لولاكِ
لولاكِ ما خطّ شرياني ولا قلمي
لو لُكْتُ مكتبةً من شِعر ملتزم
ولا تنبأتُ يوماً فيكِ من صِغٓرٍ
أو زِنتُ صدري بوشمٍ من رؤى الحُلُم
ذيّاكٓ يحبو على سجّادة الوبرِ
وخلّه النّد مغرومٌ من القدم
لولاكِ ما كنتُ بالأزهار مغتنمًا
ولا انتشيتُ مِن الأوتار والنّغمِ
فدندني من لحون الخلد ملحمةً
تسبي الملوّح لو وافى من الرّجم
---------------------------
محمّد أبو صعلوك
٥ أغسطس ٢٠١٦