معلمو الدروس الخصوصية بدمنهور يتحدون حملات الإغلاق بقرارات جماعية - صور
أصدر عدد من مدرسي الدروس الخصوصية بمحافظة البحيرة بياناً موحداً للرد على إغلاق عدد من المراكزفي المحافظة في حملات موسعة اليوم الخميس، وجاء في نصه كالتالي :
"نظرا لما ألم بمدينة دمنهور من أحداث بشأن إغلاق مراكز الدروس اتفق مدرسوا الدروس الخصوصية بمدينة دمنهور علي ما يلي درءا بالإهانة وحفاظا علي كرامة المعلم باعتباره أحد رواد الفكر والتنوير":
"تعليق العمل بالدروس لأجل غير مسمى ، وعدم المشاركه نهائيا في مجموعات التقوية بالمدارس ، والتاكيد علي احترم سياسات الدولة في الوقت نفسه احترام أصحاب الفكر والعقول فيجب ألا يعاملوا معاملة أصحاب الجرائم ".
ونفذ أعضاء لجنة الضبطية القضائية بمديرية التربية و التعليم بالبحيرة، اليوم الخميس، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، حملة على مراكز الدروس الخصوصية، وتم إغلاق عدد منها في أماكن متفرقة من مدينة دمنهور.
وأعلن الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، الانضمام لمبادرة " محافظة خالية من الدروس الخصوصية" بالتزامن مع زيارة الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للمحافظة في نهاية الشهر الماضي.
وقال المهندس محمود أبو الغيط، وكيل وزارة التربية و التعليم بالبحيرة، إن جهود مكافحة الدروس الخصوصيةبالمحافظة لا تقتصر على محاربة المراكز وإغلاقها، ولكن بالتزامن مع ذلك تم الحرص على إيجاد البديل للطلاب من خلال تطوير نظام مجموعات التقوية بالمدارس، والتى نص عليها قرار وزير التربية والتعليم رقم 52 لسنة 2016.
ويتضمن القرار تنظيم مجموعات تقوية اختيارية فى بعض المواد الدراسية بجميع المدارس الرسمية بهدف تحسين المستوى العلمى للطلاب، وذلك مقابل سداد إشتراكات مناسبة ويكون اشتراك الطالب بهذه المجموعات اختياريا سواء داخل المدرسة المقيد بها أو أية مدرسة أخرى وإعطاء كل طالب الحرية في اختيار المعلم الذي يريده.
كما نص قرار وزير التعليم على أن تكون مجموعات التقوية المدرسية من 8 محاضرات شهريا فى المقرر الواحد بواقع حصتين كل أسبوع ومدة الحصة الواحدة ساعة كاملة.
ساحة النقاش