|
|
ساويرس - لكح |
ترددت أنباء قوية عن مفاوضات بين رجل الأعمال الهارب رامى لكح وشركة «فرانس تليكوم»، لشراء حصة فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» عقب تخارج شركة «أوراسكوم تليكوم» منها.
رفض لكح فى اتصال هاتفى من لندن مع «المصرى اليوم» تأكيد أو نفى هذه الأنباء، وقال: «لن أقول نعم أو لا» بالنسبة لهذا الأمر.
وردا على سؤال حول إمكانية دخوله باستثمارات فى قطاع الاتصالات فى الفترة المقبلة، أبدى عدم رغبته فى الحديث عن هذا الأمر فى الفترة الحالية.
من جانبه، رفض المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة «أوراسكوم تليكوم»، التعليق على هذه الأنباء، مؤكدا أن المستشارين القانونيين للشركة سيعلنون ظهر اليوم الموقف القانونى للشركة.
وقال ساويرس لـ«المصرى اليوم»: إن المهلة التى حددتها محكمة التحكيم الدولية لشراء فرانس تليكوم لحصة أوراسكوم فى موبينيل انتهت، ولم تستجب الشركة الفرنسية لمطالب الهيئة العامة لسوق المال المصرية بشأن التقدم بعرض لشراء حصة الأقلية، وبالتالى فإن قرار التحكيم لم ينفذ من جانب فرانس تليكوم.
ويقضى قانون سوق المال المصرى بإلزام الشركة الراغبة فى شراء حصة فى شركة أخرى بما يزيد ملكيتها على ٥٠٪ بتقديم عرض شراء إجبارى لنسبة ١٠٠٪ من أسهم الشركة الراغبة فى شرائها بسعر موحد.
وردت «فرانس تليكوم» بأنها تعتبر نفسها فى ظل هذه الظروف غير ملزمة، سواء من الناحية القانونية أو من حيث ممارسات السوق، بتقديم عرض عام للشراء الإجبارى بالسعر نفسه الذى أقرته محكمة التحكيم الدولية بالنسبة لأسهم «موبينيل» المقيدة فى البورصة المملوكة لأوراسكوم تليكوم بنحو ٢٧٣ جنيها للسهم.
ومن المقرر أن تعلن أوراسكوم تليكوم خلال مؤتمر صحفى، يرأسه المهندس نجيب ساويرس، توجهاتها بعد توقف الصفقة، طبقا لقرارات الهيئة العامة لسوق المال برفض استحواذ «فرانس تليكوم» على حصة أوراسكوم دون التقدم لشراء حصة الأقلية بالسعر نفسه.
|
ساحة النقاش