عطيــــــــه الزغيبــــــــــى

مهنـــــــدس زراعــــــــى

***تأثير التسميد الورقي بالعناصر الصغري :

            قد أثبتت الأبحاث التي أجريت في مصر وجود نقص في كثير من العناصر خاصة الحديد والمنجنيز والبورن والزنك والنحاس وأن هذا النقص تختلف شدته من مكان لأخر كما أن النقص يزداد في الأراضي الرملية عن الطينة وقد أوضحت التجارب التي أجريت في هذا المجال أن نقص العناصر الغذائية الصغري كأنه له تأثير سواء علي المحصول أو جودته بصرف النظر عن نوع التربة أو ظهور أو عدم ظهور أعراض هذا النقص وفي حالات كثيرة نلاحظ إنخفاض المحصول ونقص الجودة وفي نفس الوقت لا تظهر أعراض نقص عنصر معين علي النبات ويرجع ذلك لوجود العنصر ولكن بكمية غير كافية لإعطاء النبات إحتياجاته .

1-  نقوم بأخذ عينات من النبات المراد معرفة إحتياجاته من العناصر الغذائية في أوقات مختلفة كما نقوم بأخذ عينات من التربة التي ينمو فيها النبات ثم نقوم بتحليلها لمعرفة محتوي النبات والتربة من العناصر المختلفة وبعد ذلك نستطيع حساب الإحتياجات الغذائية لهذا المحصول .

2-  هناك طرق أخري أكثر إقتصاداً وهي أن تضيف كل من العناصر التي يحتاجها النبات وبالكمية الكافية للنمو العادي وفي حالة وجود أعراض نقص في عنصر معين أو سبق ظهور أعراض نقص هذا العنصر .

ومن المعروف أن غضافة العناصر للتربة يواجهها مشاكل عديدة خاصة وأنه يتم تفاعل هذه العناصر مع التربة وسرعان ما يتحول العنصر إلي صورة مثبتة وغير صالحة للإمتصاص بواسطة النبات وبالتالي نلجأ لرش مثل هذه العناصر علي النبات بدلأً من إضافتها للتربة حتي نتجنب فقدها عن طريق التثبيت في التربة وفيما يلي عرض لبعض الدراسات التي تمت علي التسميد الورقي :                     

 

 

أ - تأثير التسميد الورقى بالعناصر الصغرى على النمو الخضرى :-

  * تأثير عنصر الحديد :

           لقد ذكر ( الكومي وآخرون 1993 , أبو شلباية- أحمد 1988 ) أن أشجار اليوسفي التي تم تسميدها بالحديد رشاً بمعدل 1% أعطي زيادة في طول الأفرع ومساحة الورقة ومحتواها من الكلوروفيل وكذلك من الحديد والنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بينما نقص عدد الأوراق لكل فرع – أما بالنسبة لأشجار البرتقال أبو سرة فقد ذكر ( داود وآخرون 2000 , الجزار وآخرون 1979 ) أن رش الأشجار بالحديد في الصورة المخلبية قد أدي للزيادة المعنوية في محتوي الأوراق من النتروجين والبوتاسيوم والحديد كما زاد محتوي الأوراق من الكلوروفيل وتحسن معنوي في نمو النباتات معبراً عنه بمساحة مقطع جذع الشجرة , بمعدل % ودليل النمو % ومساحة الأوراق – أما أشجار البرتقال البلدي فقد ذكر ( محسن وآخرون 1990 , القصاص وآخرون 1986 ) أن رش الحديد سواء في الصورة المخلبية أو في الصورة الآيونية فقد أدي إلي زيادة محتوي الأوراق من الكربوهيدرات والكلوروفيل فقد ذكر (شير فاستانا 1971 ) أن الأناناس الذي يتم تسميده بسلفات الحديدوز بمعدل 4,3,2,1 جزء في المليون من الحديد فعند الرش بـــ 4 جزء في المليون من الحديد أعطي زيادة معنوية في المساحة الورقية والوزن الأخضر ( الطازج ) والجاف للأوراق .

           أما في أشجار التفاح فقد أوضح (عوض وآخرون 2000 ) أن رش أشجار تفاح آنا بالحديد زاد من محتوي الأوراق من عناصر النيتروجين والماغنيسيوم والحديد – وللحديد تأثير علي أشجار الكمثري فقد وجد (عوض , عطوبه 1995 ) أن رس الحديد بمعدل 6 جزء في المليون قد حسن معظم قياسات النمو الخضري كذلك تتأثر أشجار اللوز مؤكدة في محتوي الأوراق من الفسفور ونقص مؤكد في محتوي النحاس بينما لم يكن لها تأثير علي محتوي النيتروجين والبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والمنجنيز .

  ** تأثير الزنك :

           يؤثر نقص الزنك علي أشجار الفاكهة فقد ذكر ( الكومي وآخرون 1993 ) أن رش أشجار اليوسفي بالحديد + الزنك إلي زيادة طول الأفرع ومساحة الورقة ومحتواها من الكلوروفيل وكذا من الحديد والنيتروجين والفسفور والبوتاسيوم بينما نقص عدد الأوراق لكل فرع – أما بالنسبة للبرتقال أبو سرة فقد وجد ( داود وآخرون 2000 , وشوقي وآخرون 1990 ) أن أشجار البرتقال أبو سرة بالزنك المخلبي قد أدي إلي زيادة بسيطة في محتوي الأوراق من النتروجين والكالسيوم في حين وجد أن هناك تغيرات طفيفة في محتوي الأوراق من الفوسفور والبوتاسيوم والماغنيسيوم والصوديوم .

           من جانب آخر وجد أن الرش بالمستوي المنخفض من الزنك قد أدي لزيادة محتوي الأوراق من الزنك والحديد إذا ما قورنت بتلك التي رشت بالمستوي العالي من الزنك – أما بالنسبة لأشجار البرتقال البلدي فقد وجد ( محسن وآخرون 1990 , القصاص وآخرون 1968 ) زيادة محتوي الأوراق من النتروجين عند الرش بالزنك 5% أو خاصية في أوراق نموات الربيع والصيف .

           أما بالنسبة لأشجار الكمثري فقد وجد ( عوض , عطوبه 1995 ) أن الرش بالزنك بتركيز 25 جزء في المليون حسنت معظم قياسات النمو الخضري – أما بالنسبة لأشجار اللوز جوردان فقد وجد ( الجزار وآخرون 1979 ) أن أستخدام سلفات الزنك رشاً علي الأوراق سبب زيادة معنوية في محتوي الأوراق من الزنك والكلوروفيل ونتج عنه أيضاً نقص مؤكد في محتوي الأراق والماغنيسيوم والحديد ولم يكن للزنك تأثير منتظم علي محتوي الأوراق من الفوسفور – أما بالنسبة للأناناس فقد وجد ( شيرفا ستان 1969 ) أن الرش بتركيز 2% جزء في المليون من الزنك في صورة سلفات الزنك أعطي زيادة في النمو الخضري والمساحة الورقية والوزن الطازج والجاف .

 

  *** تأثير رش مخاليط العناصر الصغري :

           ذكر ( الكومي وآخرون 1993 , أبو شلباية , أحمد 1988 , القصاص وآخرون 1987 ) أن اليوسفي الذي تم تسميده ( بالحديد + الزنك + المنجنيز ) بالرش بمعدل 1% حديد , 1% منجنيز , 0.5 % أعطي زيادة في طول الأفرع ومساحة الورق ومحتواها من الكلوروفيل وكذلك من الحديد والنتروجين والبوتاسيوم وزيادة الكربوهيدرات وكذلك الأفرع لكل شجرة بينما نقص عدد الأوراق لكل فرع وكذلك نسبة الكربوهيدرات / الأزوت -  كما ذكر ( داود وآخرون 2000 , الجزار 1979 أن أشجار البرتقال أبو سرة التي تم تسميدها ( بالحديد + الزنك + المنجنيز ) أدي إلي زيادة في محتوي الأوراق المعدني من النيتروجين والبوتاسيوم والحديد والمنجنيز والزنك بينما لم يتأثر مستوي الفوسفور معنوياً بالإضافة الورقية للعناصر الصغري أثناء فترة الدراسة .

           كما زاد محتوي الأوراق من الكلوروفيل وبالنسبة لنمو النبات فقد زاد نمو النبات معنوياً معبراً عن مساحة قطع جذع الشجرة , وصول النمو % , ودليل النمو % ومساحة الورقة – أما بالنسبة لأشجار البرتقال البلدي فقد ذكر ( محسن وآخرون 1990 ) أن الرش بمخلوط من الحديد + الزنك + المنجنيز والنحاس بمعدل 0.5 % لكل عنصر والحديد 1% أدي إلي زيادة محتوي الأوراق من عنصر الزنك والحديد والمنجنيز والنحاس وكذلك النيتروجين وذلك بالنسبة للاشجار المرشوشة بالمقارنة بالاشجار الغير مرشوشة وكانت المعاملات بمحاليل هذه العناصر منفردة أكثر تأثير عما لو أستقر رش مخاليط هذه العناصر مع بعضها وذلك راجع إلي ظاهرة التضاد – كما أوضح ( غنيم وآخرون 1983 ) أن رش أشجار البرتقال البلدي بالحديد والزنك والمنجنيز أدت لزيادة محتوي الأوراق فقد ذكر ( القصاص 1984 , والقصاص , عبد الجواد 1978 ) أن الرش بمخلوط عناصر الزنك والمنجنيز والحديد في الصورة المخلبية يزيد من نمو إنتشار الليمون البلدي المالح إذا أخذ مقياس الزيادة في محيط الجذع كدليل علي سرعة نمو الأشجار وقد ذكر ( عادل 1987) أن رش بعض أصناف الموالح بمركب الفولاز 0.5% وهو يحتوي علي 9.1% منجنيز و4.4% زنك و2.1% حديد لم يؤثر معنوياً في محتوي النتروجين والفوسفور في الأوراق كما وجد زيادة معنوية في محتوي البوتاسيوم والمنجنيز والزنك والحديد كما لم يتأثر محتوي الكالسيوم والماغنيسيوم .

        أما في التفاح ذكر ( عوض وآخرون 2000 ) أن الرش باحديد والزنك والمنجنيز في شكل مخلوط أدي لزيادة محتوي الأوراق من عناصر النتروجين والمغنيسيوم والزنك والمنجنيز والحديد – أما أشجار الكمثري فقد ذكر ( عوض وآخرون 1995 ) أن الرش بالحديد بتركيز 60 جزء في المليون = الزنك بتركيز 25 جزء في المليون والمنجنيز بتركيز 25 جزء في المليون حسنت معظم قياسات النمو الخضري

 

  ب  تأثير التسميد الورقي بالعناصر الصغري علي كمية المحصول ( العقد – التشوه الزهري ) :

  * ذكر ( أبو شلباية , أحمد 1988 , القصاص وآخرون 1987 ) بأن أشجار اليوسفي البلدي المرشوشة بالحديد والزنك والمنجنيز قد أدت لزيادة المحصول ما عدا نسبة تساقط ما قبل الجمع – أما في أشجار البرتقال أبوسرة فقد ذكر ( داود وآخرون ) أن الأشجار المرشوشة بالحديد + الزنك + المنجنيز أدي لزيادة عدد الأزهار والنسبة المئوية للعقد والنسبة المئوية للثمار بينما أنخفض تساقط يونيو وتساقط قبل الجمع كما زاد المحصول زيادة واضحة في مزن وعدد الثمار في فترة التجربة كما ذكر ( شوتي وآخرون 1990 ) أن أشجار البرتقال أبو سرة المرشوشة بالزنك قد أدي لزيادة معنوية في كلاً من وزن المحصول وعدد الثمار لكل شجرة – أما في أشجار البرتقال البلدي فقد ذكر ( مليجي 1999 – غنيم وآخرون 1983 ) بأن رش الأشجار بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز أدي لزيادة نسبة العقد وزيادة محصول الثمار وقد ذكر غنيم أن الرش بهذه العناصر قد أدي إلي زيادة المحصول بنسبة 36.9% , 38.4%  في موسمي 79 , 1980 علي التوالي – أما برتقال فالنيسيا فقد ذكر ( سعد الله 1983 ) أن رش الأشجار بالزنك + النحاس + المنجنيز + الحديد + بورن أدي لزيادة تدريجية في وزن المحصول غير معنوية ولكن حسب هذه الزيادة علي أساس عدد الثمار لكل شجرة كما أظهرت بعض المعاملات نتائج معنوية كما ذكر ( عادل وآخرون 1987 ) أن تأثير التسميد بالأثمدة الورقية علي أشجار البرتقال تحت ظروف جنوب ان نرير أدي لزيادة العقد وقلة تساقط يونيو وكذلك زيادة المحصول بالأشجار الغير معاملة .

        أما بالنسبة لأشجار الكمثري فقد وجد ( عوض وعطوبة 1995 ) أن الرش بالزنك بتركيز 25 جزء في المليون حسنت معظم قياسات النمو الخضري – أما بالنسبة لأشجار اللوز جوردان فقد وجد ( الجزار وآخرون 1979 ) أن أستخدام سلفات الزنك رشاً علي الورق سبب زيادة معنوية في محتوي الأوراق من الزنك والكلوروفيل ونتج عنه أيضاً نقص مؤكد في محتوي الأوراق من الماغنيسيوم والحديد ولم يكن للزنك تأثير منتظم علي محتوي الورق من الفوسفور – أما بالنسبة للأناناس فقد وجد 0 (شيرما ستان 1969 ) أن الرش بتركيز 2جزء في المليون من الزنك في صورة سلفات الزنك أعطي زيادة في النمو الخضري والمساحة الورقية والوزن الطازج والجاف .

  *** تأثير رش مخاليط العناصر الصغري :

           ذكر ( الكومي وآخرون 1993 , أبو شلباية 0 أحمد 1988 , القصاص وأخرون 1987 ) أن اليوسفي الذي تم تسميده ( بالحديد + الزنك + المنجنيز ) بالرش بمعدل 1% منجنيز , 0.5% زنك أعطي زيادة في طول الفرع ومساحة الورقة ومحتواها من الكلوروفيل وكذلك من الحديد والنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وزيادة الكربوهيدرات وكذلك عدد الأفرع لكل شجرة بينما نقص عدد الأوراق لكل فرع وكذلك نسبة الكربوهيدرات / الأزوت – كما ذكر ( داود وآخرون 2000 , الجزار 1979 ) أن أشجار البرتقال أبو سرة التي تم تسميدها بالحديد + الزنك + المنجنيز أدي إلي زيادة في محتوي الأوراق المعدني من النيتروجين والبوتاسيوم والحديد والمنجنيز والزنك بينما لم يتأثر مستوي الفوسفور معنوياً بالإضافة الورقية للعناصر الصغري أثناء فترة الدراسة كما زاد محتوي الأوراق من الكلوروفيل وبالنسبة لنمو النبات فقد زاد نمو النبات معنوياً معبراً عن مساحة قطع جذع الشجرة , وصول النمو% , دليل النمو% ومساحة الورقة – أما بالنسبة لأشجار البرتقال البلدي فقد ذكر ( محسن وآخرون 1990 ) أن الرش بمخلوط من الحديد + الزنك + المنجنيز + النحاس بمعدل 0.5% لكل عنصر والحديد 1% أدي إلي زيادة محتوي الأوراق من عنصر الزنك والحديد والمنجنيز والنحاس وكذلك النتروجين وذلك بالنسبة للأشجار المرشوسة بالمقارنة بالأشجار الغير مرشوشة وكانت المعاملات بمحاليل هذه العناصر منفردة أكثر تأثيراً عما لو استقرش مخاليط هذه العناصر مع بعضها وذلك راجع إلي ظاهرة التضاد كما أوضح ( غنيم وأخرون 1983 ) أن رش أشجار البرتقال البلدي بالحديد والزنك والمنجنيز أدت لزيادة محتوي الأوراق من العناصر الغذائية الصغري – أما في الليمون البلدي فقذ ذكر ( القصاص 1984 , والقصاص وعبد الجواد 1987 ) أن الرش بمخلوط عناصر الزنك والمنجنيز والحديد في الصورة المخلبية يزيد من نمو أشجار الليمون البلدي المالح إذا أخذ مقياس الزيادة في محيط الجذع كدليل علي سرعة نمو الأشجار وقد ذكر ( عادل 1987 ) أن رش بعض أصناف الموالح بمركب الفولاذ 0.2% وهو يحتوي علي 9.1% منجنيز و4.4% زنك و2.1% حديد لم يؤثر معنوياً في محتوي النتروجين والفوسفور في الأوراق كما وجد زيادة معنوية في محتوي البوتاسيوم والمنجنيز والزنك والحديد كما لم يتأثر محتوي الكالسيوم والماغنيسيوم .

        أما في التفاح ذكر ( عوض وآخرون 2000 ) أن الرش بالحديد والزنك والمنجنيز في شكل مخلوط أدي لزيادة محتوي الأوراق من عناصر النتروجين والماعنيسيوم والزنك والحديد والمنجنيز – أما أشجار الكمثري فقد ذكر ( عوض وآخرون 1995 ) أن الرش بالحديد بتركيز 60 جزء في المليون + الزنك بتركيز 25 جزء في المليون والمنجنيز بتركيز 25 جزء في المليون حسنت معظم قياسات النمو الخضري .

 

  ج- تأثير التسميد الورقي بالعناصر الصغري علي كمية المحصول ( العقد + التشوه الزهري )

           ذكر ( أبو شلباية – أحمد 1988 , القصاص وأخرون 1987 ) بأن أشجار اليوسفي البلدي المرشوشة بالحديد والزنك والمنجنيز قد أدت لزيادة المحصول ما عدا نسبة تساقط ما قبل الجمع – أما في أشجار البرتقال أبو سرة فقد ذكر ( داود وآخرون 2000 ) أن الأشجار المرشوشة بالحديد + الزنك + المنجنيز أدي لزيادة عدد الأزهار والنسبة المئوية للعقد والنسبة المئوية للثمار بينما أنخفض تساقط يونيو وتساقط قبل الجمع كما زاد المحصول زيادة واضحة في وزن وعدد الثمار في فترة التجربة كما ذكر ( شوقي وآخرون 1990 ) أن أشجار البرتقال أبو سرة المرشوشة بالزنك قد أدي لزيادة معنوية في كل من وزن المحصول وعدد الثمار لكل شجرة أما في أشجار البرتقال البلدي فقد ذكر ( مليجي 1999 – وغنيم وآخرون 1983 ) بأن رش الأشجار بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز أدي لزيادة نسبة العقد وزيادة محصول الثمار وقد ذكر غنيم أن الرش بهذه العناصر قد زاد من المحصول بنسبة 36.9% , 38.4% في موسمي 79 , 1980 علي التوالي . أما برتقال فالينسيا فقد ذكر ( سعد الله 1983 ) أن رش الأشجار بالزنك + النحاس والمنجنيز + الحديد + بورن أدي لزيادة تدريجية في وزن المحصول وعدد الثمار لكل شجرة خلال سنوات التجربة الخمس وكانت الزيادة في وزن المحصول غير معنوية ولكن حسب هذه الزيادة علي أساس عدد الثمار لكل شجرة كما أظهرت بعض المعاملات نتائج معنوية كما ذكر ( عادل وآخرون 1987 ) أن تأثير التسميد بالأسمدة الورقية علي أشجار البرتقال تحت ظروف جنوب أن مرير أدي لزيادة العقد وقلة تساقط يونيو وكذلك زيادة المحصول بالمقارنة بالأشجار الغير معاملة .

        كما ذكر ( عادل 1987 ) أن رش أشجار الموالح البالغة بمركب الفولاز 0.2% ( وهو محتوي 9.1% منجنيز , و4.4% زنك , و2.1% حديد ) قد أدي إلي زيادة المحصول في البرتقال واليوسفي البلدي في موسمي الدراسة .

        أما بالنسبة لأشجار الليمون البلدي فقد ذكر ( القصاص 1984 , والقصاص وآخرون 1987 ) أن الأشجار المرشوشة بالحديد + الزنك + المنجنيز وجد أن هناك زيادة واضحة في محصول الأشجار وتفوقت كل المعاملات المرشوشة عن الغير مرشوشة في عطاء ثمار أكبر في الوزن – عما في أشجار المانجو فقد أوضح ( عزوز وحشان 1983 ) قد أدي الرش باليورون = الزنك = نحاس + منجنيز أدي إلي خفض التشوه الزهري ولكن هذا التأثير كان متوقعاً علي مستوي الأزوت المضاف حيث كانت العناصر ذات فاعلية مع المستوي المنخفض – أما بالنسبة لأشجار الجوافة فقد ذكر ( الشريف وآخرون 2000 ) أن الرش بكبريتات البوتاسيوم بتركيز 1% , 2% وكذلك كبريتات الزنك بتركيز 0.5% , 1% إلي زيادة معنوية في عقد الثمار والمحصول , كما ذكر ( عبد العزيز السيد 1989 ) , ( منصور , السيد 1983 ) في أشجار الجوافة أن رش الأشجار باليوريا + الزنك أدي إلي تقليل نسبة تساقط الثمار وزيادة متوسط وزن الثمرة ومحصول الشجرة – أما في أشجار التفاح فقد ذكر ( عوض وعطوبة 1995 ) أن أشجار الكمثري المرشوشة بالحديد بتركيز 60 جزء في المليون + المنجنيز بتركيز 25 جزء في المليون + الزنك بتركيز 25 جزء في المليون قد أدت إلي زيادة المحصول من خلال تحسين عقد الثمار وتقليل تساقطها . 

 

  د- تأثير التسميد الورقي بالعناصر الصغري علي جودة الثمار

           وجد ( داود وآخرون 2000 ) أن الرش لأشجار البرتقال أبو سرة بالحديد والزنك والمنجنيز قد أدي لتحسين صفات جودة الثمار تحسيناً معنوياً ( وزن الثمرة , السكريات % , الكمية الزائدة % , الحموضة الكلية % , حجم العصير ) بينما لم يتأثر معنوياً قشرة الثمرة , فيتامين بينما ذكر ( شوقي وآخرون 1990 ) أن الرش لأشجار البرتقال أبو سرة بالحديد والزنك والمنجنيز لم يؤثر معنوياً علي صفات الثمرة .

        أما بالنسبة لأشجار اليوسفي البلدي فقد ذكر ( أبو شلباية , أحمد 1988 , القصاص وآخرون 1988 ) أدي الرش للأشجار بالحديد + الزنك + المنجنيز أدي لزيادة نسبة العصير والمواد الصلبة الكلية الزائدة في حين أن كل من حمض الستريك لم يتأثر معنوياً بالمعاملات السابقة بينما بعض الحموضة الكلية للثمار ولقد وجد ( محسن وآخرون 1990 ) أن أشجار البرتقال البلدي المرشوشة بالحديد + الزنك + المنجنيز قد أدي لزيادة المحتوي المعدني من عنصر الفوسفور والزنك والنحاس والحديد بينما ذكر ( مليجي 1999 , سعد الله وآخرون 1983 ) أن صفات الثمار الطبيعية لم يتأثر بالرش بتلك العناصر .

        أما في أشجار الليمون البلدي فقد ذكر ( القصاص 1984 , القصاص وآخرون 1978 ) أن الرش بالعناصر الصغري ( حديد + زنك + منجنيز ) أدي لزيادة نسبة العصير بينما نقص تركيز العصير عند المواد الصلبة والزائبة وحمض الستريك والأسكوربيك كما ذكر ( عادل 1987 ) أن رش بعض أشجار الموالح بمركب الفولاذ المحتوي علي 9.1% منجنيز و4.4% زنك و2.1% حديد أدي لزيادة في النسبة المئوية للعصير ونسبة المواد الصلبة الزائبة وإنخفاض محتوي الحموضة في معظم الأصناف بينما زاد محتوي فيتامين ( 2 ) في البرتقال الفالتشيا واليوسفي – أما في أشجار الجوافة البلدي فقد ذكر ( الشريف وآخرون 2000 ) و ( عبدالعزيز – السيد 1988 ) أن الرش بكبريتات الزنك أدي إلي تحسين صفات الثمار كما أن الزيادة في نسبة المواد الصلبة الذائبة ونسبة السعرات الكلية كذلك نسبة المواد الصلبة إلي الحموضة مضطردة بزيادة تركيز الحموضة بزيادة تركيز الزنك أما في الكمثري فقد ذكر ( عوض – عطوبة 1995 ) أن معاينة أشجار الكمثري بالرش بعناصر الحديد + الزنك + المنجنيز أدي لتحسين معظم صفات الجودة في الثمار أما في أشجار التفاح فقد ذكر ( عوض وآخرون 2000 ) أن رش الأشجار بالعناصر الصغري ( حديد + زنك + منجنيز ) أدي إلي تحسين صفات جودة الثمار ذكر ( الجزار وآخرون 1979 ) أن رش أشجار اللوز بالحديد والزنك لم يؤثر علي نسبة الزيت بالبذور .

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 2858 مشاهدة
نشرت فى 14 إبريل 2011 بواسطة elzeghaby

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

attia radwan farag

elzeghaby
نعمل على التقدم والتطويرفى مجال الزراعه فى مصر »

عدد زيارات الموقع

111,446