أيتها الاضواء ...
سيري على جسد الموج ...
مع تراتيل النسيم ...
ما أقسى المدينة ؟...
وهي تبعث بك حائرة ...
وي كأن المصابيح
حُكام تأمرك... مرسلة...
مخاطبة ...
أن فري ...
بقلب صافي ....
واقصدي أماكن تجهلين مقامها
لعلك ترشدين تائها
هناك ....
عيشي مدة ليل .. .
ثم عودي إليَّ فجرا ...
عندما تلد الشمس أشعتها ...
حينها فقط ...
سوف أبتلعك ...
كقطة أكلت صغارها ...
لتعيدها إلي الرحم ...
تخشى فقدانها
ثم همست المصابيح ...
إلي آخر شرارة فتيلها
لا تقلقي...
يا أضوائي ....
سوف تبعث بك المدينة إليَّ ...
بميلاد جديد ...
فخشية الظلام ...
تقود البشر ...
#عتيقة رابح #زهرة المدائن ✍