authentication required

قبلاتُ غيابٍ فوق زيِّ الوطن........ لغيابُك حضورٌ يحرسُ بقلبي.. حدود الوطن طيرٌ يرفرفُ.. فوق الشعار. يهدهدُ عني دمع الغياب وتبرقين بين يديَّ بين أكوام البنادق مثل الذهب شهر... وأنا أحاور الشمس و أسألُها هل أنها تشرقُ من عينيك؟.......... تهدي الجيوش بعضًا من صوتك.. وقلبك.. ولطف مرورك بين السحابِ تسرقين كل الرصاص و القنابل بحلم الحضور وحلو الشعور تلمعين كنجمة عيد.. تعيدُ لقلبي الطريق.. وألتقيك قبلات شوق فوق زيّ الوطن والشّعار حتى يتدفق من بيننا العسل .......... أفتحُ يديك..أخبئُ الوطن.. في حنايا الحبِّ...بعيدًا عن الخراب وأنا في طريقي أجمع المَرجان والصدف من شواطئ شفتيك وأغطسُ فيك.. حتى أطفأَ كلَّ شموعِكِ العرقُ.. تصير ظلمة فأسيرُ نحو كفيكِ أتفقد الوطن و أنا أسدِّدُ لكماتٍ نحو الغياب و نظري المعلَّقُ على قمصانك المهملة.. يسيلُ من بينها الرضابُ ووهجُ الشمسِ يسقطُ فوق المرايا يسرقُ من عينيك شعاعًا من ذهب يُهدي رمال الحدود نفحةً منك... إذا لاعب الحزنُ وجهي... حين يطولُ لأجل عينيك الغيابُ...

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 12 مشاهدة
نشرت فى 29 مايو 2023 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

107,885