حاكموا حسنى مبارك لوقف تنفيذ جسر الربط العربي بين مصر والسعودية
بعد أن انتهت الدراسات التي أثبتت جدوى جسر الربط بين مصر والسعودية ومنها زيادة التبادل التجاري وحركة العمالة ورؤوس الأموال وإنهاء مشكلة غرق العبارات خاصة في مواسم الحج والعمرة. وبعد أن توفر الغطاء المالي له من جانب المملكة العربية السعودية وأعلن أمير تبوك وضعه حجر الأساس ضمن أجندة زيارة الملك عبد الله للمنطقة وقد أبلغت السعودية مصر بذلك وكان مقررا أن يتم ذلك من خلال الرئيس مبارك والملك عبدا لله وكان مقررا ضمن المراسم أن يعتلي الرئيس مع الملك جزيرة نيران ليضعان فيه حجر الأساس أسوة بحجري الأساس في شرم الشيخ ورأس حمد، وأبلغت إمارة تبوك مراسل الأهرام بالأجندة الملكية خلال الاحتفال وكتب المراسل الخبر من أوراق مطبوعة من الإمارة عن الزيارة الملكية رفض الرئيس السابق المشروع لتوفير الخصوصية لقصره الذي أهداة له حسين سالم رجل الأعمال وصاحب شركة تصدير الغاز لإسرائيل. وهكذا ضاعت على مصر فرصة تشغيل هذا الجسر وهو أول طريق في العالم عرضه 100 متراً وينقسم إلي حارتين كل منها بعرض 44 متر وفي الوسط 12 متراً مخصصة لإقامة خط سكة حديد يضم 3 خطوط متوازية أحدها للطوارئ. وهذا الجسر يقع خارج شرم الشيخ فالمسافة بين شرم الشيخ والمطار أكثر من 6 كيلومتر وبين آخر حدود المطار والبداية البحرية للكوبري كيلو و750 مترا وبجمعهما سيبعد الجسر خارج شرم الشيخ بحوالي 8 كيلومتر ومن ثم تسقط كل ادعاءات لصوص شرم الشيخ.
ومشروع الجسر صمم علي مرحلتين:
· الأولي من منطقة الشيخ حمد حتى جبل نيران
· والثانية من جبل تيران إلي شرم الشيخ.
وبه خط سكة حديد يربط بين مكة والمدينة ويصل الخط في نهايته في مصر إلى المعادى فيمكن للراكب ان يستقل القطار من المعادى إلى مكة والمدينة بأقل من ربع القيمة التى يدفعها الآن.
ولذلك فأنى أدعو الدكتور عصام شرف في اقرب زيارة له إلى السعودية أحياء مشروع إقامة هذا الجسر خاصة ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله من اشد المتحمسين له.
بقلم: د. مصطفى سعيد - مركز بحوث الصحراء.
ساحة النقاش