كيف تجعلين أبنائك يحبون الأماكن التعليمية!
بقلم د.مي خفاجة
.... ان استعداد كل أسرة كريمة لدخول أبنائها الحضانات والمدارس والجامعات أصبحت الشغل الشاغر في كل منزل لتكملة الاحتياجات والاستلازمات التي يحتاجها كل طالب لانتقاله من مرحلة تعليمية إلي آخري بعد نجاحه في المرحلة السابقة. ولكن هناك بعض المعوقات التي يجب اجتيازها بطريقة ايجابية لأن العديد منها تقابل أبنائنا أثناء دخولهم المراحل المختلفة وتجعلهم لا يريدون الذهاب إلي الحضانة أو المدرسة أو الجامعة فكل علي حسب مرحلته العمرية والدراسية المختلفة وتتمثل في تحسين احساس الطالب باستكفاء التعليم للمتطلباته الشخصية والاجتماعية ، تدعيم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي أو الجامعي حتي لا يبقي الطالب قلقاً متوتراً فاقداً الأمن النفسي ، اشعار الطال بسلامة النظام المدرسي و عدم تأرجحه بين الصرامة والقسوة وعدم السيطرة بالعقاب كوسيلة للتعامل مع الطلاب أو التراخي والإهمال وعلينا توفر وسائل الضبط المناسبة التي تتحكم في السلوك الشخصي للطالب ، عدم سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابة الواجب عدة مرات والحرمان من بعض الحصص الدراسية والتهديد بالاجراءات العقابية ، توفير الأنشطة المناسبة لميول الطالب وقدراته العقلية والمعرفية والمهارية واستعداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الأشباع النفسي ، عدم كثرة الأعباء والواجبات خاصة المنزلية التي يعجز الطالب عن انجاز متطلباتها ، تقبل الطالب والتعرف علي مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها حتي لايجد الطالب فجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع التعليمي فيكون سبب في فقدان الثقة بفي مخرجات العملية التعليمية واللجوء إلي مصادر آخري ، مراعاة جماعة الرفاق والأصدقاء لما يقدمونه من مغريات تدفعه لمجاراتهم والانصياع لرغباتهم في الغياب والهروب من الدراسة وإشغال الوقت بقضاء الملذات الوقتية ، توفير عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح في متناول يده بمجرد خروجه من المنزل مثل الأسواق العامة وشواطئ البحر وأماكن التجمع ومقاهي الانترنت والكازينوهات وأماكن ألعاب الفيديو المختلفة ... ).
ساحة النقاش