<!--آخر حدود الوطن..مسرحية لفريق مسرح مدارس المنصورة كولدج
<!--آخر حدود الوطن على مسرح أحمد لطفي السيد بالسنبلاوين
<!--الحلم والواقع في مسرحية "آخر حدود الوطن" لطلاب مدارس المنصورة كولدج
<!--الفلاح والصعيدي والعفريت في "آخر حدود الوطن" بالسنبلاوين
<!--على مسرح أحمد لطفي السيد بالسنبلاوين: العرض المسرحي الأول على الجمهورية "آخر حدود الوطن"
متابعة وتصوير: محمود سلامة الهايشة-المنصورة:
قدم فريق المسرح لمدارس المنصورة كولدج، على مسرح "أحمد لطفي السيد" بالسنبلاوين، والتابع لإدارة المسرح بإدارة السنبلاوين التعليمية، العرض المسرحي الاستعراضي "آخر حدود الوطن"، تأليف وإخراج وليد الحسانين. وقد حصل هذا العرض على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة المسرح من وزارة التربية والتعليم، ويتكون فريق العرض من 15 طالب وطالبة من طلاب المرحلة الإعدادية في مدارس المنصورة كولدج، 9 طلاب و 6 طالبات، ونذكر هنا أسمائهم وأدوارهم بالعرض المسرحي:
<!--عمرو علاء حامد حسن [سعيد].
<!--عبدالرحمن إيهاب السلاب [الأب صابر].
<!--أحمد عبدالحميد عبدالحميد البدوي [العفريت].
<!--فيروز شفيق السيد صالح [فيروز + الشرطية].
<!--عمر عبدالقادر رفعت محمد [المخرج + الهندي].
<!--منه أيمن رفعت محمد [الصينية].
<!--رمضان رمضان رمضان أحمد [فلاح +صعيدي].
<!--عمر محمد سعد عبدالله [فلاح +صعيدي].
<!--إسلام جمال محمد عبدالسلام [فلاح +صعيدي].
<!--أحمد عادل أحمد أبوالخير [فلاح +صعيدي].
<!--[if !supportLists]-->11- أدهم كمال محمود منصور [فلاح +صعيدي].
<!--[if !supportLists]-->12- هاجر خالد رفعت زلطة [استعراضات].
<!--[if !supportLists]-->13- صبا أشرف ممدوح شومة [استعراضات].
<!--[if !supportLists]-->14- شذا هشام صالح رضوان [ماهينار الهندية].
<!--[if !supportLists]-->15- سلمى أشرف عبدالهادي الراعي [استعراضات].
تدور أحداث المسرحية في إحدى قرى الريف المصري، حيث يعيش الشاب سعيد بن العم صابر المزارع أحد فلاحين هذه القرية، وكان كل يوم يتشاجر سعيد مع أبيه صابر لكي يسمح له بالسفر لخارج مصر وترك الأرض والزرع والبيت لضيق الحال، حيث أنه يدعي أنه لا يستطيع أن يحقق آماله وأحلامه داخل مصر، إلى أن جاء في ليلة وبعد شاجر وشد وجذب طويل، نائم سعيد، وظهر له العفريت في منامه وطلب من المال فلم يستطع، حتى طلب منه أن يسافر به إلى أمريكا ثم الهند ثم إلى الصين، وفي كل دولة من الدول الثلاث كان يقابله مواقف وأحداث تضايقه فيستدعي العفريت ويطلب من أن يترك تلك الدولة سريعا لذهب به إلى أخرى، حتى استقرب به الحال في النهاية إلى مدينة العفاريت عشيرة وقوم العفريت الذي ظهر له في أحلامه، واكتشف الحقيقة المرة أن هذه المدينة ترفع علم به نجمتين على هيئة مثلث معدول والآخر مقلوب، اكتشف أنه في دولة العدو،وفي كل بلد كان يزورها سعيد يسمع من أهل تلك الدولة أن الإنسان المصري هو أفضل إنسان في العالم، وكان ولابد من محاربته وإسقاطه وتدمير معنوياته حتى يظل في المؤخرة الدول، وبطله العرض المسرحي هي الطالبة "فيروز" وقد حصلت فيروز على المركز الأول في التمثيل المسرحي على مستوى الجمهورية من وزارة التربية والتعليم على هذا العرض وعلى عروض أخرى سابقة، فيطلق عليها حاصدة الجوائز أو حاصدة المراكز الأولى دائماً، وتلعب "فيروز" في هذا العرض أداور الشرطية في أمريكا، وهي الراوي والحاكي لأحداث المسرحية والتي بدأت بأن اقترحت على زملائها بأن يقوموا بتمثيل مسرحية بعنوان "آخر حدود الوطن"، والذي يكتشف في نهاية العرض وبأن أخوها الأكبر "ضابط بالقوات المسلحة..وبالتحديد ضمن قوات حرس الحدود المرابطين على الحدود الشرقية لمصر"، بأنه طلب منها أن تقوم بتمثيل عرضا مسرحيا بعنوان "آخر حدود الوطن" بدلاً من تمثيل مسرحيات أخرى لن تعود بالفائدة على الناس والمجتمع، وقد طلبت منه "فيروز" أن لا يتأخر عليها هذه المرة ويعود سريعا من على الحدود، ولكنه قتل بأيدي الغدر على يد العدو، وقد عاد بالفعل سريعا ولكن هذه المرة في تابوت شهيداً، ملفوفاً بعلم مصر، وقد تم عرض مشهد مصور وممثل بين "فيروز" وأخوها الضابط قبل سفره واستشهاده على شاشة العرض عبر (شاشة العرض.. Data show)، وقد مثل دور أخو "فيروز" مرتدين ملابس رجال القوات المسلحة، الفنان/ وليد الحسانين – مؤلف ومخرج العرض المسرحي ومشرف النشاط المسرحي بمدارس المنصورة كولدج. وجاء المشهد الأخير من العرض المسرحي "آخر حدود الوطن" وهو مشهد إخبار "فيروز" بخبر استشهاد أخوها، ومشهد الجنازة وهو محمول على الأعناق، والأغنية التي صاحبة المشهد بأكمله، كان مشهد جزيئاً فعلا وقد مثلته "فيروز" بجداره واقتدار، وقد تأثر به جميع من كان داخل مسرح "أحمد لطفي السيد" بالسنبلاوين والذي كان ممتلئ، وقد تنوع الحاضرون ما بين طلاب مدارس السنبلاوين وأولياء أمورهم، وأعضاء بيت ثقافة السنبلاوين من شعراء وأدباء وفنانين، وأعضاء وفريق كورال أطفال السنبلاوين، وأهالي مدينة السنبلاوين.
وفي النهاية يكتشف سعيد بعد أن يوقظه أبيه صابر بأنه كان يحلم، بل كان في كابوس فظيع، ولم يسافر فهو مازال في فراشة داخل بيته القروي، فقرر بعد ما رائه وسمعه في كل الدول والمدن التي زارها بأنه لن يترك بلد مصر أبدا وسوف يسعي لكي يحقق كل ما يتمناه داخلها.
ومدة العرض المسرحي "آخر حدود الوطن" هو 45 دقيقة، وقد تم عرض هذا العمل عدة مرات من قبل سواء بالمنصورة أو خارجها، وقد اندهشت من الملابس والاكسسوارت التي كان يرتديها الطلاب، والتي تم تصميمها وتنفيذها على مقاس أجسامهم، وجاء الاستعراضات بشكل جيد واختيار الموسيقى التصويرية والمشاهد التليفزيونية المصورة والتي تم عرضها على شاهد العرض المعلقة يمين ويسار خشبة المسرح مناسبة جداً للأحداث الدرامية والمشاهد المسرحية، وبصراحة شديدة لم أكن أتوقع أثناء ذهابي لمشاهدة هذا العرض أن أرى هذا المستوى من طلاب مازال في المرحلة الإعدادية، فبالفعل قد تم بذل الكثير من الجهد والوقت والتكاليف على هذه الفرقة المسرحية حتى يصلوا لهذا المستوى، بالإضافة إلى الموهبة الموجودة داخل هؤلاء الطلاب، والذي أتوقع لهم مستقبلا ممتازة في هذا المجال، فهو حقا أبو الفنون.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيستمر هؤلاء الطلاب في هذا العمل المسرحي الجاد ويواصلون هذا النشاط المتميز، خاصة وأنهم على مشارف الانتقال إلى المرحلة الثانوية العامة، تلك المسابقة التعليمية القومية الكبرى التي يتنافس فيها المتنافسون، وتعلن حالة الطوارئ القصوى داخل البيوت المصرية التي بها طالب أو طالبة بهذا المعترك، هل يترك الآباء والأمهات أبنائهم الطلاب من ممارسة الفن والأدب، أم سيقولون المسرح وبروفات المسرح تعضلهم عن التحصيل الدراسي؟!، علما بأني قد تعرفت منهم ومن الأستاذ/ وليد الحسانين، والأستاذ/ محمد جاد، أن جميع الطلاب الموجودين بفريق المسرح بمدارس المنصورة كولدج من أوائل الطلاب ولهم مراكز متقدمة على مستوى المدارس، فهم من المتفوقين دراسياً ولم يؤثر المسرح على تفوقهم.
وما يميز هذه الفرقة عن غيرها من فرق مدارس المنصورة الأخرى الحكومية التابعة للدولة، هي أنها مدارس لغات، فاللغات الأجنبية وعلى رأسها الإنجليزية وتمكن الطلاب منها خاصة محادثة، جعلهم لهم القدرة على التمثيل والنطق بها أثناء تمثيلهم مشهد على خشبة المسرح يستدعي التحدث بالإنجليزية ولابد وأن تكون بتمكن فائق، وبالطبع لا يستطيع الممثل حفظ الدور وثم إعادة اجتراره مرة أخرى على خشبة المسرح بسهولة ويسر إلا إذا كان يمتلك المهارة والموهبة في اللغة الأجنبية والتمثيل بالإضافة إلى الثقة بالنفس، وهذا كله حدث خلل مشهد البطلة "فيروز" مع البطل "سعيد" أثناء وجوده بأمريكا والذي كانت تمثل فيه "فيروز" دور الشرطية، فكانت تسأله عن جواز سفره.
ألبوم الصور على صفحة محمود سلامة محمود الهايشة:
ألبوم الصور على صفحة شبكة الجسور الإعلامية:
ألبوم الصور على صفحة مجلة إشراقه للتنمية:
مسرحية -آخر حدود الوطن- لفريق مسرح مدارس المنصورة كولدج..على مسرح أحمد لطفي السيد بالسنبلاوين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=364678
آخر حدود الوطن على مسرح أحمد لطفي السيد بالسنبلاوين، منشور على شبكة المبدعين:
http://www.mobda3.net/vb/showthread.php?p=230947#post230947
الفلاح والصعيدي والعفريت في "آخر حدود الوطن" بالسنبلاوين، منشور على موقع الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني:
http://www.auem.org/news.php?action=view&id=1681
على مسرح أحمد لطفي السيد بالسنبلاوين: العرض المسرحي الأول على الجمهورية "آخر حدود الوطن" منشور على موقع العلم مفتاح الحياة:
ساحة النقاش