بقلم مراسل جريدة أحداث الساعة البشير الطبيب من تونس
قال الشاعر محمد أولاد حمد "نساء بلادي نساء ونصف "
مقولة تنطبق علي نموذج من المبدعين في الكتابة الأدبية المتكاملة وهي الروائية والشاعرة المتألقة الأستاذة نورة عبيد التي لم تخلق إلا للإبداع الأدبي هي من مواليد 15 فيفري 1973 بقرية حارة الشعراء معتمدية حمام الأغزاز من ولاية نابل. زوالت تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها "حارة الشعراء" وإلتحقت بالمرحلة الإعدادية والثانوية بمعهد عبد العزيز الخوجة بقليبية. لتتحصل علي شهادة البكالوريا وتلتحق ابكلية العلوم الانسانية والاجتماعية 9 أفريل وتختص في إختصاص " العربية " وتبحر في مجال الكتابة الأدبية الحديثة وتشتغل حاليا أستاذة لغة وأداب عربية بمعهد علي بلهوان
من مؤلفاتها:
. مرايا التّراب التي حازت بهذا المولود الأدبي علي أهم الجوائز الوطنية "جائزة الطاهر الحداد" سنة 2018 في أمسية راقية حضرها أكبر كتاب تونس وخارجها و التّفاصيل المنسيّة كذلك غاصت في عالم البحث الأدبي في بحث أنجزته ادب الرسائل: صورة العاشق في رسائل غسان كنفاني لغادة السمان.
. بوابات على ديدان النّسيان :مجموعة شعريّة
. نوبات: رواية تشاركيّة مع معاوية الفرجاني وهي من بين أهم الأعمال الأدبية الحديثة
شاعرة تستحق أفضل الألقاب وأدبية من نوع آخر تتلاعب بين الفصحي والدارجة والحفاظ علي الجوانب القيمية في المجتمع التونسي
يرجو مراسل جريدة أحداث الساعة مزيدا من التميز لهذه المرأة المتميزة إنسانية وإبداعية .
ساحة النقاش