على صفحات التواصل الاجتماعى يقر البعض او الغالبية ممن يعملون فى تربية و إنتاج الأرانب بانه  نشاط خاسر و نسمع كثير من الصيحات التى تؤكد بان مشاريعم خاسرة و تحقق خسائر و نسمع اصوات اخرى تقول بانهم يحققون مكاسب و يتهم كل فريق الاخر بعدة اتهامات مثلا  فريق يدعى  بان ما يدعية  الأخر من تحقيق مكاسب هو اداعاء بهدف التغرير بادخال منتجين للاستفادة من بيع مستلزمات الإنتاج  لهم

عموما

من وجهة نظرى كاستشارى فى الانتاج الحيوانى و الدواجن و عملت بمزارع كبرى و اشرفت و انشأت العديد من المزارع و ايضا درست و دربت منتجين و  ذلك منذ عام 1982 و كان عملى فى انشطة الانتاج الحيوانى المختلفة ثم اعطاء افضلية و جهد كبير لتربية الارانب حتى اصبح هذا النشاط هو تخصصى الدقيق

أقول

1- ان مشاريع الارانب هى احد الانشطة ذات العائد الإقتصادى العالى اى يحقق اعلى المكاسب ويشترك فى ذلك مع تربية السمان و تربية النعام

أيضا أقول

2- ان غالبية من يدخل فى نشاط تربية الارانب يحقق خسارة  ( و الخسارة فى تربية الارانب لها شكل خاص )

من (1) و (2 ) نحن امام معادلة  صعبة تحتاج الى بعض الفهم

 - قاعدة اساسية أن تربية الارانب هى سهل ممتنع

- قاعدة اساسية ان كفائة الادارة ( من الناحية الفنية التخصصية و من الناحية الادارية ) عامل محدد للنجاح ( و تختلف الامكانات المطلوب توافرها فى المدير الناجح عن امكانات المدير الناجح فى انشطة الانتاج الحيوانى الاخرى )

- اختلاف معطيات السوق الحالى فى عام 2017 يختلف عن المعطيات فى عام  1982

 - من حيث كفائة المنتج الذى اصبح غير كفؤ للانتاج 

- من حيث نوع السلالات

- من حيث الضمير

- المنتج الغير واعى لان عملية التربية الان تختلف عن تربية المنازل و اسطح العمارات فى السابق

- من حيث عدم قيام الجهات العلمية و الفنية الادارية بوضع التشريعات و فرض الرقابة الحقيقية على المزارع

         و نلتقى مرة اخرى لاستكمال باقى الموضوع و لاستكمال النقاط السابقة و توضيحها

                                                          ( تابع محاضراتى )

                                    مع تحياتى

                      مهندس استشارى / لوقا نصحى عطية

محاضر واستشارى الانتاج الحيوانى و الداجنى( ترخيص رقم 691 )