الـحـبــونى

مهندس/ إبراهيم الحبونى

طرائف الجاحظ

 من هو الجاحظ :


الجاحظ هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني، و لقب بالجاحظ لجحوظ عينيه.


وقد ألف كتاب البخلاء والذي يذكر فيه قصص طريفة عن البخل وأهله


وكذلك ألف كتاب البيان والتبيين والحيوان


كان الجاحظ دميما" و ظريفا"، حلو الحديث و صاحب نكتة، حتى على نفسه

قال الجاحظ رأيت معلما في الكتاب وحده فسألته فقال الصغار داخل الدرب يتصارعون فقلت أحب أن أراهم فقال أشير عليك بذلك فقلت لا بد قال فإذا جئت إلى رأس الدرب اكشف رأسك لئلا يعتقدوك المعلم فيصفعونك حتى تعمى .


حكى الجاحظ أيضا قال مررت على خربة فإذا بها معلم وهو ينبح نبيح الكلاب فوقفت أنظر إليه وإذا بصبي قد خرج من دار فقبض عليه المعلم وجعل يلطمه ويسبه فقلت عرفني خبره فقال هذا صبي لئيم يكره التعليم ويهرب ويدخل الدار ولا يخرج وله كلب يلعب به فإذا سمع صوتي ظن أنه صوت الكلب فيخرج فأمسكه . 


 من طرئف الجاحظ ماحكي عنه انه كان في احد الأيام متوجها إلى اليمن ودخل أسواقها وتجول


 في الكثير من احيائها ولكنه وجد الناس ينفرون من بشاعة شكله ولم يستضيفه احد فقرر العودة

 إلى البصرة وفي الطريق قابل أحد رفاقه فسأله كيف حال اليمن وأهلها؟

 فأجاب ببيتين من الشعر عبر عن شعوره أصدق تعبير :

 منذأن أتيت اليمنا لم أرى وجها حسنا

 قبح الله بلدة أجمل من فيها انا


 ولم تقتصر سخريةالجاحظ على نفسه فقط بل تعدت إلى غلامه ومما يذكر انه حضر قوم إلىالجاحظ فخرج إليهم غلامه فسألوه عن سيده فأجابهم :انه في الدار فقالوا له مذا يصنع فقال: إنه يكذب على نفسه فقالوا له كيف ذالك؟ فقال: أنه ينظر في المرآة مليا ثم يقول :أحمدك ربي لأنك صورتني جميلا


روى الجاحظ:

أتتني امرأة وأنا على باب داري فقالت: لي إليك حاجة، وأريد أن تسير معي. فقمت معها إلى أن أتت بي إلى صانع، وقالت له: مثل هذا. وانصرفت، فسألت الصانع عن قولها، فقال: لا مؤاخذة يا سيدي، إنها أتت إلي بحصى، وأمرتني أن أنقش لها عليها صورة شيطان، فقلت لها: يا سيدتي ما رأيت الشيطان، فأتت بك وكان ما سمعت!!


قال الجاحظ:


جاءني يوماً بعض الثقلاء فقال: سمعت أن لك ألف جواب مسكت، فعلمني منها؟


فقلت: نعم.


فقال: إذا قال لي شخص، يا جاهل! يا ثقيل الروح، اي شيء أقول له؟


فقلت: قل له: صدقت!


جاء رجل إلى الجاحظ و قال:أريدك أن تكتب إلى صاحبك فلان كتابا توصيه فيه أن يساعدني في أمر أحتاجه منه.

فكتب الجاحظ رسالة إلى صاحبه، و ختمها و أعطاها للرجل، حمل الرجل الرسالة، و لمّا خرج من بيت الجاحظ، فضها و قرأها فإذا فيها:

" أرسل إليك هذا الكتاب مع شخص لا أعرفه ، فإذا ساعدته لن أشكرك، و اذا لم تساعده لن ألومك".

فغضب الرجل و عاد إلى الجاحظ حانقاً،فقال الجاحظ : كأنك فضضت الرسالة، و قرأت ما فيها.

قال الرجل: نعم.

فقال الجاحظ: لا تغضب ، ما جاء في الرسالة إنما هو علامة لي إذا أردت العناية بشخص.

قال الرجل: قطع الله يديك و رجليك و لعنك.

قال الجاحظ: ما هذا؟

قال الرجل: هذه علامة لي إذا اردت أن أشكر شخصاً.!! 

هههههههههههههههههههههههههه 


 

المصدر: متنوع
  • Currently 65/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 2864 مشاهدة
نشرت فى 31 يوليو 2011 بواسطة elhabony55

ساحة النقاش

elhabony55

جزاكى الله كل خير وتقبل منا صالح الاعمال

sesonsaso

ههههههههههههههههههههههههههههه.

elhabony55
يارب اهدى شباب المسلمين. موقعى متنوع مهتم بقضايا الامة الاسلامية مع بعض االترفية والشعر لكبار الشعراء »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

60,396

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ِ اللهُ الصَّمَدُ ِ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ِ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفْواً أَحَدٌ )

 

يا شباب الحق أدعوكم وفي قلبي لهيـــب . . .

أمتي تشكو الأسى والمسجد الأقصى سليــــــب


كيف قلب مسلم لله بالذل يطيـــــــــــــــــب . . .

يا شباب الحق " هُبّوا " ليس يجدينا النحيـــب