*** مدي حاجة الزراعة المصرية للتسميد الورقي ( أسباب اللجوء إليها ) :-
تعتبر العناصر الصغري أنسب العناصر التي يمكن أن تعطي للنبات عن طريق الرش وينادي الكثيرون بقصر التسميد الورقي علي هذه العناصر مع عنصر الفسفور – ويزداد الإحتياج للتسميد الورقي بالعناصر الصغري بسبب :
1- تحسين التسميد الارضي بالعناصر الكبري .
2- استزراع أصناف المحاصيل عالية الأنتاج .
3- زيادة التكثيف الزراعي مما أدي إلي استتراف هذه العناصر من التربة وبالتالي قلة تركيزها .
4- إنقطاع طمي النيل الغني بهذه العناصر وقلة العناية بإضافة الأسمدة العضوية الغنية بهذه العناصر ايضاً .
5- كما أنه من الصعب تحت ظروف التربة المصرية ( ارتفاع قاعدية ودرجة حموضة التربة ووجود كربونات الكالسيوم في بعضها ) علاج نقص العناصر الصغري باستخدام كما التسميد الأرضي .
6- أدي استزراع مساحة واسعة من الأراضي الجيرية والرملية الفقيرة في العناصر الغذائية والتوسع في زراعة المحاصيل البستانية إلي زيادة الحاجة إلي التسميد الورقي بالعناصر الصغري .
***مميزات استخدام التغذية الخضرية (أهميتها ) :
اثبتت الدراسات أن هناك بعض المحاصيل يمكنها أن تحصل علي حوالي 80% من حاجتها للعناصر الغذائية المختلفة عن طريق السوق والأوراق بينما تحصل علي الباقي عن طريق الجذور وأوضح ما يكون ذلك في المحاصيل ذات النمو الورقي الكبير كالموز والعنب والفواكه والخضر – وتستجيب معظم المحاصيل البستانية لطريقة الرش بالمقارنة بالإضافة الأرضية وربما يرجع ذلك لأن أغلب الأراضي تميل إلي القلوية مما يجعل العناصر المضافة للتربة مثل الفوسفور والعناصر الصغري غير القابلة للإمتصاص .
***وأهم ما يميز استخدام التغذية الخضرية ما يلي :-
1- إرتفاع نسبة إستفاد النبات من العناصر الغذائية المضافة رشاً علي الأوراق عند الإضافة الأرضية فنسبة الإستفادة من النتروجين المضافة للأرض لا تكاد تصل إلي 60% وتنخفض هذه النسبة في حالة الفوسفور عن ذلك كثيراً فلم تتعد 10- 15% في كثير من الدراسات .
2- توفير الأسمدة حيث تستخدم كميات قليلة من الأسمدة بالمقارنة بالتسميد الأرضي .
3- التغلب علي مشاكل الأرض والعوامل التي تؤدي إلي إنخفاض نسبة الاستفادة من السماد , سواء كانت هذه العوامل تؤدى إلي فقد السماد في صورة غاز , أو مع ماء الري مثل النتروجين أو تحديد حركته بترسيبه أو تثبيته مثل الفوسفور والعناصر الصغري .
4- سرعة إمداد النبات بحاجته اللازمة من العناصر أثناء مراحل نمو معينة مثل مرحلة التزهير أو مرحلة بداية العقد ونمو البذور والثمار , حيث يكون إمتصاص الجذر للعناصر الغذائية غالباً قد توقف .
5- سرعة علاج نقص العناصر الغذائية لأن تفاعلات هذه العناصر مع الأرض تجعل إمتصاصها بواسطة جذور النبات ضئيلاً فأعراض نقص البورون والمنجنيز والحديد والزنك والنحاس والمولبيدنم يتم معالجتها بسهولة عن طريق التغذية الورقية دون إنتظار للتعرف علي أسباب النقص الحقيقية .
6- سهولة إجراء عملية الرش علي المجموع الخضري .
ساحة النقاش