جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الاستغلال الاقتصادي للدواجن:
عندما نبدأ في الاستغلال الدواجن بصورة اقتصادية نواجة من ناحية تغذيتها نظريتين:
1- أن الطائر يعتبر مركز للغذاء الذي يأكله: بمعني أنه لو تغذي علي مواد حقلية يتناولها الانسان في غذائه كالازره و القمح و الفول وغيرها فإنه يقوم تركيز هذه المواد علي صورة أحسن وأكبر قيمة هضمية و غذائية كالبيض ولحم الطيور.
2- أن الطائر محولاً للغذاء الذي يأكله: بمعني أنه لو تغذي علي المواد غير تقليدية لا يتناولها الإنسان في غذائه كالردة ورجيع الكون المخلفات الأخرى الناتجة من التصبغ مثل كسب فول الصويا وكسب القطن الناعم و جلوتين الذرة وغيرها فإنه يقوم بتحويل هذه المخلفات عديمة القيمة الغذائية بالنسبة للإنسان إلي مواد يمكنه أن يتناولها في غذائه كالبيض ولحم الطيور في البلدان المتطورة والمتقدمة اقتصادياً يحدث تطبيق النظرية الأولي لأسباب الآتية:
أ- توفير الحبوب والبقول ويمكن ان تسمح باستغلالها اقتصادياً.
ب- لا تكون هذه المواد نسبة كبيرة في غذاء الإنسان بذلك ينعدم الصراع عليها بينه وبين الدواجن.
ج- ربما زادت نفقات تجميع وتصنيع المخلفات الغذائية عن المواد الغذائية التقليدية بسبب ارتفاع الأجور.
أما في جمهورية مصر العربية و البلدان النامية حيث تعتبر المواد التقليدية الغذاء الرئيسي للشعب فإن الصراع علي هذه المواد يصل إلي قمته بين الإنسان والدواجن لذلك فإنه من الضروري تطبيق النظرية الثانية لأسباب الآتية:
1- عدم توفر الحبوب البقول بصورة تسمح باستغلالها في تغذية الدواجن.
2- تشكل هذه الوجبات التقليدية أغلب وجبات الفرد العادي.
3- لا يمكن أن تزيد نفقات تجمع و تصنيع المخلفات الغذائية عن أسعار المواد التقليدية.
المصدر: شخصي