراه بقلبي صدى
سبحان من لروحي أهداه
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
13-10-2016
ساحة النقاش