، قَمَرُ اللَّيَالِي ،
قَمَرُ الْلَّيَالِـي الـمُظْلِمَا
تِ وَبَدْرُ حَالِكَةِ الدُّجَـىْ
تَتَمَايَلِيْنَ كغُصْنِ بَا
نٍ يَرتجيكِ ويُرْتَـجَـىْ
بِالشَّهْدِ عَزَّ رَحِيْقُهُ
وَالثَّغْرِ زَادَ تَـحَرُّجَاْ
وَالوَجْهِ مِنْ لَجَجِ السَّنَاْ
يَهَبُ الضِّيَاءَ تَبْرُّجَاْ
وَالقَلبُ جُرْحٌ نَازِفٌ
بِـهَوَاكِ مَهْمَا عُوْلِجَاْ
أَدْمَاهُ مَكْنُوْنُ الغَرَا
مِ لِبَوْحِ عَاقِدَةِ الرَّجَاْ
فَغَدَا أَسِيْرَ هُيَامِهَا
أَنَّـىْ لَهُ أَنْ يَـخْرُجَاْ
أَفْنَتْ قَبِيْلَةَ عَاشِقِيْـ
ـنَ وَ كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ نَـجَاْ
فَغَدُوْتُ آخِرَ عَاشِقٍِ
بِدِمَائِهِ مُتَضَرِّجَاْ
يَسْقِي المَوَاجِعَ وَالجَوَىَ
جَمْراً غَذَاهُ تَأَجُّجَاْ
لِيُضِيْءَ لَيْلَ الحَالِمِيْـ
ـنَ تَوَثُّباً وَتَهَيُّجَاْ
وَيُعِيْدَ تَقْوِيْمَ الطَّرِيْـ
ـقِ أَضَلَّ حِيْنَ تَعَرَّجَاْ
وَعَدَاْ بِأَطْرَافِ النَّهَا
رٍ إِلَى الْحَبِيْبِ وَأَدْلَجَاْ
يَنْأَىْ بِمَاْ غَرِمَ الرَّدَىْ
مِنْ عُمْرِهِ عَمَّا نَجَاْ
وَرَوَى الْفُؤَادَ تَوَرُّداً
سَكَنَ العُيُوْنَ تَوَهُّجَاْ
وَبِكُلِّ مَاْ مَلَكَ الغَرَا
مُ مِنَ السِّهَامِ مُدَجَّجَاْ
لِيَرَى الْجَمَالَ عَلَى الْجَمَاْ
لِ مُكَلَّلاً وَمُتَوَّجَاْ
يُوْمِيْ إِلَىْ حُضْنِ الْوِصَاْ
لِ بِمَاْ أَسَرَّ وَأَبْهَجَاْ
وَانْسَاحَ فِيْ كَبِدِ الجَنَاْ
نِ تَدَلُّلاً وَتَغَنُّجَاْ
وَأَنَاخَ أَجْنِحَةَ الْعُبُوْ
رِ إِلَى الْفَضَاءِ وَأَسْرَجَاْ
بقلمي:
آصف معروف
سورية، حمص: 31/7/2017
ــــ
مجزوء الكامل: 21/3/2023