عادت مافيا الخبز الى ممارسة سطوتها وألاعيبها فى كل مكان خاصة على أرض محافظة البحيرة وأصبح لسان حال المواطن البسيط يتساءل كل يوم : من الذى يتلاعب فى حصص الدقيق للمخابز؟
من الذى يسرق قوت الشعب ويزيد من معاناة المواطنين كل يوم ودون رقابة ؟؟؟
وهل تحولت مديرية تموين البحيرة الى عزبة خاصة للمحاسيب من كبار أصحاب المخابز ؟
من هو المستفيد الأول من خصم الحصص ؟
مرة يكون خصم الحصص بنسبة 20%ومرة يكون بنسبة 10% ومرات يصل الى 50% ( وقد حدث هذا الخصم على سبيل المثال طوال شهر رمضان ينسبة 20%ومن قبل شهر رمضان بنسبة 50% )
فأين تذهب هذه الفروق وتدخل جيوب من ؟
ولماذا يتم تغيير نظام توزيع الحصص على المخابز ؟ ولماذا يقوم المسئولون بتموين البحيرة بالاشتراك مع المطاحن بتوزيع الحصص على هواهم ؟
ومن ناحية اخرى تشيع على جميع المخابز عمليات ضرب البطاقات ويتم توفير آلاف الأطنان من الدقيق المدعم وغالباً مايتم بيعها ولا أحد يدرى فى جيوب من تدخل هذه الأموال الطائلة من قوت الشعب المنهوب ؟
ومما يثير العجب والدهشة ويطرح العديد من الساؤلات ان بعض الأفران لديهم عدد 2 ماكينة لتسجيل البطاقات ( شغالين ) ويعملوا بصرة جيدة فى حين ان بعض افران لديهم عدد 2 ماكينة تكون واحدة منهم فقط هى التى تعمل اما الأخرى فهى مجرد منظر او ديكور زائف .
والأعجب من هذا كله ان بعض الأفران لا تصلها الحصص المقررة بحجة (السيستم ) وكأن شفرة اللغة عند لصوص قوت الشعب والـ ( سيم ) بينهم قد أصبح ينحصر فى 3 كلمات فقط لا غير و هى : ( الحصة و المعلوم والسيستم)
وبقول أحد أصحاب المخابز - بعد قراءة الموضوع : الكلام دا صح كله ما عدا بعض الكلمات .... فعلاَ المخابز بتضرب بطايق وفيه ناس تقيله بتاخد الدقيق منهم وتضربلهم في المكينه نقط والحصص بقالها اسبوع خصموها والارصده بتنزل في المكينه لاصحاب المخابز الصغيره وبينظلموا لان الشركه بتنزل رصيد ويبيعوا الدقيق لصالحهم
وخلاصة القول - بعد محاولة استطلاع بعض اراء أصحاب المخابز فى البحيرة والتى يبلغ عددها حوالى 850-1000 مخبز .. لا تزال اصابع الاتهام حول التلاعب فى حصص الدقبق والعبث بقوت الشعب تشير بقوة الى شركة مطاحن البحيرة ومركز المعلومات بمديرية التموين ... هذا ولا تزال المطالبات مستمرة بضرورة تفعيل العدالة فى التوزيع وأن يصبح الجميع سواسية .. وألا يظل اصحاب كبار المخابز هم فقط الفائزون بالحصص الكبيرة والنصيب الأكبر - بالعلاقات والمعاملات والعمولات والسهرات الخاصة ... بينما تظل باقى المخابز الصغيرة بمحافظة البحيرة او غيرها ..فى مهب الريح .. وكله على حساب الشعب والمواطن المطحون تحت أسنان القطط السمان !!!
ساحة النقاش