ندوة عن أمراض الكبد بوطني الدقهلية
نظمت أمانة الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي بالدقهلية ندوة عن "أمراض الكبد والفيروسات الكبدية"، وذلك بمقر الأمانة العامة بالدقهلية يوم الاثنين 12/4/2010، حاضر فيها العالم المصري وأستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة ورئيس جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية أ.د/جمال شيحة، الذي تحدث عن فيروسي B و C الذين يصاباً كبد الإنسان، طرق الوقاية منها وبالتالي طرق انتقال العدوى، وتوفر العلاج حالياً عكس الماضي حيث كان في الماضي لم تكن تلك الفيروسات معروفه للعلماء، ففيروس B هو الأكثر والأسهل انتشاراً وانتقالاً من الشخص المصاب للمحيطين به، لذا فلابد من تحصين جميع أفراد الأسرة بالتحصين ضد فيروس B المتوفر والرخيص الثمن، وضرب أمثلة للمشاهير الذي أصيبوا بفيروس C كالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وبابا الفاتيكان السابق يوحنا بولس الثاني الذي انتقل إليه بسبب حادثة تعرض إليها العام 79 وظل حاملاً للمرض لأكثر من عشرين عاماً ولكنه توفي بسبب التهاب رئوي وليس بسبب الفيروس الكبدي، ولاعب الكرة الأرجنتيني الأسطورة مارادونه بسبب بعده عن الأخلاق الرياضية الراقية وإدمانه للمخدرات التي تعطى عن طريق الحقن الملوثة التي نقلت له الفيروس، ورئيس النادي الأهلي الراحل صالح سليم.
وفي إجابة صادمة عن سؤال أ.ضياء عبد الحميد: لي اثنين من أقاربي مصابين بفيروس C الأول حصل على علاج الانترفيرون الأجنبي المستورد والثاني على الانترفيرون المصري المحلي وبالتحليل لهما بعد ستة أشهر من توقف العلاج، شفي الأول تماماً بينما الثاني كانت النتيجة إيجابية ونسبة الفيروس أعلى مما كانت عليه؟!، قال د.جمال شيحة: فعلاً هذا الكلام صحيح تماما، فالانترفيرون المستورد هو الأكثر فاعلية وتأثير عن منتج بمصر، وقد اجتمع 150 أستاذ كبد من جميع أنحاء مصر وهم تقريباً معظم أساتذة الكبد مع نائب وزير الصحة وعن رئيس هيئة التأمين الصحي وذلك في 18 فبراير الماضي، وذلك لمناقشة هذا الموضوع، وذلك لعدم وجود الوزير بمصر في ذلك التوقيت لظروف سفره، وقد خرج هذا الاجتماع بتوصية من سطراً واحد وهي "وقف استخدام الانترفيرون المصري لحين إجراء المزيد من الدراسات عليه"، وإلى هذه اللحظة لم يتم تطبيق هذه التوصية، رغم موافقة وزارة الصحة وقيادتها وعلى رأسهم وزير الصحة نفسه، وهذا الأمر يؤدي إلى ظلم الفئة الفقيرة من المجتمع الذين يعالجون أما عن نفقة الدولة أو في مستشفيات التأمين الصحي.
تحدث الدكتور شيحة عن اليوم العالمي لمرض الكبد والذي يحتفل به العالم كل عام يوم 18 مايو، وعن شعار مرضي الكبد وهو سؤال به رقم "هل أنت واحد من 12؟!"، حيث يوجد شخص من كل 12 شخص في العالم مصاب بفيروس C!! وإضافة اللغة العربية ضمن اللغات المكتوب بها الشعار حيث يكون أكثر من 350 مليون عربي في العالم؛ حيث لم تكن اللغة العربية ممثلة في هذا الشعار.
حضر الندوة لفيف من شباب الحزب الوطني بالدقهلية وبعض أهالي مدينة المنصورة المهتمين أو المصابين بمرض الكبد جاءوا لسماع أحد أعلام أمراض الكبد بمدينة الطب بالمنصورة ومصر، قدم الدكتور جمال شيحة في بداية الندوة الأمين العام للحزب الوطني بالدقهلية المهندس/مصطفى عقل، وأدار الندوة الكاتب الصحفي وأمين الإعلام للحزب الوطني بالدقهلية الأستاذ/عطية عبد الحميد.
متابعة وتغطية
م. محمود سلامة الهايشة
كاتب وباحث مصري
Emails: [email protected]
ساحة النقاش