جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لايِقٌ عَلَيْكَ الْعِزُّ
لَايِقٌ عَلَيْكَ الْعِزُّ يَا مَالَ الْعِزِّ
شَهَامَةٌ وَكَرَمٌ وَهَيْبَةٌ وَأَمْجَادَهْ
وَافَى النَّجْمُ يَوْمَ إِنَّهُ بِشَوْفِكَ فَزَّ
يَا نَسْلَ الْفَخْرِ يَا تَاجَ كُلِّ بِلَادَهْ
وَلِيُّ الْعَهْدِ يَا قَائِدَنَا الْفَذُّ الْمُعِزُّ
بِكَ أَشَادُوا كِبَارُ النَّاسِ وَقِيَادَهْ
حَتَّى الْجِبَالُ الشُّمْ لَوْ شَافَتْكَ تَهِزُّ
يَا بُوسَلْمَانَ عَهْدُكَ لَنَا أَعْيَادَهْ
وَالْحُكْمُ بِفِعْلِكَ صَارَ مَرْزُوزًا رِزٌّ
فِي ظِلِّكَ تَعَلَّتْ رَايَةُ الْإِرْشَادَهْ
رَزَّتُكَ يَا مُحَمَّدُ رَزَّةُ الْعِزِّ الْأَجَزِّ
رَزَّةُ قَائِدٍ لِلْأَفْضَالِ مُعْتَادَهْ
قَرَارَاتُكَ حِكَمٌ وَالرَّأْيُ مِنْهَا يُنْتَزُّ
فِيهَا بَصِيرَةٌ تُبْصِرُ مَدَى أَبْعَادَهْ
وَالَّذِي يُعَادِيكَ فِي دَرْبِهِ يُخْتَزُّ
بِسَيْفِ الْعَدْلِ وَالْعَالَمُ شَهَّادَهْ
أَمْرُكَ مُطَاعٌ يَا مَالَ الْعِزِّ وَالِانْبَزِّ
وَحْنَا جُنُودُكَ دِرْعٌ لِأَمْجَادِهْ
يَحْفَظُكَ رَبٌّ عَنْ حَسَدٍ وَعَنْ نَبِزٍ
وَيَجْعَلُ ظِلَالَكَ لِبِلَادِنَا إِمْدَادَهْ
وَيَرْفَعُ مَقَامَكَ مِثْلَ شَمْسٍ مَا تَنْغَزُّ
وَيُخَلِّي عِزَّنَا بِكَ طُولَ مِيعَادَهْ
يَا مَنْ بِفِعْلِهِ كُلُّ مَجْدٍ يَنْعَزُّ
دُونَكَ تَهَابُ الْأَرْضُ وَأَوْتَادَهْ
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله فهد الصويغ
وزن القصيدة بحر المسحوب