▪شحوبُ الوَجدان▪  

&&&&&&&&&&&&&

 

كنّا  عاَشقين ونتنفسُ  معآ  حبنّا ...

كنّا  روحاً واحدة  نوقدُ الحنين .....

 

حد  الهَوس عنّدما  أشتاقكَ ...

وكنتَ تشم  دخان  أحتراقي  بغيابك ....

 

تختلسَ الغياب وتزيدَ لهيب الموَاجع  ....

دمعةٌ مَحبوسة بين قضبانِ المقل ومكتظةٌ بالضياعِ ....

 

علمتُ انَّ  خيوط  العنكبوت  واهنّة    ...

كحبنّا  نسجتَ أنتَ  حبنا   وكانَ كخيوط  العنكبوت ....

 

صَمتُك وغيابك  المتعمد  أسقط حكايتي ....

سرقتَ أجمل  ضحكاتي وأمنياتي  .......

 

غرقت  بعد  حب  فاشل  في  بحر الخذلان ......

أغمضت عيوني  على أسراري هُنا  بسر   مدى  المكان ......

 

جسد  يتوهم   بين  لحظة  وبين  الحروف والكلام .....

وسط  ضجيج  الأستفهام ونبض القلب  يتابع الأسم والعنوان   !!!

 

اعلنت  نبوءة  الضياع عندما  أستفقت  من  سبات  الخذلان ......

 

كنتُ أعتقد  أنكَ  تضيءُ  شموعُ  الفرح  هذا العام ....

ولكن  أعلنت  الحداد  وكانت  شموع  الحزن  مع  دموع  

شحوب  الوجدان

 

  التي  أطفأتها  بيدك  ايها  ..........!!!!

 

لكم  تكملة  البيت  الأخير ........؟؟؟؟

 

&&&&&&&&&

بقلم  الكاردينيا 

 

ملاك السامرائي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 8 يوليو 2018 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

107,853