جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اطرف مواقف حقيقية
مرض أحد مشايخ العلماء، فجاءه تلاميذه لعيادته، فجلسوا عنده وقتاً طويلاً حتى تعب الشيخ المريض ومل، فلما أرادوا الانصراف قالوا: يا شيخ ادع لنا، فقال: اللهم علمنا آداب عيادة المريض.
الأحمق
عن المبرد قال : قال الجاحظ : أنشدني بعض الحمقى
ان داء الحب سقم .... ليس يهنيه القرار
ونجا من كان لايعشق .... من تلك المخازي
فقلت : ان القافية الأولى راء والثانية زاي
فقال : لا تنقط شيئا
فقلت : ان الأولى مرفوعة والثانية مكسورة
فقال : يا سبحان الله نقول له لا تنقط فيشكل
له النار ولي الدار
مات احد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك فقال الولد اذا انا بعت داري وقضيت بها عن ابي دينه فهل يدخل الجنه فقالوا لا قال الولد فدعه في النار وانا في الدار
يتمنى الخسارة فيربح
كان المعتضد اذا راى ابن الجصاص قال : هذا احمق مرزوق وكان ابن الجصاص اوسع الناس دنيا وله من المال مالا ينتهي الى عده ولايوقف على حده وبلغ من جده انه قال تمنيت ان اخسر مرة فقيل لي اشتر التمر من الكوفة وبعه في البصرة وكانت بها نخيل كثيرة وتمرهامتوفر بكثرة وكانت الكوفة قليلة التمر ففعلت ذلك فاتفق ان نخل البصرة لم يحمل في هذا العام فربح ربحا واسعا
عن الأعمش قال: أتى رجل إلى الشعبي فقال : ما اسم امرأة ابليس ؟ فقال : ذلك عُرس ما شَهدِتُه .- روى مجالد ، أن رجلاً مغفلاً لقي الشعبيّ ومعه امرأة تمشي ، فقال : أيُكما الشعبيُّ ؟ قال : هذه
عن أيوب السختياني قال : سمعت رجلاً قال لعكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنه : فلان قذفني في النوم ، قال : اضرب ظله ثمانين
أتى الأعمش أضياف ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما . فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [ القتّ : علف البهائم ] ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه
قال عبد الله بن إدريس ، قلت للأعمش : يا أبا محمد ، ما يمنعك من أخذ شعرك ؟ قال : كثرة فضول الحجّامين [ أي : الحلاقين] . قلت : فأنا أجيئك بحجام لا يكلمك حتى تفرغ . فأتيت جنيداً الحجّام ، وكان محدثاً ، فأوصيته ، فقال : نعم . فلما أخذ نصف شعره قال : يا أبا محمد ، كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة ؟ فصاح صيحة ، وقام يعدو . وبقي نصف شعره بعد شهر غير مجزوز .
المصدر: متنوع
ساحة النقاش