لامَستُ جرحَكِ
...................
لامستٌ جرحَك في دَيمُومَةِ السَّهَرِ
فَكَانَ جُرحَاً خَطِيرَاً بالغَ.........الأثَرِ
جُرحُ الفراغِ الذي يُودي.....بصاحِبِهِ
نحوَ الجُنونِ ... فلايُبقي....ولم يَذَرِ
لا الملحُ يوقفُ نَزفَ الجُرحِ سيِّدَتِي
مادام يوخِزُهُ جيشٌ من.........الأُبَرِ
مَرُّوا بِقلبِكِ وابتَزوا........... براءَتَهُ
وَغادروهُ بلا موتٍ .......... ولا سَفَرِ
كأنَّ قلبكِ أضحى نَبضُهُ..........نَغَمَاً
مِن نَايِ راعٍ حَزينٍ........دونما وَتَرِ
أَسرَفتِ في البُعدِ واستَأصلتِ أُمنِيَتي
في أن أراكِ وأقضي في الرؤى وَطَرِي
شَوقي إليكِ تَعَدَّى سَقفَ......أورِدَتي
كَما إشتياقِ أدِيمِ الصيفَ .......لِلمَطَرِ
كأنَّ حُبِّي قضاءٌ.......... والنوى قَدَرٌ
فَهَل يُردُ قضاءُ آللهِ ...........بالحَذَرِ؟
لقد تَجَمَّعَ كُلَّ الشامِتِينَ ...........بِنا
كَما اجتِماعِ ذيولِ الغَربِ في... قَطَرِ
....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.