الحكمة و فصول الحياة 
بقلم وفاء فتحي أحمد
الحياة بألوانها وفصولها تحتاج منا لرؤية ثاقبة ومواقف حكيمة لكي نجتاز أي مسار خاطئ بأقل الخسائر الممكنة فكل يوم نقرأ ونسمع قصص وحكايا قد تكون واقعية وقد تكون وهمية لكن المهم في الموضوع هو كيفية المعالجة لأي موضوع أو قضية تحتاج منا فقط التأني و البحث عن حلول مناسبة لها لمعالجهتا بشكل صحيح إنّها مدرسة الحكمة التي تأسست من قبل علماء ومفكرين بعد صراع دام طويلاً مع ألوان وفصول هذه الحياة  
ليمنحوا لنا نتائج تجاربهم من هذا الصراع الأزلي الذي استمر طويلاً ولا زال مستمراً ..
دونوا لنا في قاموس الحياة العبر والحكم  والتي  كانت نتيجة استخلاصهم لتجارب عديدة بتفاعلهم في العمق المؤثر في جذور هذه الحياة .
بالفعل الحياة مدرسة ونحن طلابها 
نستفيد من تجارب الآخرين ونعمل على تطبيق الحلول المناسبة لها ..
الحكمة هي فن التخطيط الاستراتيجي لايجاد الحلول لمواضيع معقدة تحتاج لفكر نير 
وثقافة شاملة ..
ليكون المرجع والسند في تحقيق التوازن الاستراتيجي للفرد والأسرة والمجتمع لتحقيق مكاسب مهمة على كافة الأصعدة..
فنرى ذلك في الأسرة الخالية من أي محتوى سلبي نتيجة وجود حكيم يعمل على تطبيق نظرية الفعل ورد الفعل بأسلوب حكيم مبني على أسس وقواعد خاصة تستند إلى تلك التجارب السابقة والعبر التي استخلصت منها ..
كما نراها في المجتمع من خلال تعزيز الفكر الثقافي والأدبي والعلمي 
والمهني والتقني الأكاديمي 
فالجميع يعلم نظرية البناء الخاصة بالعلم 
فالعلم يبني بيوتاً لا عماد لها 
والجهل يهدم بيوت العز والكرم 
لذا نرى الحكماء يطالبون بتغذية الفكر بالعلم والثقافة لبناء جيل واعد يستطيع بناء وتطوير الذات والبدء في تصحيح أي مسار خاطئ لخلق نموذج أسروي يعتمد على نظرية التكامل والبناء الجماعي.

المصدر: الإعلامية وفاء فتحي احمد
elmaystro2014

الموقع الرسمى لجريدة أحداث الساعة - رئيس التحرير: أشرف بهاء الدين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 214 مشاهدة
نشرت فى 21 أكتوبر 2022 بواسطة elmaystro2014

ساحة النقاش

ASHRAF BAHAAUDDIN

elmaystro2014
جريدة أحداث الساعة : الصوت الحر من الشعب و الى الشعب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

247,229