جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
احدثكم قرائي الأعزاء عن حكايه ليست بغريبه عن الشعب المصرى لأبوة وصداقة من نوع خاص .نشأت علاقة جميلة من نوع خاص بين رجل مسلم فى بداية الخمسينات من عمره وبين شاب مسيحى فى العشرينات منذ عشرون عاما تقريبا ،الرجل يعتبر الشاب المسيحى بمثابة الأبن له ،الرجل يعمل بمهنة ما يقوم بتعليم الشاب كل اصول هذة المهنة لا يبخل علية بأى شئ فيها ،يخدق علية كل الحب والعطاء والحنان ،كل المحيطين به واصحاب تلك المهنة والمترددين علية يعتقدون بأن الشاب ابن الرجل إلا القليل من المحيطين به واسرتة ، وكانوا عندما يسألون عن الرجل يسألونه اين والدك فيجيب كما لو كان والده حقا وكان الشاب يستمتع بذلك ولايذكر لاى سأل أن الرجل ليس والده ويساعده على ذلك انه من منطقة بعيده عن العمل، كان يحبه حبا جما ربما لن يحب والده الحقيقى كل هذا الحب ،وعندما يمرض الرجل لا يجد بجواره سواه يسهر على راحته يعطيه الدواء يقوم بكل طلباته وطلبات اسرته على اكمل وجه ، يشاركه فى المناسبات والأعياد يقوم باعطاء أولاده وأحفاده النقود يشاركه فى شراء لوازم العيد من مخبوزات وهدايا وخلافه ، والأغرب انه يشارك معه فى مائدة الرحمن الرمضانية .كما يشاركه ايضا فى ضحية عيد الأضحى ويقوم بدلا منه فى توزيعها على الفقراء والمساكين بالمنطقة .وتوفى الرجل الذى كان بمثابه الأب له حزن عليه حزنا شديدا وقام بعمل سرادق عزاء له على نفقتة الخاصة فى مكان عملهم بعيدا عن منطقة سكن اسرتة ووقف يتقبل العزاء كما لوكان ابنه بالفعل.
حدثتكم اعزائى عن لمسه حب وحنان ليست بغريبة على شعبنا وعلى بلدنا مصر ..وكل عام واخواننا المسيحين بكل خير
المصدر: الكاتبة الصحفية والأديبة الأستاذة / أمينة عليوة
الموقع الرسمى لجريدة أحداث الساعة - رئيس التحرير: أشرف بهاء الدين
ساحة النقاش