فوضى الحب ............
و عشقت الليل المستظل ...
تحت عينيك.....
شغفا بالهوى....
و العطر الذي نسج الحديث ليلة بيننا .....
و المعاني السابحة في العيون دمعة اشتياق ....
تسائل عن وجدنا ..
هل نكثنا عهدنا ....؟
أم عصانا الهوى ....؟؟
............
هات....
صدر المرايا ...
نستلقي عليه ...
نبحث عن وجهنا ....
عن قلبنا .....
عن حلمنا ....
عن موانئ تنتظر مرساتنا ..
هات اختبىء بين فسحة اصبعيك ....
كلما حركت اصبعا
زاد كوكبنا .....
قطعة سكر ..
و تناثر الحب في فضاءاتنا ...
هات جيبك أفتش
عن رسالة ماضية ....
كتبتها لي و أسررتها ...
فقرأتُ المخبوء
في عينيك و جمراتها
أو علني أرى قلبي
وشريان وصلي
أيها الممنوع من الصرف لغيري
هات جيبك أفتش عن رسالة ماضية
وأنت...المستفيض في و مني .....
الغارق بالنداءات
و بالنبضات .......
تتبخر آه الشوق ....
تنتفخ غيمة .......تمطر عشقا
يجدف النهر بحبنا ....
يغتسل الكون بنا .....
ماء وردٍ و شهد
و حب...
وقبلة عذراء ......
تأتي مثل شامة على خد طفلة من مطر .....
أول ما تنطقه اسمينا......
................
قد كنا جناحين لجسد من حب ....
والآن قصائد
شعر ....
تئن بصمت على رفوف الذاكرة .....
هل لا خرجت من النص
و أعدت فوضى الحب لقلبي ......
شغب اللهو ..و المراهقة .........
لهفة العطر ...مع التبغ ...
و العناق الذي يفصله ساق الشجر.......
هل لا أعدت للنص رجفة القبلة المسروقة ....
وأغاني فريد و حليم ......
وذكريات الوسادة الخالية ....
دع كل ما فينا يتساقط في هذا النص ....
الحب يحتاج للشراهة.........
أن يتحرر الشَعر و الشِعر
و أن نزهر من جفون السهر .....
من صدر الليل المكتظ بنا.........
نتدلى من الحلم .......ماء عطش.......
تخضر بنا أوداج العمر
................
الآن .......
صوتك ينساب في .......
أغمض عيني و أرتوي ......
المسافة شبران .....و عمرنا الذي انقضى ...
هو حطب النص ...
و ليتقد أكثر ...
نادني .....جلنار ..
سينفلت الحنين في مداه .......
و ألقاك على ناصية ما كنا .......
تتلاطم أمواجنا ....
هناك تغتسل امرأة من وله....
و رجل يخيط ما تمزق في دمها .
......................
