إعداد: أشرف التعلبى
يصعب اختصار الأديب العالمى «نجيب محفوظ» فى أرقام، فالرجل الذى رسم للرواية المصرية والعربية طريقها.. يشكل حالة شديدة الخصوصية تجسد المثقف المصرى فى أفضل حالاته: الفنية الإبداعية، والوطنية، والإنسانية، عاش يشكل حالة من التوازن الفريد.. جعلته رمزاً للمحيطين به، ثم من تبعوه إلى اليوم.. فضلاً عن كونه الأسم العربى الوحيد الذى حصل على نوبل للأداب ما يعد انتصاراً للغة الضاد وآدابها، كما أنه أكثر الأدباء العرب الذين نقلت أعمالهم إلى السينما والتليفزيون.. محفوظ الذى احتفت الثقافة العربية بمرور 110 سنة على مولده السبت الماضى ستبقى أعماله أبداً محفورة فى وجدان الإنسانية، وعلى الرغم من صعوب
اختزاله فى أرقام، فإننا هنا نحاول تجسيده رقمياً، سواء من حيث عدد ما أبدعه من رويات ومجموعات قصصية.. أو من حيث التواريخ المهمة فى حياته التى امتدت لما يزيد عن 94 عاماً.
<!--<!--<!--<!--