.كتب ....ياسر الصدة....

نواصل الكشف عن كوارث قرى مركز ومدينة شربين وذلك من خلال أجرأ التقارير الصحفية على موقع جريدة أحداث الساعة الشرق اوسطية..كتب..ياسر الصدة.. فى البداية ااسف لما لااحب ان اقول انة فى بداية تولى أى مسؤول من المسؤولين لمهام عملة يصرح مؤكدا ان مكتبه مفتوح على مصراعيه لمقابلة كل من له مظلمه من المواطنين ومؤكدا بأنه يعشق العمل الميداني ولايعرف لغة التقارير ولا لغة المكاتب المكيفة وان لاشيء يعلو فوق المصلحة العامة ولكن وبعد أيام قليلة من توليه لمهام عمله ومنصبه يأتى الواقع الفعلى ليؤكد عكس ذلك تماما وان التصريحات شيئا والحقيقة على أرض الواقع شيئا أخر فعلى مدى أكثر من خمسة وعشرون عاما ومع تغير حركة المحافظين على محافظة الدقهلية إلا انة مازالت قرى مركز ومدينة شربين الذى يقترب تعدادها السكانى من المليون نسمة تئن من الصراخ والعويل تحت وطأة الإهمال والفوضى من قبل المسئولين فهى تعيش وتتعايش مع مسلسل من الهموم اليومية وترتدى ثوب الحداد بسبب تدني مستوى الخدمات التى تنتقل من سيئ إلى أسوء وهذا ما يؤكدة الواقع الفعلى لحال جميع قرى مركز ومدينة شربين التى اصبحت جميعها في تعداد القرى المنسية ليست بمحافظة الدقهلية فحسب بل على مستوى قرى الجمهورية رغم أن هذة القرى قد أنجبت العلماء والمفكرين إلا أنها أصبحت الآن تفتقد أدنى مقومات العملية التعليمية فهى تعانى من عجز صارخ فى كم الأبنية التعليمية وبخاصة الأبنية الخاصة بالتعليم الاساسى مما يعوق العملية التعليمية فحدث ولا حرج أن إحدى قرى مركز شربين بدون مدرسة اعدادية رسمية وهى قرية العوضية كما أن هناك مدرسة أخرى تزاول رسالتها التعليمة من فوق أحد المدافن وفى حضن وحضرة الموتى وهى مدرسة كفر الشيخ عطية الابتدائية وقرى أخرى كثيرة مازالت بدون مدرسة ثانوية وأخرى قد أصبحت ابنيتها التعليمية فى حكم الإزالة والتنكيس ليس من اليوم وفقط بل ومنذ عشرات السنين ومشكلة الأبنية التعليمية بقرى مركز ومدينة شربين ليست هى الوحيدة بل هى من ضمن أحد أهم المشاكل وقد بدأنا الحديث عنها لأن إصلاح التعليم بجمهورية مصر العربية لم يعد اليوم محل جدل وخصوصا أن مصر مقبلة على ربيع ديمقراطي قد لاتكتمل ملامحة أو تتحدد اسسة دون تعليم حقيقى يتواكب مع روح الثورة المصرية الجديدة وليست المرافق الأخرى بأحسن حال مما وصل الية حال أحد أهم مكونات المنظومة التعليمية فنأسف لما لانحب أن نقول بأن جميع هذة المرافق قد دخلت إلى غرفة الإنعاش وتلفظ أنفاسها الأخيرة ومنها وحدات ومراكز طب الأسرة... ترعة الساحل الوسطى وما تمثلة من كارثة بيئية وصحية... مشاكل الرى...المحطات النقالى لمياة الشرب...الصرف الصحى والانهيارات الأرضية نتيجة وجود عيوب فنية وهندسية بخطوط الصرف الصحى...مشروع النظافة...طريق ترعة الساحل الوسطى....لذا انا حزين على قرى مركز ومدينة شربين...عن وحدات محلية قد تخلت عن أداء دورها منذ عشرات السنين...عن قمامة قد تحملت بها شوارع القرى والميادين ومن يتأخر عن سداد رسومها يسحل فى المحاكم ويقذف به إلى غيهاب السجن والمساجين... عمن قد كانت مستشفيات للتكامل الصحى قد تكلفت الملايين وتحولت إلى وحدات ومراكز لطب الأسرة ولذا أصبحت مساكن للشياطين...عمن قد كانت مراكز للشباب ولكنها قد أصبحت بؤرا للإدمان والمدمنين...عن مياة الشرب التى اصبحت خليطا من مياه الصرف اللعين ونحاسب عليها وكأنها سلسبيل...وعن صرف صحى قد تكلف الملايين وبه من العيوب الفنية والهندسية اذا أردنا إصلاحها فإنها تحتاج إلى عشرات السنين...عن قرانا التى اصبحت جزرا فى بحر فى مياة الصرف اللعين عن فوضى أخلاقية ومرورية قد اجتاحت شوارع القرى والميادين ليس من اليوم وفقط بل ومنذ عشرات السنين عن طريق ترعة الساحل ومن يستطيع المرور علية فكأنة قد نجح فى العبور على الصراط المستقيم ولكل ذلك فأنا حزين على قرى مركز ومدينة شربين

المصدر: الدقهلية - ياسر الصده
elmaystro2014

الموقع الرسمى لجريدة أحداث الساعة - رئيس التحرير: أشرف بهاء الدين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 108 مشاهدة
نشرت فى 28 نوفمبر 2019 بواسطة elmaystro2014

ساحة النقاش

ASHRAF BAHAAUDDIN

elmaystro2014
جريدة أحداث الساعة : الصوت الحر من الشعب و الى الشعب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

240,717