<!--
<!--<!--
الجيش السودانى يفتك بمواطنيه ويستخدم القوة المفرطة يقتل ويجرج (5) بمدينة التبون التابعة لمحلية الجبلين بولاية النيل الأبيض
فى مساء الإثنين 24/9/2012 وعقب صلاة العشاء مباشرة قبل الباقيات الصالحات فى مسجد المدينة جاءت دراجة بخارية تحمل فردين من الجيش أطلفت طلقتين من مسدس وهى بمثابة لحظة الصفر وإيذاناً بالهجوم على المدينة من كل الإتجاهات.
فاستشهد يوسف عبد الله عبد المحمود الذى خرج ليدخل شقيقه الأعمى إلى داخل المنزل من الرصاص المنهمر كالمطر فأصابته رصاصة فى القلب فأردته قتيلاً ... وجرح كل من:-
1. البشير حماد البشير حالته خطيرة حول إلى مستشفى الخرطوم التعليمى
2. حسن على فضل الله حول إلى مستشفى كوستى التعليمى
3. السيد عبد الله حمد حول إلى مستشفى كوستى التعليمى
4. حماد محمد إدريس التركاوى حول إلى مستشفى كوستى التعليمى وهو شيخ سبعينى من عمره جرح يوم 27/9/2012م دون سبب أطلقت القوة التى تحرس فى الجانب الشمالى الرصاص عليه فأصابته رصاصة أعلى الفخذ وهو قادم من مزرعته يحمل قش لبهائمه.
أصل الحكاية:-
يقود الجيش السودانى بحامية التبون التى تتبع وحدة جودة الإدارية – محلية الجبلين بالنيل الأبيض هجمة شرسة غير مبررة ضد مواطنى المدينة بصورة تدعو للشك والريبة فى هذه الحامية التى انقلبت بين ليلة وضحاها إلى عدوٍ لدود. تعوّد أفراد الجيش أنّ كل تصرفاتهم مباحة غير قابلة لأى إعتراض من أى أحد مهما كان حجمه ....
الذى حدث ... فى عصر يوم الإثنين 24/9/2012 وجد شاب فردين من الجيش فى الحى الشرقي جوار منزل الشيخ حسن على فضل الله ... فحدثت بينهم والشاب مشاجرة خرج الشيخ لينقذ الموقف (حجاز مسلمين) فطعنه أحد أفراد الجيش بسونكى طعنة خطيرة فتم إسعافه إلى مستشفى كوستى ... بعدها جاء قائد الحامية مقدم يدعى (وائل) إلى رئيس اللجنة الشعبية بلولة محمد إدريس إتفقا عقب صلاة المغرب يتم فتح بلاغ ضد الشاب ويتم التحقيق مع أفراد الجيش بواسطة قائد وحدتهم فرجع القائد إلى الحامية ... فانتظره رئيس اللجنة الشعبية ولكنه لم يحضر فى المواعيد المتفق عليها ثم صلى الناس العشاء وبعد السلام مباشرة قبل الباقيات الصالحات فى مسجد المدينة جاءت دراجة بخارية تحمل فردين من الجيش أطلفت طلقتين من مسدس وهى بمثابة لحظة الصفر وإيذاناً بالهجوم على المدينة من كل الإتجاهات فانهمر الرصاص كالمطر على المواطنين من اتجاهات عدة أستخدمت الرشاشات والأسلحة الخفيفة أكثر من (5) ألف طلقة وكان هجوماُ ضارياً لم يسلم منه حتى مسجد المدينة. فاتصل رئيس اللجنة الشعبية ليخبرالقائد بأنّ هناك هجوماً على المدينة من الجبهة الثورية أو الجيش الشعبى حسب توقعات المدينة كان يعتقد أنّ الجبهة الثورية ستهاجم المدينة لأن المدينة تقع فى الحدود فى شكل مثلث بين ولاية النيل الأبيض وولاية سنار ودولة جنوب السودان والحامية تبعد حوالى كيلو متر غرب المدينة والهجوم كان من الجنوب والشرق فردّ القائد (ديل ناسى) ،،، سبحان الله ،،، بدأ يتساءل الناس الجيش انقلب ... بقى خوارج الحكاية شنو؟؟ ... فى هذه اللحظات العصيبة لزم أهل التبون الأرض وتوشحوا بالصبر وهذا هو المعهود فيهم حتى أنجلت المصيبة وأسفر الصبح فظن الوغد (وائل) تصبح المدينة خرابة وأهلها يهربوا فينهب من ينهب ويسرق من يسرق ويهرّب من يهرِّب ولكن الحقيقة التى لا يعلمها هذا البطان (وائل) " لم يقرأ التاريخ ولم تحجيه حبوباته عن عنبر جودة عشرون دستة من البشر أدخلوا فى عنبر فى حامية كوستى عرضه 20 مترفى 20 متر منع منهم الهواء والماء بالرغم من أنّ السودان تجرى فيه عشرمية نهر ووادى وخور وأكثر بلاد الله هواءً وفضاءً مات هولاء بالعطش ونقص الأكسجين فسال العرق حتى وصل الركاب لم يتزحزح أحد ولم تحجيه حبوباته عن معركة كيلو أربعة وكيف قُتل الصول السمانى وجماعته ولم تحجيه حبوبته عن حريكة ودالنور وود الفودة وعن شرملين وسماعين أزرق والعمدة سليمان يضرب العدو ويشكّر ويحدد مكان طلقته بالسنتمتر مش يضرب ويتلبد يا وغد.
حقائق للتاريخ:-
هذه المنطقة منطقة جودة بما فيها مدينة التبون نفوذ قبيلة (نزّى) كانت عصية على الخوارج فى الزمان الماضى والحاضر وكانت تلقب بالسد العالى وأهلها فرسان وكلامهم ليس بالكثير وغرضهم مهما عظم مقضى وأهل بأس يضرب بهم المثل فى فراستهم وشدة بأسهم وكانوا عوناً وسنداً للجيش السودانى يقاتلون جنباً إلى جنب معه ضد الخوارج فى البونج وملوط وفلوج وتونغ ريال وعدار وجلهاك وراون والجمام وملبك وغيرها وحرروا كل هذه المناطق (الما عندو شهود مقدود). وهم أنصار ما فيهم كلام ... وعندما اندلعت ثورة الإنقاذ فى 30 يونيو 1989 كانوا أول المؤيدين والمنحازين لها بل المقاتلين فى صفوفها ولديهم كتائب ولهم قادة يشار إليهم بالبنان ولم يتبدلوا وما زالوا هم أهل الإنقاذ ولا يقبلون فيها خدشة لكن مثل هذا البطان الذى يدعى وائل يسئ للإنقاذ أكثر من ما يصلح فعلى الحكومة الإنتباه وماحسبة هذا العسكرى حتى لا تقع الفاس فى الرأس.
نظرة بعيدة:-
لم يرد أهل التبون على سفاهات هذا الصبى الذى لم يبلغ الحلم بعد الذى يتقوى بالكاكى وما يدرى أنه لم يعطى الكاكى حقه فحق الكاكى حماية المواطن وليس تقتيله والفتك به. كان بإمكان أهل التبون الرد على هذا الشافع لكن نظرتهم أنهم قاتلوا مع الشهيد الزبير فى أحراش أعالى النيل والشهيد عبد المنعم خليفة (تمساح النيل الأبيض) والشهيد عبد المنعم الطاهرالمكحل بالشطة وغيرهم من ثلة الأخيار مستحيل رجل يقاتل مع هؤلاء أن ينقلب عليهم حتى ولو كانوا فى قبورهم. فأهل التبون أهل عهد وعزم وبيعة مستحيل يقاتلوا الشهداء لهذا كانوا نظرتهم بعيدة والإنقاذ هذه ثورتهم لكن لا بد من محاسبة هؤلاء والقصاص منهم ولا بديل لغير القصاص.
الشهيد يوسف عبد الله عبد المحمود:-
السهيد الذى خرج ليدخل شقيقه الأعمى إلى داخل المنزل من الرصاص المنهمر كالمطر فأصابته رصاصة فى القلب فأردته قتيلاً .... كان الرصاص كثيف من الجهة الجنوبية تفقد الشهيد الأعمى لم يحده فخرج ليدخله إلى ترقد رصاصة غادرة فى صدره فيلفظ أنفاسه لا حول ولا قوة إلا بالله. دا جيش شنو دا؟
الشيخ التركاوى:-
الشيخ حماد محمد إدريس التركاوى شيخ سبعينى من عمره جرح يوم 27/9/2012م دون سبب أطلقت القوة التى تحرس فى الجانب الشمالى الرصاص عليه فأصابته رصاصة أعلى الفخذ وهو قادم من مزرعته يحمل قش لبهائمه بعد إيقافه وتفتيشه وأخذ سكينته وعكازه بعد ذلك تم طلاق النار عليه طلقتين وعندما ذهب أحد المواطنين ليساعده لكى يسعفه للمستشفى تم منعه وإلا تطلق النار عليه.
لجنة التحقيق:-
جاءت إلى مكان الحادث مسرح الجريمة لجنة مكونة من ديوان النائب العام وعضوية عقيد من الجيش وعقيد من الشرطة وجهاز الأمن الوطنى وآخرين.
والى النيل الأبيض:-
فور وقوع الحادث هرع والى النيل الأبيض إلى مسرح الأحداث وفى معيته مدير الدائرة القانونية بالولاية قائد فرقة النيل الأبيض ومديرشرطة الولاية ومدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية ..... فتحدث إلى الجيش فقال لهم أنتم حراس وليس غزاة فالرئيس الآن فى المفاوضات وأنتم تقتلون المواطن بدلاً من حراسته كيف يستقيم هذا (الرئيس يعدل وانتوا تخربوا فيها). فكوّن فى الحال من الميدان لجنة لتقصى الحقائق. من المجرم ومن السارق ومن المسروق.
رسالة:-
· رسالتنا نحن أهل بيعة ولن نفرط فى بيعتنا مهما تعاظمت الأمور وتشابكت (ونحن أموات أبناء أموات) سنظل نذود عن حمانا وعن ثورتنا حتى آخر نقطة دم.
· إلى والى النيل الأبيض يوسف الشنبلى أنت منتخب من قبل هذا الشعب لترد كل مظلمة وتحق الحق بالعدل بين الناس... وفى أبريل 2010 أنت تعلم كيف وقفت التبون وتمترست فى الإنتخابات ما تخاذل منها رجل ولا إمرأة عن الإدلاء بالصوت فى الإنتخابات وحتى الذين كانوا فى الحدود الجنوبية جاءوا فرادى وخفية ورجالاً على أقدامهم فاليوم جاء رد الدين.!!!!!
· إلى أجهزتنا الأمنية نريد منكم عدم الإنحياز وفبركة التقارير وطباختها لصالح زيد أوعبيد نرجو منكم قول الحقيقة وليس غيرها .. لأنه ما رشح من أخبار ليس فى مصلحة الوطن ولا المواطن.
· نحن ما دايرين جيش يحمينا نحن قادرون على حماية أنفسنا وممتلكاتنا الجيش محله الحدود هناك بدلاً من يحتمى بالمواطنين.
ساحة النقاش