حامد الغريب
و تبحث عني بين صفحات الكتب ....
تتفحص كل الحروف ...
كل النقوش و الرسوم ....
ستبحث عن خريطة لأرضي ....
عن مفاتيح قلبي ....
عن كل تفاصيل الطريق للخيال ...
لكني يا حبيبي لن أكون هناك ....
فأنا لا أعترف في عشقي بحدود من مكان أو زمان ....
فنبضي لن يحويه كتاب ....
و أسافر كل يوم بخيال ...
فابحث في النبض لديك ....
فقد أكون مقيمه بإحدى حنايا القلب .....
و هنا حبيبي سأكون ...
و نلتقي ليعم السكون ....
و تبدأ إحتفالات النجوم ....
بعناق قد يدوم ....
لأزمنة بلا إنتهاء ......
نداء الحنين